عضو كنيست إسرائيلي: إنهاء الحرب الآن في غزة سيكون انتصارا لحماس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال رئيس معسكر الدولة، عضو الكنيست زئيف إلكين، أن أي نهاية للمعركة دون إسقاط حكم حماس سيكون انتصارا للمقاومة الفلسطينية.
وقال إلكين صباح اليوم لصحيفة "إسرائيل اليوم": "لا أعرف تفاصيل الخطة المعروضة لإنهاء القتال، لكن أي خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة، دون التقليل من القدرات العسكرية والحكومية لحماس، لن تؤدي فقط إلى انتصار حماس، لكننا سنعلم جميع أعدائنا أنه من الممكن تنفيذ مذبحة رهيبة مثل 7 أكتوبر والخروج منها سالمين".
وأكد أن وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بالشكل الذي كان قائما في الموجة الأولى، مقبول بالنسبة له، على أن يستمر القتال بعد ذلك حتى الانهيار الكامل لحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسقاط حكم حماس إنهاء الحرب في غزة الحرب في غزة الاسري الاسرائيليين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».