بالفيديو.. أستاذ علم اجتماع: قلق الطلاب قبل الامتحانات أمر طبيعي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن قلق الطلاب قبل الامتحانات أمر طبيعي ومنطقي للغاية، إذ إنهم يكونون مقبيلن على اختبار له نتيجة، وبالتالي هم مسئولون أمام والديهم، مؤكدة ضرورة عدم زيادة القلق عن الحد الطبيعي الذي يحفز على العمل والاجتهاد.
وأضافت "أمل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أنه في حالة شعور الطالب بالقلق، يجب على الأهالي عدم المقارنة بينهم وبين أبناء أقاربهم والجيران وهكذا، موضحة أن الذكاء أنواع ودرجات، فمن الممكن أن يكون طالب ذكي للغاية ومتفوق في الدراسة بينما أخوه لديه ذكاء اجتماعي عالي، فكل منهما يتميزان في مجالات مناسبة لهما.
وتابعت، أنه ليس من الطبيعي أن يكون كل الأبناء سوبر بالمذاكرة والتحصيل الدراسي، فلكل طالب قدراته الذهنية، ووفقا لآخر إحصائية هناك 80% من الطلاب متوسطين بالتحصيل الدراسي، 20% من الطلاب إما متفوقين أو ضعاف المستوى، مشيرة إلى أن المقارنات بين الطلاب وبعضها يحبطهم نفسيا حتى لو كانوا مستعدين للامتحان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الامتحانات الذكاء التحصيل الدراسي أستاذ علم الاجتماع
إقرأ أيضاً:
المفتي: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ العيد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والعفو وصلة الأرحام، حيث يُستحب للمسلمين في هذا اليوم المبارك تجاوز الخلافات ومصالحة من يقاطعونهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطعت رحمه وصلها".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن أهم ما يميز العيد هو أنه يوم فرح وسلام، ولذلك يجب أن يكون يوم تصفية للنفوس من الشحناء والبغضاء، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى إحياء روح الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع، وأنه لا ينبغي أن يكون العيد مجرد مظهر احتفالي، بل ينبغي استغلاله في تعزيز العلاقات الطيبة بين الناس وتقوية الروابط الأسرية.
وفي حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال، أوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة، بحيث تكون الحسابات الفلكية مرجعًا مساعدًا لمعرفة إمكانية رؤية الهلال، دون أن تحل محل الرؤية الشرعية، التي تُعد الأساس في تحديد بدايات الشهور الهجرية وفقًا لما أقرَّته الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي نتيجة لاختلاف ظروف الرؤية بين مكان وآخر، وهو ما يؤدي إلى اختلاف بداية العيد في بعض البلدان، مؤكدًا أن الإسلام أتاح لكل بلد أن يتبع رؤيته الخاصة وَفْقًا لما يحدده علماؤه بحسب المعايير الشرعية والفلكية الصحيحة.