«منشآت» و«هيئة الاتصالات» تعلنان الفائزين بالتحدي الثالث لإنترنت الأشياء 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن الفائزين بالنسخة الثالثة من تحدي إنترنت الأشياء 2023، حيث فازت خمسة فرق قدمت حلولاً وأفكاراً ابتكارية مميزة بجوائز إجمالية تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ويهدف التحدي إلى تحفيز المواهب الوطنية على الابتكار وإيجاد حلول تطويرية في قطاعات واعدة؛ للإسهام في تعزيز تقنيات إنترنت الأشياء وتطوير الخدمات والمنتجات الرقمية في المملكة، مما يسهم في تسهيل دخول المنشآت الناشئة إلى السوق ونجاحها واستدامة أعمالها وتعزيز تقنياتها.
وتأهل خلال التحدي 15 فريقاً من الحلول المبتكرة، الذين جرى اختيارهم من بين أكثر من 1250 شخصاً من المسجلين، وحظيت الفرق المتأهلة بجلسات إرشادية مكثفة قدمها 18 مرشداً من خبراء مركز ذكاء وشركاء التمكين، في مجالات متنوعة تقنية وفنية، كما قدمت لهم أكثر من 40 جلسة استشارية.
ويسعى مركز ذكاء التابع لمنشآت لتحفيز المواهب الوطنية وتوجيهها نحو الابتكار والتطوير في إنترنت الأشياء، إلى جانب تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني؛ لتطوير تقنيات إنترنت الأشياء، وتحقيق الاستدامة والتقدم في هذا المجال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت هيئة الاتصالات إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس ووزير الرياضة يناقشان دور الشباب في تعزيز الوحدة الوطنية
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ووفد برنامج الدبلوماسية الشبابية في نسخته الثالثة، على أهمية الوحدة الوطنية ودور الشباب في بناء مستقبل مصر. وأوضح البابا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعد جزءًا أصيلًا من نسيج المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الوعي بالتاريخ والتراث يعزز الانتماء الوطني بين الأجيال الشابة.
جاء اللقاء الذي انعقد في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والوطنية والشباب، بهدف تعميق مفاهيم الحوار والتعايش المشترك، ودعم الهوية المصرية.
خلال حديثه، استعرض البابا تواضروس الثاني التاريخ المصري منذ العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث، مشددًا على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تأسست مع دخول المسيحية إلى مصر على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي. وأوضح أن الكنيسة المصرية لعبت دورًا بارزًا في مختلف الحقب التاريخية، وشاركت في دعم الاستقرار الوطني من خلال خدماتها المجتمعية والتعليمية والصحية.
وأشار البابا إلى ثلاثة أدوار رئيسية للكنيسة، وهي:
خدمة المسيحيين روحيًا وتعليميًا.الخدمة المجتمعية، والتي تشمل إدارة المدارس والمستشفيات والأنشطة الخيرية التي تخدم جميع المصريين.خدمة الوطن، وذلك عبر دعم قيم المواطنة، وتعزيز اللحمة الوطنية بين المصريين مسلمين ومسيحيين.من جانبه، أثنى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على الدور الوطني الذي تلعبه الكنيسة القبطية في تعزيز الوحدة الوطنية، مشيدًا بالأنشطة الثقافية والكشفية والاجتماعية التي تنظمها الكنيسة، والتي تسهم في رفع وعي الشباب المصري، وتعزيز ارتباطهم بتاريخهم وتراثهم العريق.
وأكد الوزير أن الوزارة تتبنى برامج شاملة لدعم الشباب في مختلف المجالات، تشمل:
تنمية المهارات القيادية من خلال ورش العمل والدورات التدريبية.التوعية الثقافية والتاريخية لتعزيز فهم الشباب للمجتمع المصري وتاريخه.تشجيع الانخراط في العمل المجتمعي والتطوعي، باعتباره ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتعاون.وشدد أشرف صبحي على أن التعاون مع المؤسسات الدينية مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يعزز التماسك الاجتماعي، وينشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تكافلًا واستقرارًا.
في ختام اللقاء، أتيحت الفرصة لشباب برنامج الدبلوماسية الشبابية لطرح أسئلتهم حول القضايا المجتمعية والتاريخية، حيث أجاب البابا تواضروس بصدر رحب، مؤكدًا على أهمية الوعي والتعليم في بناء شخصية الشباب المصري.
وأعرب الشباب عن سعادتهم بهذه التجربة، التي أتاحت لهم فرصة التفاعل المباشر مع قيادات دينية ووطنية، مما يعزز من إدراكهم لدورهم المستقبلي في خدمة المجتمع وبناء الوطن.
يأتي هذا اللقاء ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، بهدف إشراك الشباب في قضايا المجتمع، وتمكينهم من الإسهام في بناء مستقبل مصر على أسس من الوحدة والتسامح والتقدم.
وفي الختام، شدد الدكتور أشرف صبحي على استمرار الوزارة في تنظيم لقاءات مماثلة، تجمع الشباب مع الرموز الوطنية والدينية، لما لها من أثر كبير في تطوير الوعي الوطني، وتعزيز قيم التفاهم والتعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع المصري.