ترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين، صلاة قداس عيد الميلاد، بكنيسة القديس نيقولاس البطريركية بالحمزاوي.

وشكر البابا ثيودوروس الثاني، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على برقية التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

كما هنأ بابا الروم الأرثوذكس خلال كلمته التي ألقاها بالقداس الإلهي، منذ قليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية، واصفا بأنه رجل من الله وأمين على وطنه، مصلين دائماً من أجله ومن أجل أمن وسلامة بلدنا الحبيبة مصر .

 

شارك بحضور القداس الاحتفالي محمد يحيي مندوبا عن رئيس الجمهورية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء جعفر عمران مندوبا عن وزير الداخلية، كما شارك أيضا وفد من الدكتور محمد أبو زيد نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبدالفتاح الشيخ مندوبا عن الأوقاف وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كما شارك أيضا عدد من السفراء والإعلاميين. 

ومن المقرر أن يزور بعد قليل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا ثيودوروس الثاني بمقر البطريركية لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا ثيودوروس الثاني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الروم الأرثوذكس القداس الألهي قداسة البابا تواضروس الثاني عيد الميلاد المجيد البابا ثیودوروس الثانی

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • رسل الرجاء.. الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد النور لجماعات إيمان ونور بالإيبارشية
  • الأنبا مكاريوس يترأس نهضة البابا كيرلس السادس بدوار شعراوي في المنيا
  • قداس عن راحة انفس شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة- زوق مكايل
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل أسقف إيبارشية جرجا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل أسقف إيبارشية الشرقية والعاشر من رمضان
  • الأنبا فيلوباتير يترأس قداس عيد تجليسه الرابع بكنيسة السيدة العذراء