بابا الفاتيكان يعرب عن تضامنه مع ضحايا الحروب والجوع والفقر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في ختام صلاة التبشير الملائكي بعد تلاوة الصلاة المريمية، عن أمله فى أن" يكون هذا يوما نعيشه فى الصلاة فى دفء المودة والرصانة"، وقال "اسمحوا لى بتوصية، دعونا لا نخلط الاحتفال والنزعة الاستهلاكية"، مشيرا إلى أن الطريق الذى يجب أن نتبعه فى عيد الميلاد هذا العام "طريق البساطة" بدون هدر ومشاركة من يفتقر الى الضرورى".
ودعا البابا فرنسيس، المستمعين المؤمنين إلى أن يكونوا قريبين، في هذا الوقت الاحتفالي، من الأشخاص الذين يعانون في جميع أنحاء العالم بسبب من الحرب، قائلا "نفكر أيضًا في أولئك الذين يعانون من البؤس والجوع، وأن نحتفل ببساطة"، حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان.
وأعرب بابا الفاتيكان عن دعمه الكامل لضحايا الحروب والجوع والفقر.
وفي بداية كلمته، حيا البابا المستمعين "الرومان والقادمين من إيطاليا ومختلف أنحاء العالم".
وفى سياق آخر، أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني، أن حكومتها تعمل جاهدة لتحسين حياة الشعب الإيطالى، وقالت ميلونى فى رسالة عبر الفيديو بمناسبة احتفالات الكريسماس، إن"الحكومة تبذل قصارى جهدها لمساعدة البلاد خلال الفترة الراهنة الصعبة التى نجد أنفسنا فيها".
وأعربت رئيسة وزراء إيطاليا عن أملها أن تكون الاحتفالات خلال العام الجديد مليئة بالحماس والسلمية.
وكان البابا فرانسيس جدد الدعوة لوقف فورى إطلاق النار فى غزة، داعيا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما دعا البابا فرنسيس، إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فى غزة على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الصلاة توصية عيد الميلاد البابا فرنسيس بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.
بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.
وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".
وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".
وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.