قالت وزارة الصحة والسكان، في تقرير رسمي لها، إن هناك فرق بين نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، حيث إن لكل منهما علاجات مختلفة عن الأخرى، وعلى المواطنين معرفتها، لتجنب حدوث مضاعفات صحية لهم.

أعراض نزلات البرد

وجاءت أعراض نزلات البرد على النحو التالي :-

- سيلان الأنف

- التهاب أو حكة في الحلق

- السعال

- العطس

- شعور عام باعتلال

- اوجاع خفيفة في الجسم

- حمى خفيفة

أعراض الإنفلونزا الموسمية

قالت وزارة الصحة والسكان، إن الإنفلونزا الموسمية تنتشر بسرعة وسهولة في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية، عن طريق الرذاذ المتناثر من الفم والأنف أثناء العطس، والأيدي الملوثة بالفيروس عند ملامستها للعين، وجاءت أعراضها على النحو التالي:-

- ارتفاع في درجة الحرارة

- سعال جاف

- صداع

- ألم في العضلات

- احتقان الحلق

- سيلان الأنف

ونصحت وزارة الصحة والسكان، بأنّه في حال الإصابة بنزلات البرد، ضرورة الحصول على راحة، وتناول السوائل على مدار 3 أيام، مشيرة إلى أن الإنفلونزا الموسمية تحتاج إلى بعض الأدوية التي يتم الحصول عليها بواسطة الطبيب فقط، ويجب البعد عن مجموعة البرد لأنّها لا تعالج نزلات البرد أو الإنفلونزا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعراض الإنفلونزا الموسمية أعراض نزلات البرد الصحة وزارة الصحة علاج نزلات البرد علاج الانفلونزا الإنفلونزا الموسمیة نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

تطبيق جديد يتنبأ بوباء الكوليرا ويرسم خرائط له

طوّر فريق من العلماء والمهندسين المقيمين في الولايات المتحدة تطبيقا للهاتف المحمول يتنبأ ويرسم خرائط للكوليرا، وهو مرض معدٍ ومميت في بعض الأحيان، حيث قتل في الماضي ملايين الأشخاص وشهد مؤخرا طفرة جديدة.

وقال الفريق إن تطبيق "كوليرا ماب" (CholeraMap) يعرض وينشر خرائط ملونة تبرز المناطق التي قد تكون معرضة لخطر الإصابة بالمرض المنقول بالمياه.

وقال الفريق في ورقة بحثية نشرتها مجلة "جيو هيلث" (GeoHealth) التابعة للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي "بدلا من الاعتماد على البيانات البيئية والمناخية المائية التي يصعب الحصول عليها، تقدم هذه الدراسة فرصة جديدة لاستخدام مجموعات بيانات الاستشعار عن بعد لتصميم وتشغيل نظام إنذار مبكر للأمراض".

ويجري استخدام التطبيق بالمناطق الريفية المعرضة للإصابة بالكوليرا في بنغلاديش، في المناطق التي تفتقر إلى نظام إنذار مبكر لإخبار الناس بأن تفشي المرض قد يكون وشيكا.

إحصائيات وأرقام

يعيش حوالي 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم بمناطق يمكن الإصابة فيها بالكوليرا، ويصبح المرض -وهو عدوى في الأمعاء تنتشر عن طريق المياه الملوثة أو الطعام الملوث- أكثر شيوعا مرة أخرى، على الرغم من إمكانية الوقاية منه.

طفل سوري يتلقى العلاج في قسم الكوليرا بأحد مستشفيات مدينة دركوش السورية (وكالة الأنباء الألمانية)

شهدت غانا تفشيا للكوليرا الشهر الماضي، حيث تم الإبلاغ عن عشرات الحالات، نقلا عن البيانات الصحية الوطنية الرسمية من جميع أنحاء العالم، أفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في 25 أكتوبر بأن أكثر من 450 ألف حالة من هذا المرض قد تم تسجيلها هذا العام.

في سبتمبر، قالت منظمة الصحة العالمية إن العالم شهد زيادة بنسبة 13% في حالات الكوليرا عام 2023 مقارنة بعام 2022، في حين ارتفعت الوفيات الناجمة عن الأمراض بنسبة 71% إلى أكثر من 4000 حالة.

تم الإبلاغ عن حالات في 45 دولة عام 2023، كما قالت منظمة الصحة العالمية، ولكن مع التغيير المثير للقلق هو أنه لأول مرة تم تسجيل وفيات بسبب العدوى التي يمكن علاجها بسهولة في "مناطق المجتمع" -أي خارج المستشفيات أو المرافق الطبية- في عدة دول.

وقد أودت الكوليرا بحياة 2400 شخص إضافي بحلول أغسطس من هذا العام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي تعمل مع فرقة العمل العالمية لمكافحة الكوليرا، وهي مزود تطبيق هاتفي للإنذار من الكوليرا للعاملين الصحيين.

مقالات مشابهة

  • نزلات البرد والمضاد الحيوي.. هيئة الدواء تُحذر من خطأ شائع
  • «التموين» توضح الفرق بين حصة الفرد في نظام الدعم العيني والنقدي
  • بعد دخول الشتاء.. نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
  • «مكافحة الأمراض»: إطلاق حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • تطبيق جديد يتنبأ بوباء الكوليرا ويرسم خرائط له
  • مع بدء التقلبات الجوية.. استشاري يوضح أفضل وقت لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
  • مركز مكافحة الأمراض يستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • بعد تساقط الأمطار.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • استشاري يوضح أفضل توقيت للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
  • «لو جالك زكام».. 10 أسباب تستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا وتجنب حقنة البرد