مكاسب متعددة وفرصة لمواجهة التحديات بالمنطقة.. دفاع النواب يشيد بعودة الحوار الوطني
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
اعتبر النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عودة جلسات الحوار الوطني إلى طاولة المناقشات، بمثابة دليل قاطع على حرص القيادة السياسية على مشاركة المصريين في مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، وتفعيل مبدأ الديمقراطية والعمل المشترك في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
ووجه طنطاوي، في بيان له اليوم الإثنين، التحية والتقدير إلى الرئيس السيسي؛ لدعمه الحوار الوطني وحرصه الحقيقي على تكليف الحكومة بتنفيذ جميع التوصيات والاقتراحات الصادرة عن الحوار الوطني، معتبراً عودة الحوار الوطني بمثابة خطوة من خطوات إثراء الحياة السياسية في مصر التي تشهد زخمًا كبيرًا الآن بعد المشهد المشرف والحضاري الذي أنتجته الانتخابات الرئاسية؛ خصوصًا أن مناقشات الحوار الوطني أسهمت كثيرًا في تداول وتبادل الأفكار والرؤى المختلفة في الكثير من القضايا المتعلقة بالوطن والمواطنين.
وقال النائب خالد طنطاوي: إن الحوار الوطني هو الطاولة التي جلس عليها كل أبناء الشعب الوطني بكل طوائفهم؛ لمناقشة القضايا الحياتية التي تهم الوطن والمواطن، مشيداً بالمكاسب الكبيرة والمتعددة التي حققها الحوار الوطني؛ وفي مقدمتها إتاحة الفرصة للقوى السياسية بممارسة مبدأ التعددية السياسية وخلق مناخ يسمح بحرية التعبير واحترام وجهات النظر المختلفة؛ وهو ما يعزز المناخ الديمقراطي خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ مصر؛ خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب الحوار الوطني النائب خالد طنطاوي الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسات الحوار الوطني طوفان الأقصى المزيد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.
وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.