نظم معمل قياس التدفق الخلوي، التابع لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، بمعهد جنوب مصر للأورام، خلال يوميّ ١١ و ١٢ من ديسمبر، ورشة عمل بعنوان: أساسيات قياس التدفق الخلوي للمبتدئين "Basics of flow cytometry for biginners"، وذلك بمشاركة (45) متدرباً من جامعات، أسيوط، المنيا، سوهاج، أسوان، جنوب الوادي، وجامعة الأزهر بأسيوط.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن الورشة استهدفت، تعزيز مهارات المشاركين، بالمعلومات الأساسية حول قياس التدفق الخلوي، وتعريفهم بأساسيات هذه التقنية المهمة، بوصفها عاملاً أساسياً في البحوث العلمية، والتشخيص السريري في مجال الباثولوجيا الإكلينيكية، بمشاركة نخبة من أساتذة المعمل المتخصصين، الذين قدموا الأسس النظرية، والتقنيات المستخدمة في قياس التدفق الخلوي، وتقديم النصائح، والمبادئ العملية، لتحقيق نتائج دقيقة، وموثوقة.

جاء ذلك تحت إشراف: الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان مسعد زكي عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور حسني بدراوي حامد رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، والدكتورة أسماء محمد زهران مدير معمل التدفق الخلوي بالمعهد، ورئيس الورشة، وإشراف مساعد لكلٍ من الدكتورة نهى جابر سيد المدير الفني بالمعمل، والدكتورة شيماء جعفر منصور المدير الفني بالمعمل، وبمشاركة عملية للدكتورة ميرنا وجيه وديع، إلى جانب كافة الكيميائيين، والفنيين بالمعمل.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة إيمان مسعد، خلال افتتاح ورشة العمل، إلى حرص المعهد المستمر، على تقديم ورش عمل متخصصة، ذات مردود علمي متميز، تخدم كافة أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وطلاب الدراسات العليا، مشيدةً بالدور الكبير الذي يقدمه معمل التدفق الخلوي، في تشخيص المرضى، من خلال تحليل الخلايا السرطانية، وتحديد تركيبتها الجينية، ودراسة تفاعلات البروتين، والخلايا الجذعية، والخلايا الدموية، إلى جانب دوره المهم في خدمة مجالات البحث العلمي.

وأوضحت الدكتورة أسماء محمد زهران، إن ورشة العمل قدمت مجموعة من المحاضرات، والجلسات التدريبية التي ركزت على أساسيات قياس التدفق الخلوي، وشارك المتدربون خلالها، وكيفية استخدام أجهزة القياس، وتحضير العيّنات، واستخدام البرامج المختلفة المستخدمة في تحليل البيانات، وهو ما يعد فرصة رائعة للتعلم، والتدرب على الأساسيات المتعلقة بقياس التدفق الخلوي، والإفادة من الخبراء المتخصصين في المجال.

جدير بالذكر، أن معمل التدفق الخلوي، تم إنشاؤه عام ٢٠٠١، ويعمل علي خدمة المئات من المرضى كل عام، كما يخدم مجال البحث العملي على مستوى جامعة أسيوط، والجامعات المجاورة، وحصل علي الاعتماد الدولي (ISO 15189) من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) منذ عام 2015 م.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحث العلمى جامعة أسيوط معهد جنوب مصر

إقرأ أيضاً:

تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل

نشر المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) وهو مركز أبحاث بريطاني متخصص في قضايا الدفاع والأمن، تقريرا أمس الخميس حول دور المغرب في دعم أمن منطقة الساحل.

تناول التقرير الدور الاستراتيجي للمغرب في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، مشيرًا إلى أهمية التعاون العابر للحدود لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية. وسلط الضوء على مبادرات المغرب الاقتصادية والدبلوماسية، مثل مبادرة المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى منح دول الساحل غير الساحلية منفذًا بحريًا عبر الموانئ المغربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
على مستوى دور المغرب في الاستقرار الإقليمي:فان المغرب يستخدم أدوات دبلوماسية، اقتصادية، وأمنية لدعم التنمية المستدامة والأمن في الساحل،ويعمل كجسر بين شمال وغرب إفريقيا لتعزيز التعاون الأمني والتنموي.

اما المبادرات الاستراتيجية المغربية فتتمثل في المبادرة الاطلسية، تهدف إلى توفير منفذ بحري لدول الساحل عبر موانئ المغرب، مما يقلل الاعتماد على الطرق غير المستقرة.

ومبادرة خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب الذي يعزز التكامل الطاقي بين غرب إفريقيا وشمالها، ويؤكد التزام المغرب بالاستثمارات طويلة الأجل في المنطقة.

كما يستثمر المغرب في البنية التحتية وفي مجالات مثل البنوك والاتصالات والطاقة لمواجهة التطرف عبر التنمية الاقتصادية.

ويشير التقرير الى تدهور الأوضاع الأمنية المتدهورة في الساحل مع تصاعد العنف الجهادي خلال العقد الماضي، واستغلال الجماعات المسلحة للحدود المفتوحة والدول الهشة.
كما يشير الى انسحاب بوركينا فاسو، مالي، والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) وتشكيل تحالف دول الساحل (AES)، مما أدى إلى تداعيات على الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
وقد تم تأسيس قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي من دول AES، لكن التحديات اللوجستية والتمويلية تظل عقبة كبيرة.
ومن التحولات الجيوسياسية هناك
انسحاب القوات الغربية من عدد من الدول الإفريقية(مثل القاعدة الأمريكية في النيجر والفرنسية في تشاد)، ما أفسح المجال لدور أكبر لدول مثل المغرب والجزائر في المنطقة.

ويشير التقرير الى تعزيز المغرب لعلاقاته مع حكومات الساحل من خلال المساعدات التنموية والاستثمارات في البنية التحتية والطاقة، مثل تمويل محطة كهرباء في نيامي، النيجر.

وبالنظر لتنامي دور الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالحدود، وتستغل الفراغات الأمنية لإنشاء شبكات لوجستية واستقطاب مقاتلين. ومع زيادة النشاط الإرهابي في مناطق بنين، توغو، وغانا، فان هناك حاجة للتعاون أمنيًا بين تحالف AES ودول غرب إفريقيا.

وحسب التقرير يعتبر المغرب شريكًا موثوقًا لدعم جهود الاستقرار في الساحل، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والأمنية.

 

كلمات دلالية الساحل النغرب تقرير معهد بريطاني

مقالات مشابهة

  • "مؤتمر مسقط الدولي للأورام" يستعرض أحدث الابتكارات العلاجية
  • معمل الوليد للغزل بحمص.. إنتاج نحو 20 طناً من الخيوط القطنية والممزوجة
  • مطحنتا الكلنكر في معمل شركة الإسمنت بحماة تعودان للعمل والإنتاج ‏
  • «مستقبل وطن» بمطروح ينظم ورشة حول إدارة الجودة في الممارسات التمريضية
  • رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
  • افتتاح معمل شبكات الحاسب بجامعة برج العرب التكنولوجية بصناعة محلية 100%
  • غدًا.. انطلاق الدورة الثانية لتدريب طلبة معهد الخدمة الاجتماعية على أساسيات لغة الإشارة
  • «الشارقة للتراث» يدشّن نصباً تذكارياً لفن «العيّالة»
  • تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل
  • الكشف وتوفيرالعلاج لـ 1427حالة بقافلة مجانية ببني سويف