"التعليم": 4 مستويات للمدارس الحكومية وفق التقويم الذاتي والخارجي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت وزارة التعليم عن النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدارس، وذلك بتركيز جهود المشرفين التربويين على دعم عمليات التحسين والتطوير للأداء التعليمي المدرسي، والعمل معها على فحص وتحليل أدائها وتحديد حاجاتها.
وتهدف "التعليم"، للوقوف على واقع المدارس الحقيقي من خلال نتائج عمليات التقويم الرسمية المعتمدة، وحاجات المدرسة وكوادرها، والانطلاق منها في تقديم الدعم لعمليات التطوير والتحسين بداية ببناء خطة تطويرية للمدرسة باعتبارها وحدة تعليمية متكاملة، يسهم فيها كل مكون من مكونات المدرسة من الإدارة المدرسية والمعلمين والإداريين والطلاب، لرفع مستوى الأداء المدرسي.
وأوضحت الوزارة بأن التعامل مع المدرسة كوحدة تعليمية واحدة يتطلب تغيير الصورة الذهنية من الإشراف الفردي إلى العمل ضمن فريق إشرافي متنوع الخبرات، ويعمل على بناء تصور كامل لواقع المدرسة، وينطلق منه لتحقيق أهداف محددة، ويسعى الفريق الإشرافي إلى غرس ثقافة مدرسية قادرة على تحمل المسؤولية تجاه الأداء المدرسي ومستوى مخرجات التعليم.أخبار متعلقة "اليوم" ترصد قصص التعافي من الشبو.. متعافون يروون كارثة "توقف العقل"سمو ولي العهد يهنئ هاتفيًا الرئيس المصري بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة
ويتطلب التعامل مع المدرسة باعتبارها وحدة تعليمية واحدة تحويل العمل من مبدأ العمل الفردي للمشرف التربوي إلى العمل ضمن فريق إشرافي لديه تحليل كامل لواقع المدرسة، ويسعى لتحقيق أهداف محددة، كما يتطلب ذلك أن تسود لدى منسوبي المدرسة ثقافة تحمل المسؤولية الكاملة عن مستوى أدائها التعليمي، ومن ثم تسعى المدرسة إلى المحافظة عليه إن كان في مستوى التميز، أو بناء الخطط المناسبة لتحسينه إن كان أقل من ذلك، ومن هنا تبرز الحاجة إلى دعم فريق الإشراف التربوي لتحسين أداء المدرسة وتطويره.
لتحقيق العدالة بين #المعلمين.. طالبت #وزارة_التعليم من #وزارة_الموارد_البشرية بفك ارتباط #العلاوة السنوية لشاغلي الوظائف التعليمية بالحصول على #الرخصة_المهنية@moe_gov_sa | @HRSD_SAللمزيد: https://t.co/T4L82OsHE1#اليوم pic.twitter.com/PwM2IiKwZz— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2023مبادئ النموذج الإشرافي
وبيّنت وزارة التعليم المبادئ التوجيهية للنموذج الإشرافي، وذلك بتركيز التطوير في المدرسة بصورة مباشرة، واعتبارها وحدة التطوير الرئيسة، وتركيز الأدوار الإشرافية على تحسين الخطط البنائية والعلاجية لتجويد نواتج التعلم، والتوجه نحو دعم التعلم وتطوير الممارسات التدريسية، وتحسين مؤشرات التقويم المدرسي تعد أهم موجهات العمل الإشرافي، وتحديد النمط الإشرافي المناسب للمدرسة وفق نتائج التقويم المدرسي، وتنفذ عمليات الإشراف التربوي من خلال فرق التحسين والتطوير وليس الأفراد، ومن ثم هناك خطط تطويرية محددة لكل مدرسة، يكون تنفيذها مسؤولية المدرسة بمشاركة الفريق، وتوجيه زيارات الدعم والمساندة إلى المدارس الأقل أداء، ويكون الدعم للمدارس ذات الأداء المتميز بحسب طلب لجنة التميز في المدرسة، وتتنوع الزيارات الميدانية (حضوري / عن بعد) بحسب طبيعة المهمة.
وأشارت إلى أن الهدف العام من النموذج الاشرافي الجديد توضيح آلية مساندة المدارس في قيادة عملية التحسين والتطوير انطلاقا من نتائج التقويم المدرسي، وتحقيق الهدف العام من خلال مساندة المدارس في تحقيق الأهداف من خلال تنفيذ عمليات التقويم المدرسي، وتحليل ودراسة الواقع وفق معايير التقويم المدرسي، وإعداد خطة التحسين والتطوير بناء على نتائج التقويم المدرسي، وإيجاد بيئة عمل حيوية وفاعلة تمكنها من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتنفيذ الأساليب الإشرافية المتنوعة.
وأوضحت وزارة التعليم ضوابط تشكيل فريق التحسين والتطوير وذلك بأن يتكون كل فريق من ٣ مشرفين كحد أدنى، ويراعي التنوع بين أعضاء الفريق وخبراتهم التعليمية مع تنوع المراحل الدراسية وفق حاجة المدرسة للدعم ومن ذلك:
على أن يكون أحد الأعضاء رئيساً للفريق، ويتم تحديد عدد الفرق بناءً على أعداد المشرفين التربويين في مكتب التعليم او إدارة الإشراف التربوي بحسب عدد المدارس المصنفة في مستويي التهيئة والانطلاق على مستوى مكتب التعليم، ويراعى الاحتفاظ بذات المدارس (مرحلة قبل وأثناء التقويم الذاتي) لدى أعضاء الفريق بحيث تكون هي ذات المدارس التي يقدمون لها الدعم من خلال فريق التحسين والتطوير، وتكون وفق توزيع مدارس التغذية قدر الإمكان، ولا تتم الزيارات الإشرافية للمدرسة إلا من خلال فريق التحسين والتطوير المحدد للمدرسة، وفي حال حاجة المدرسة لأي مشرف في أي مجال من المجالات التي لايمكن تغطيتها من الفريق يمكن استدعاء المشرف المتخصص لتقديم دعم محدد.
أول يناير.. تطبيق هيكلة إدارات #التعليم في #المملكة لتجويد العمل@moe_gov_sa#اليومhttps://t.co/Z8genYSxD8— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 20234 تصنيفات للمدارسوصنفت الوزارة المدارس الى 4 تصنيفات تتمثل في مرحلة التهيئة وهي المدارس التي يقل اداؤها عن 50 بالمائة من معايير التقويم المدرسي ، والمدارس في مرحلة الانطلاق وهي المدارس التي يكون اداؤها من 50 الى اقل من 75 بالمائة ، والمدارس في مرحلة التقديم وهي المدارس التي يكون اداؤها من 75 الى اقل من 90 بالمائة ، والمدارس في مرحلة التميز وهي المدارس التي يكون اداؤها اكثر من 90 بالمائة
وبينت وزارة التعليم أدوار مكاتب التعليم ومهامها بعد الانتهاء من جميع عمليات التقويم المدرسي وفقاً لمستوى أداء المدارس، بحيث يكون دور المكاتب للمدارس في مستوى التقدم والتميز يقوم فريق التطوير والتحسين بمساندة المدرسة (عند الطلب) في المحافظة على مستوى التقدم الحالي، ونشر خبراتها في كيفية التغلب على التحديات للإفادة منها، وتحقيق أعلى المستويات في المجالات الأربعة، والمدارس في مستوى الانطلاق.
ويقوم فريق التطوير والتحسين بمساندة المدرسة في تحديد نقاط القوة وتعزيزها، ووضع خطط التعزيز، وتحديد نقاط الضعف، ورسم الخطط العلاجية للتحسين، والتخطيط لرفع الأداء للمستوى الأعلى، والمدارس في مستوى التهيئة يقوم فريق التطوير والتحسين بمساندة المدرسة في دراسة نتائج التقويم الذاتي، وإعداد خطط التطوير والتحسين وفق معايير المجالات الأربعة ، وابتكار الحلول لرفع مستوى الأداء، ومناقشة سبل تحسين نواتج التعلم ، ومناقشة التطوير المهني للمعلمين ، والرفع إلى شركة تطوير والجهات ذات العلاقة بكل ما يخص المعوقات العالقة التابعة للبيئة المدرسية، ومناقشة الحلول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التعليم بالسعودية وزارة التعليم السعودية المملكة العربية السعودية التقویم المدرسی وزارة التعلیم والمدارس فی المدارس فی فی مستوى فی مرحلة من خلال
إقرأ أيضاً:
"عبد اللطيف" يناقش مع رئيس لجنة التعليم اليابانية تعزيز التعاون لتطوير المنظومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل هيرويوكي ناكامورا، رئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني، اليوم، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير عبد اللطيف عن شكره للدولة اليابانية على المشاريع المشتركة مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، وأشار إلى أن الوزارة تهدف لتوسيع عدد المدارس المصرية اليابانية نظرًا لما تقدمه من نموذج ناجح يعكس التوافق بين الثقافتين، كما أكد على رغبة مصر في تقديم هذه المدارس كنموذج خلال مؤتمر “تيكاد 9” لتعزيز نشره في إفريقيا، بالإضافة إلى تطوير نماذج تعليمية جديدة في مجال التعليم الفني والتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، رحب ناكامورا بالتعاون المشترك، وأثنى على تطبيق النظام التعليمي الياباني في مصر، خاصة في مجال “التوكاتسو” الذي يساهم في تشكيل شخصيات الطلاب وتنمية مهاراتهم في الإبداع وحل المشكلات، كما أبدى استعداد اليابان للمشاركة في تبادل الخبرات مع مصر، خاصة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وناقش فرص تطبيق نظام “الكوزن” ونظام “ATS” في التعليم الفني.
وفي ختام اللقاء، دعا الوزير عبد اللطيف رئيس لجنة التعليم اليابانية وأعضاء البرلمان لزيارة مصر للاطلاع على المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية.