كذبة إسرائيلية جديدة.. زوجة نتنياهو توجه رسالة إلى بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
دعت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البابا فرنسيس إلى فرض نفوذه على حركة "حماس"، وحثها على إطلاق سراح الأسرى في غزة.
وبعثت نتنياهو برسالة إلى البابا أمس الأحد بعد أن وجهت رسائل مماثلة إلى 33 قائدة في جميع أنحاء العالم، بينهن السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن.
وزعمت سارة نتنياهو في رسالتها: "بعد ثمانية وسبعين يوما من الفظائع، لا تزال حماس تحتجز 129 رجلا وامرأة وطفلا. العديد منهم جرحى ومرضى. يعانون من الجوع، وبعضهم محرومون من الأدوية الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".
ومواصلة لمسلسل الأكاذيب الإسرائيلية، قالت سارة للبابا إنها لا تكتب كزوجة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فحسب، بل كأم وامرأة، مشيرة إلى "الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، والتي شملت اغتصاب وتشويه رجال ونساء وأطفال، فضلا عن احتجاز أكثر من 240 شخصا رهائن".
وأضافت: "أطلب من قداستكم تدخلكم الشخصي. يرجى استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى دون تأخير"، كما طلبت من البابا دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة جميع الأسرى وتسليمهم الأدوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى
أفاد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو بأن هناك حالة من الإصرار من نتنياهو وحكومته المتطرفة على المضي في الحرب واستمرار قتل الشعب الفلسطيني.
ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. التفاصيل حماس: الرصيف الأمريكي في غزة ليس أكثر من دعاية واستعراض سياسي وأضاف طاهر النونو خلال مداخلة هاتفية أمس الأحد مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم": أن "نتنياهو وحكومته المتطرفة يريدون صفقة أسرى يتم تحرير عدد من الأسرى فيها ويعود بعدها نتنياهو إلى القتال".
وتابع قائلا: "نتنياهو يريد وقف إطلاق نار مستقطع في إطار هذه الحرب ليتمكن من خلاله خداع العالم بأن هناك وقفا لإطلاق نار في غزة وتهدئة باقي الجبهات وامتصاص الرأي العام الدولي وبعد ذلك يعود لاستكمال جرائمه".
وذكر المستشار الإعلامي أنه وللموافقة على صفقة الأسرى يجب وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة والانسحاب الكامل من القطاع بما في ذلك معبر رفح، ومحور فيلادلفيا وإنهاء الحصار، والبدء الفوي في الإعمار وصفقة تبادل للأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه.
وشدد على أن النقاط الأربع يمكن أن تشكل العمود الفقري لأي اتفاق.
وأشار في السياق إلى الجهود التي تبذلها مصر وقطر بشكل دائم ومستمر، مردفا بالقول إنه "لا نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى اتفاق وأن الاحتلال الإسرائيلي غيّر موقفه".
وأكد طاهر النونو أن نتنياهو لا يزال مصمما على عدم إنهاء الحرب لأن ذلك يعني انتهاء مستقبله السياسي.