كنعاني: الصهاينة لا يلتزمون بأي قانون وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف الجرائم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
طهران-سانا
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مجدداً اليوم المجتمع الدولي للتحرك لوقف جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: “من المؤسف أن الصهاينة لم يتوقفوا عن جرائمهم في هذه الأيام واستمروا في قتل شعب فلسطين الأعزل وفي ليلة ميلاد السيد المسيح شاهدنا نشر صور مؤلمة لقتل الفلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة”، مضيفاً: “نحن ندين بشدة هذه الجريمة وهذا يدل على أن الصهاينة لا يلتزمون بأي قانون دولي ومن الضروري أن يتجاوز المجتمع الدولي بشكل عملي وجدي مرحلة إصدار البيانات ويوقف اعتداءات الكيان الصهيوني”.
وفيما يتعلق بمشاورات إيران لوقف جرائم الصهاينة في غزة قال كنعاني: إن القرار الذي وافق عليه مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي أظهر دور الدعم الكامل للحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني، ونتيجة معارضة الولايات المتحدة لم يتم تضمين أي بند في هذا القرار لوقف هجمات الكيان الإجرامية ضد الفلسطينيين الأبرياء، مشيراً إلى أن البند الأساسي في هذا القرار يشمل إرسال المساعدات الإنسانية لكن الحقيقة هي أن أمريكا صوتت على مواصلة الحرب وأظهرت أنها مع الكيان الصهيوني وجزء من الحرب على قطاع غزة.
من جهة ثانية فند كنعاني الادعاءت الأمريكية حول مسؤولية إيران في الهجوم بطائرة مسيرة على سفينة في المحيط الهندي، وقال: إن اتهامات الولايات المتحدة لا نهاية لها وان أكبر متهم هي حكومة الولايات المتحدة التي هي عمليا جزء من جرائم الحرب والمسؤول الأول والأخير عن بدء الهجمات.
واعتبر كنعاني أن مثل هذه الادعاءات تهدف إلى إسقاط التهم والتغطية على الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وقال: إن الحكومة الأمريكية بتصرفاتها ودعمها للكيان جلبت لها كراهية شعوب العالم.
وفيما يتعلق بالأمن البحري في المنطقة، قال كنعاني: إن بلاده كانت جزءاً من توفير الأمن في الممرات المائية الدولية ولعبت دوراً مهماً في الأمن البحري والتجارة الدولية وتصرفت دائماً بمسؤولية لكن الحكومة الأمريكية ليست في وضع يسمح لها بتوجيه اتهامات ضد إيران، كما يجب على بريطانيا أن تجيب على ممارساتها في الماضي وفي الوضع الحالي وألا تتهم إيران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السليمانية تمنع نشر الجرائم العائلية.. قرار للحد من العنف أم لإخفاء الحقيقة؟ - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
علق نقيب الصحفيين في السليمانية كاروان أنور، اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على انعكاسات قرار الادعاء العام الجديد بمنع تغطية أحداث القتل والانتحار في المحافظة، مشيراً إلى أن ذلك يهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية لهذه الأخبار على المجتمع.
وقال أنور في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "القرار جاء من خلال التشاور بين الادعاء العام ونقابة الصحفيين، وهناك اتفاق على عدم إبراز جرائم القتل العائلية، حتى لا تعطي دافعاً لمن يعانون من مشاكل نفسية لارتكاب الجرائم".
وأضاف أن "القرار لا تقف خلفه دوافع سياسية إطلاقاً، وهو ليس منعاً لنقل الأخبار وإنما تقليلاً لها وعدم إبرازها كي لا تؤثر في المجتمع"، مشدداً على أن "أغلب وسائل الإعلام مسجلة لدى نقابة الصحفيين، وبالتالي ستلتزم بالقرار كما وجهنا لتلك الوسائل بالتعاون".
من جانبه، أكد الباحث الاجتماعي هردي نور الدين أن الادعاء العام يرى بأن أخبار القتل والجرائم العائلية باتت تؤثر على صورة المجتمع في السليمانية
وأضاف خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "إبراز هذه الأخبار والحالات بقوة يؤثر على طبيعة المجتمع الكردي، وخاصة مجتمع السليمانية، الذي عُرف عنه الصورة النمطية بأنه مجتمع متمدن مسالم".
وأشار إلى أن "عدم نقل الأخبار ليس هو الحل، وإنما يجب إطلاق حملة واسعة للتوعية، ومحاربة المخدرات، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسة الدينية، لغرض التوعية ضد هذه الجرائم".
ويوم امس الأربعاء (26 اذار 2025)،وجهت النيابة العامة في السليمانية كتاباً إلى كافة وسائل الإعلام (المرئية والمسموعة) بالامتناع عن تغطية أي أخبار ومعلومات تتعلق بحوادث القتل والجرائم، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
ومن الانتقادات التي وجهها رئيس النيابة العامة بالسليمانية لوسائل الإعلام، هو إجراء مقابلات صحفية مع أقارب الضحية، وهو ما لا يعتبر جريمة فحسب، بل له تأثير سلبي مباشر على أفراد المجتمع.