بالفيديو.. أستاذ علم اجتماع: قلق الطلاب قبل الامتحانات أمر طبيعي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن قلق الطلاب قبل الامتحانات أمر طبيعي ومنطقي للغاية، إذ إنهم يكونون مقبيلن على اختبار له نتيجة، وبالتالي هم مسئولون أمام والديهم، مؤكدة ضرورة عدم زيادة القلق عن الحد الطبيعي الذي يحفز على العمل والاجتهاد.
وأضافت "أمل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أنه في حالة شعور الطالب بالقلق، يجب على الأهالي عدم المقارنة بينهم وبين أبناء أقاربهم والجيران وهكذا، موضحة أن الذكاء أنواع ودرجات، فمن الممكن أن يكون طالب ذكي للغاية ومتفوق في الدراسة بينما أخوه لديه ذكاء اجتماعي عالي، فكل منهما يتميزان في مجالات مناسبة لهما.
وتابعت، أنه ليس من الطبيعي أن يكون كل الأبناء سوبر بالمذاكرة والتحصيل الدراسي، فلكل طالب قدراته الذهنية، ووفقا لآخر إحصائية هناك 80% من الطلاب متوسطين بالتحصيل الدراسي، 20% من الطلاب إما متفوقين أو ضعاف المستوى، مشيرة إلى أن المقارنات بين الطلاب وبعضها يحبطهم نفسيا حتى لو كانوا مستعدين للامتحان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الامتحانات الذكاء التحصيل الدراسي أستاذ علم الاجتماع
إقرأ أيضاً:
مشروع "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال".. هل تحييه رسوم ترامب الجمركية؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان الاستثمار في مشروع ضخم للغاز الطبيعي في ألاسكا، سعياً للتوصل إلى اتفاقيات تجارية تُلبي مطالب الرئيس دونالد ترامب، وتُجنّب الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادراتها.
لطالما سعت ألاسكا إلى بناء خط أنابيب بطول 800 ميل، يمتد من المنحدر الشمالي في الدائرة القطبية الشمالية إلى مدخل كوك في الجنوب، حيث يُبرّد الغاز إلى سائل لتصديره إلى آسيا. وظلّ المشروع، الذي تتجاوز تكلفته الباهظة 40 مليار دولار، عالقاً على طاولة التخطيط لسنوات.
يُظهر مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال LNG، المعروف أيضاً باسم "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال"، بوادر انتعاش جديدة، حيث يُروّج ترامب للمشروع كأولوية وطنية.
وفي هذا الشأن، صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق من هذا الشهر بأن مشروع الغاز الطبيعي المسال قد يلعب دوراً مهماً في المفاوضات التجارية مع كوريا الجنوبية واليابان وتايوان.
قال بيسنت للصحفيين في 9 نيسان: "نفكر في مشروع كبير للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، تهتم كوريا الجنوبية واليابان وتايوان بتمويله والحصول على حصة كبيرة من الإنتاج"، مضيفاً أن مثل هذا الاتفاق سيساعد في تحقيق هدف ترامب المتمثل في خفض العجز التجاري الأميركي.
في السياق، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة جلينفارن، المطور الرئيسي للمشروع، بريندان دوفال، إن شركة النفط والغاز الحكومية التايوانية CPC Corp. وقّعت خطاب نوايا في مارس/ آذار لشراء ستة ملايين طن متري من الغاز من شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال.
وقال دوفال في مقابلة مع شبكة CNBC: "يمكنكم تخيل التعزيزات الجيوسياسية، سواء كانت لأسباب تتعلق بالتعرفات أو لأسباب عسكرية - تايوان تركز بشدة على التوقيع على هذا". وأضاف دوفال أن شركة CPC عرضت أيضاً الاستثمار المباشر في شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال وتوريد المعدات.
مهمة تجارية
في شهر آذار، سافر دوفال وحاكم ألاسكا، مايك دنليفي، إلى كوريا الجنوبية واليابان في مهمة تجارية، حيث التقيا بمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة والصناعة.
وصرح دوفال بأن الشركات اليابانية والكورية الجنوبية استفسرت عما إذا كانت بنوك التنمية التابعة لها قادرة على المساعدة في تمويل مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال.
وأضاف: "في الآونة الأخيرة، وردت استفسارات كثيرة من الهند، ما يعني أن هناك منافساً رابعاً دخل السباق". وأشار إلى أن تايلاند ودولًا آسيوية أخرى أبدت اهتمامها أيضاً.
يتكون مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال من ثلاثة أجزاء رئيسية: خط الأنابيب، ومحطة لمعالجة الغاز على المنحدر الشمالي، ومحطة لتسييل الغاز للتصدير في نيكيسكي، ألاسكا.
وصرح دنليفي خلال مؤتمر للطاقة في هيوستن في مارس بأن تكلفة هذه المرافق تقدر بحوالي 12 مليار دولار، و10 مليارات دولار، و20 مليار دولار على التوالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام