كنيسة المهد.. شاهدة على التاريخ ورمز للسلام في قبضة الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «كنيسة المهد.. أقدم كنائس فلسطين»، جاء فيه أنّه على بُعد 10 كيلومترات من القدس وفي قلب المدينة القديمة ببيت لحم، تقف كنيسة المهد التي تعد واحدة من أقدم وأهم كنائس فلسطين والعالم، شامخة بعمارتها وتاريخها الذي يستقطب الزوار والسياح من مختلف بقاع الأرض.
وتابع التقرير: «بُنيت كنيسة المهد في صورتها الأولى بالقرن الرابع الميلادي من قبل الإمبراطور الروماني قسطنطين وأمه الملكة هيلانة فوق المغارة التي ولد فيها المسيح عليه السلام، وتميّزت بروعتها وبنائها المهيب واحتوائها على الرخيم الجميل والفسيفساء».
وأكمل التقرير: «في العام 529 ميلادية بنى الإمبراطور البيزنطي جاستنيان كنيسة جديدة في نفس المكان بشكلها القائم حاليا، وفي القرن السابع الميلادي نجت الكنيسة من الدمار على يد الفرس لاحتوائها على نقوش تصويرية تشبه الفن الفارسي».
وأضاف التقرير: «توالت الأحداث على الكنيسة وصولا إلى زلزال عام 1834 الذي سبب بها أضرارا شديدة، وبعد 35 عاما تعرضت الكنيسة لحريق مروع ولكنها حافظت على تخطيطها ومعالمها الزخرفية».
وأوضح التقرير: «تحاصر قوات الاحتلال الكنيسة منذ عام 2002، لمدة 35 يوما بعد احتماء قرابة 200 فلسطيني بها وقتلت عددا منهم، وفي عام 2012 أدرجت الكنيسة على قائمة التراث العالمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة المهد القدس بيت لحم کنیسة المهد
إقرأ أيضاً:
حماس: نستذكر الشهيد السيد نصرالله وموقفه الصلب من فلسطين
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان أصدرته اليوم الأحد، في يوم وداع الشهيدين أمين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله وخليفته الشهيد هاشم صفي الدين ، أن عمليات الاغتيال الجبانة بحقّ قادة المقاومة في فلسطين ولبنان لن توقف مسيرة المقاومة.
وقالت الحركة في بيانها : “في يوم الوداع الكبير للشهيدين القائدين نترحم على أرواحهما الطاهرة، ونستذكر مواقفهما الصلبة والداعمة لفلسطين، وشهادتهما العظيمة على طريق القدس”.
وجددت الحركة تعازيها للشعب اللبناني ولعموم الأمة العربية والإسلامية في استشهاد القائدين.
وأضافت “نستذكر المواقف البطولية والمشرّفة للشهيد السيد حسن نصر الله، وتبنّيه المبدئي والصلب لقضية فلسطين، وإصراره على تشكيل جبهة الإسناد مع شعبنا في قطاع غزة في وجه العدوان الصهيوني الوحشي، وحرب الإبادة، وتحدّيه لتهديدات الاحتلال الفاشي، حتى قضى شهيداً كما تمنّى، دفاعاً عن كرامة أمته، وعلى طريق تحرير القدس”.
وشددت على أن “جرائم الاحتلال الصهيوني وعمليات الاغتيال الجبانة بحقّ قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وكل مكان؛ لن تُوقف مسيرتنا المباركة، ولن تزيدنا إلا إصراراً على المضيّ على طريق القادة الشهداء، حتى اقتلاع هذا الاحتلال البغيض الذي يهدّد المنطقة بأسرها، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين”.