الإنهيار الإقتصادي .. المحافظات الجنوبية تدفع ثمن القبول بالتحالف وأدواته
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإنهيار الإقتصادي المحافظات الجنوبية تدفع ثمن القبول بالتحالف وأدواته، YNP خاص لا يمكن الفصل بين الصراع الحاصل في المحافظات الجنوبية وبين ما تعيشه تلك المحافظات ومناطق سيطرة الحكومة .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإنهيار الإقتصادي .
YNP / خاص -
لا يمكن الفصل بين الصراع الحاصل في المحافظات الجنوبية وبين ما تعيشه تلك المحافظات ومناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف عموما من انهيار اقتصادي وخدمي، وانفلات أمني وأوضاع معيشية متردية علةدى كافة المستويات، حيث أن هذه الأوضاع هي نتاج لذلك الصراع الذي تديره كل من السعودية والإمارات كل منهما باستخدام أذرعها المحلية، فيما الضحية هو المواطن البسيط، الذي يكتوي بنار الوضع الكارثي الذي خلفه هذا الصراع.
ولا يزال الانهيار الاقتصادي وفي المقدمة تهاوي سعر صرف العملة، وما خلفه من أوضاع معيشية كارثية في مناطق سيطرة حكومة الرئاسي، هو العنوان الأبرز هذه الأيام، سيما في ظل انعدام أي نقطة ضوء تشير إلى نهاية نفق المعاناة اليومية التي يعيش تفاصيلها المأساوية ملايين اليمنيين في تلك المناطق التي ظلت على مدى السنوات الثمان الماضية تراوح مكانها تحت وطأة متوالية من الأزمات في كافة مناحي الحياة، رغم الموارد التي ظلت الحكومة الموالية للتحالف والأطراف المرتبطة بها تجنيها طوال تلك السنوات، وفي مقدمتها عائدات النفط التي في فترات ما قبل الحرب تشكل ما نسبته ٨٠ بالمئة من الدخل القومي للبلاد، وتغطي النسبة ذاتها من بنود الإنفاق في الموازنة العامة.
ومع ما تحرص الأطراف الموالية للتحالف على ترديده في خطابها الإعلامي من أن السبب في تردي الوضع الاقتصادي والخدمي وانهيار العملة هو توقف تصدير النفط، فإن ذلك لا يبدو منطقيا إذ أن المعلوم حتى للمواطن البسيط، هو أن الأزمات التي تضرب مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف هي ذاتها، خلال السنوات التي سبقت توقف تصدير النفط، فخلال تلك السنوات شهدت العملة أسوأ انهيار لها، وصل معه سعر الصرف إلى أكثر من ١٧٠٠ ريال أمام الدولار الأمريكي، في حين أن أزمة الخدمات وأهمها الكهرباء غدت أزمة مستدامة، منذ اندلاع الحرب، ولم ينعكس على أرض الواقع خلال هذه الفترة أي جهد لحل أزمة الكهرباء، سواء من قبل الحكومة أو التحالف الذي يدعي أنه يدعمها.
وفي استقراء للأسباب الحقيقية لهذا الوضع الكارثي على المستوى الاقتصادي والخدمي، فإن الملاحظ خلال السنوات الماضي، هو أن الأزمة الاقتصادي والتردي الخدمي وانهيار العملة على ارتباط وثيق بمستوى صراع السيطرة والاستحواذ بين كل من السعودية والإمارات، وبطبيعة الحال الأطراف الموالية لكل منهما، حيث تتصاعد الأزمات الاقتصادية والمعيشية كلما تصاعد هذا الصراع، وتتراجع حدتها كلما اتفقت الدولتان على آلية معينة للتهدئة، لا تلبث سوى أشهر ثم يعود الصراع مجددا وتعود معه الأزمات ذاتها.
ومع تصاعد الصراع خلال الأسابيع الماضية تصاعدت الأزمة الاقتصادية وتسارع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتفاقمت أزمة الكهرباء بشكل غير مسبوق، ليحصد المواطنون نتيجة هذا الصراع، الذي يعد السبب الرئيس في الانهيار الحاصل وما خلفه من أوضاع معيشية كارثية.
وسبق أن صرح محافظ البنك المركزي بعدن، في لقاء صحفي، بأن أهم أسباب انهيار العملة الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بما في ذلك تناهب الموارد بين الأطراف المتصارعة، وحرمان الخزينة العامة من تلك الموارد التي يمكن أن تسهم في تعافي قيمة الريال.
وقبل أيام أصدر البنك المركزي بعدن بيانا كشف فيه عن تعرضه لتدخلات من قبل جهات في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، تعرقل إجراءاته وتمثل إرباكاً لعمله وتمس باستقلاليته، بالإضافة إلى السياسات التي تعمل على عدم توفير المناخ المناسب للاستقرار الاقتصادي، مطالباً جميع الجهات، محلية ومركزية، باحترام استقلالية البنك المركزي وعدم التدخل في شئونه أو التدخل في نطاق صلاحياته.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإنهیار الإقتصادی انهیار العملة
إقرأ أيضاً:
25 أبريل عيد تحرير سيناء.. «من حرب أكتوبر إلى عودة طابا».. أبرز المحطات في معركة استرجاع أرض الفيروز.. هذه أبرز المشروعات التنموية خلال السنوات الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عيد تحرير سيناء.. ذكرى عزيزة على كل مصري، في الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1982 نجحت مصر في انتزاع التحرير الكامل لأراضي سيناء، بعد الانسحاب الكامل لجنود الاحتلال من الأراضي المصرية وتحرير آخر ما تبقى من أرض الفيروز تحت سيطرة العدو، باستثناء طابا التي كان لمصر معركة دبلوماسية طويلة وناجحة نجحت خلالها في تحرير آخر شبر من سيناء والحصول على حكم دولي باسترداد طابا في 19 مارس 1989.
ومنذ التحرير حتى حلول الذكرى الـ 43 في 2025، مرت سيناء بالعديد من المراحل والمحطات التاريخية البارزة التي كانت شاهدة على تضحيات أبطال مصر لتحرير كامل التراب المصري، وصولا للانسحاب الإسرائيلي الكامل.
وفي العقد الأخير شهدت مصر نهضة تنموية غير مسبوقة بعد النجاح الساحق في الحرب ضد الإرهاب الذي حاول فرض سيطرته على بعد المدن والقرى الحدودية، إلا أن بسالة الجيش المصر والتعاون الإيجابي من أبناء القبائل العربية السيناوية، نجح في قطع دابر الإرهاب من ارض سيناء لتبدأ معركة جديدة من التنمية الشاملة.
معارك تحرير سيناء.. 3 مراحل كتبت النهاية للاحتلال الغاشم لأرض الفيروزالبداية من معارك التحرير، والتي انطلقت في 6 أكتوبر 1973، عندنا اشتعلت شرارة حرب أكتوبر المجيدة، والتي سطر المصريون فيها أروع الملاحم والبطولات والتي غيرت مصير المنطقة بالكامل عل مدار السنوات التي تلت الحرب
3 مراحل لتحرير سيناءالمرحلة الأولى:تم خلالها تحرير 8000 كم مربع وفيها تم استرداد منطقة المضايق الاستراتيجية وحقول البترول الغنية.
المرحلة الثانية:تم خلالها تحرير 32000 كم مربع من سيناء لتصبح ثلثى سيناء محررة.
المرحلة الثالثة:أتمت قوات الاحتلال الإنسحاب إلى خط الحدود الدولية الشرقية لمصر وتحرير 21000 كم مربع، ففي يوم 25 إبريل 1982 تم تحرير كل أراضي سيناء فيما عدا كيلو متر مربع واحد متمثلا في طابا.
طابا.. آخر شبر من أرض الفيروز يعود للسيادة المصريةوفيما بعد 1982، خاضت مصر معركة دبلوماسية طويلة لمدة 6 سنوات انتهت بتحكيم دولي لصالح مصر وسيادتها على أرض طابا ورفع عليها العلم في مارس 1989.
التنمية الشاملة تطرق أبواب سيناءبالتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، تشهد مصر نهضة تنموية شاملة في أعقاب نجاح العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب والتي انطلقت في عام 2018، حتى اقتلعت القوات المسلحة براثن الإرهاب من سيناء، لتدخل أرض الفيروز في مرحلة جديدة ارتكزت على استراتيجية التنمية فى مصر، وفيما يلي أبرز المشروعات التي شهدتها سيناء في السنوات الأخيرة:
أبرز المشروعات التنموية في سيناء• 5 مليارات جنيه استثمارات مستهدفة لتعمير وتنمية سيناء تتمثل فى إنشاء مصنع لتجهيز وتعبئة وحفظ وتمليح الأسماك، بالإضافة إلى مشروع ملح طعام.
• القوات المسلحة أسست نحو 9 مصانع فى سيناء وهو ما يدل على وجود عنصر الأمن فى هذه المناطق.
• مشروعات «الإسكان» تقود التنمية فى سيناء 85% نسبة تنفيذ الطرق الداخلية فى «دهب» و34 % بطور سيناء. بلغ إجمالى المشروعات المتكاملة التى نفذتها الوزارة فى سيناء 21 مشروعا منها 12 مشروعا بشمال سيناء و9 مشروعات بجنوب سيناء، بالإضافة إلى 4 مشروعات أخرى سيتم الانتهاء منها بنهاية إبريل الجارى.
• 17 مليار دولار استثمارات سياحية فى جنوب سيناء خلال 25 عامًا وكل المستغل من سيناء لا يتعدى 20 – 30% من إمكانياتها.
• إنشاء جامعة العريش وبدأت بالفعل بانتظام الطلاب بالجامعة ، وقريبا ستضم كليات الطب والصيدلة كما وافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء كليتين جديدتين غير نمطيتين ليس لهما مثيل فى مصر والشرق الأوسط والمنطقة العربية، وهما كلية الثروة الطبيعية والتقنية الحيوية التى ستعمل بنظام البرامج والساعات المعتمدة.
3 ملاعب خماسية
• مشروعات تم افتتاحها بشمال سيناء: افتتاح عدد 3 ملاعب خماسية نجيل صناعى بمدينة العريش، افتتاح مركز العلاج الطبيعى بمقر جمعية التأهيل الاجتماعى بمدينة العريش، افتتاح الوحدة الصحية بقرية الريد، والنقطة الطبية بقرية الريسان بمركز الحسنة، افتتاح قصر ثقافة نخل بوسط سيناء، افتتاح الوحدة المحلية لقرية العقايلة الجديدة، وافتتاح السوق التجارى الجديد بمدينة بئر العبد، وافتتاح تطوير شارع الخزان وحديقة المساعيد بمدينة العريش.
• بلغ إجمالى الخطة الاستثمارية لمحافظة شمال سيناء 182 مليون جنيه للعام المالى 2016 / 2017، موزعة على مراكز ومدن المحافظة لتمويل إقامة المشروعات فى مختلف القطاعات.
• تنفيذ 2.2 ألف كيلو متر من شبكة الطرق الرئيسية والفرعية بسيناء أهمها الطريق الدولى الساحلى.
• 4 مليارات يورو و210 ملايين دولار و650 مليون جنيه إجمالى التعاقدات الاستثمارية باقتصادية قناة السويس، إضافة إلى 170 مليون دولار داخل أراضى المطورين، 15 مليار دولار مشروعات استثمارية يجرى التفاوض حولها.