حزب المؤتمر يثمن توجيهات الرئيس السيسي بمواصلة دعم الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بزيادة ومواصلة برامج دعم الحماية الاجتماعية للمواطنين، ووصول عدد المستفيدين من «تكافل وكرامة» إلى 22 مليون مواطن بواقع 5 ملايين أسرة بمختلف محافظات الجمهورية، وتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وذكر حزب المؤتمر، في بيان، اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي يضع المواطن البسيط على رأس اهتماماته ودعمه خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الخارجية وتأثير فيروس كورونا.
دعم برامج دعم الحماية الاجتماعيةوأكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، أن توجيهات الرئيس السيسي بمثابة بشرى سارة للمواطنين بتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية سواء بالدعم النقدي أو العيني أو بزيادة المعارض الاستهلاكية خاصة مع اقتراب شهر رمضان، مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بزيادة برامج محو الأمية يستهدف نشر الوعي في المجتمع سواء المهني أو الصحي أو التربوي من خلال خلق بيئة مناسبة للحياة.
رفع كفاءة تنفيذ المشروعاتيشار إلى أن الرئيس السيسي عقد اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية، ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالاستمرار في تطوير الأداء ورفع كفاءة تنفيذ المشروعات بما يصب في تحسين مؤشرات الموازنة العامة وتخفيض العجز الكلي للموازنة، مع تكثيف العمل في مختلف المشروعات التنموية والخدمية ذات العائد المباشر على المواطنين، وكذلك مواصلة دعم برامج الحماية الاجتماعية، في ضوء وصول عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة إلى 22 مليون مواطن بواقع أكثر من 5 ملايين أسرة، في مختلف محافظات الجمهورية، أخذاً في الاعتبار أن الفوائد المتحققة من البرنامج لا تقتصر على توفير المعاش النقدي بل تمتد للعديد من الجوانب الاجتماعية الهامة، ومنها خفض نسبة الأمية بين المستفيدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر السيسي دعم الحماية الاجتماعية الحماية الاجتماعية برامج دعم الحماية الاجتماعية الحمایة الاجتماعیة توجیهات الرئیس الرئیس السیسی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: تلاعب الإعلام الإسرائيلي بصور الرئيس السيسي محاولة يائسة.. ومصر لا تبتز
أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، أن محاولات التشويه الإعلامي والتلاعب بالصور لن تؤثر على مواقف مصر الراسخة، مشيرًا إلى أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا يتعلق بإيران، يمثل محاولة مكشوفة لاستهداف مصر وقيادتها برسائل مريبة لن تنطلي على أحد.
وقال صميدة في حديثه لـ«الوطن» إن هذه الأساليب الملتوية ليست بجديدة، وتأتي دائمًا بعد المواقف المصرية الحاسمة التي تعكس إرادة الشعب ورفضه لأي ضغوط، مؤكدًا أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين هو تعبير صادق عن سياسة الدولة المصرية، التي لا تساوم على أمنها القومي ولا تفرط في ثوابتها.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر أن مصر دولة قوية بجيشها وشعبها، ولا تحتاج إلى تبرير مواقفها أمام أي جهة، ومن يعتقد أن حملات التشويه يمكن أن تؤثر على قراراتها فهو لا يفهم طبيعة هذه الأمة التي وقفت دائمًا ضد كل أشكال الابتزاز السياسي، مؤكدا أن التاريخ أثبت أن مصر لا تخضع للضغوط، ولن تقبل أبدًا أن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن أي محاولة للمساس بسيادتها أو جرّها إلى مسارات لا تخدم مصالحها ستبوء بالفشل، كما فشلت محاولات سابقة كثيرة.
وتابع:" مصر لا تُهدد، ومواقفها تُحترم، ومن يحاول اللعب بالنار سيكتشف أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد، مستعدون للدفاع عن وطنهم بكل ما أوتوا من قوة".