الاتحاد الأوروبي يدين أعمال القتل في دارفور
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الاتحاد الأوروبي يدين أعمال القتل في دارفور، بروكسل 14 7 كونا قال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إنه ينضم إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في إدانة مقتل 87 شخصا .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي يدين أعمال القتل في دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بروكسل - 14 - 7 (كونا) -- قال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إنه ينضم إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في إدانة مقتل 87 شخصا على الأقل في غرب دارفور "على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصرالي في بيان "ندعو جميع أطراف النزاع إلى السماح بالبحث عن القتلى وجمعهم وإجلائهم".وقال الاتحاد الأوروبي أيضا إن هناك التزاما على الجميع بالتعاون مع التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية في هذه الفظائع وجميع الجرائم التي ارتكبت خلال الأعمال العدائية الحالية ضمن اختصاص المحكمة.علاوة على ذلك أدان الاتحاد الأوروبي رفض كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السعي إلى حل سلمي للصراع.وشدد بيان الاتحاد الأوروبي على أنه "يجب التوسط في وقف دائم لإطلاق النار دون تأخير لضمان حماية شعب السودان الذي تتعرض سلامته وأمنه للخطر".وتواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش السوادني وقوات الدعم السريع في العاصمة (الخرطوم) ومناطق أخرى اليوم الجمعة في مواجهات وصفها مراقبون بأنها "عنيفة".وتأتي هذه الاشتباكات رغم استضافة مصر قمة دول جوار السودان التي اختتمت أعمالها في القاهرة أمس الخميس لبحث سبل إنهاء الصراع الدائر في السودان وتداعياته السلبية على دول الجوار وعلى أمن المنطقة واستقرارها.وأكدت الدول المشاركة في القمة أهمية حل الصراع الداخلي في السودان بالطرق السلمية وإطلاق حوار لبدء عملية سياسية تلبي طموح الشعب السوداني. (النهاية) ن خ / م م ج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان.
وفي تصريحات سابقة قال عضو هيئة محامي الرئيس السابق إن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أعلن أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد متهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان.
وقال خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور “في الوقت الذي نتحدث فيه ويوميا”، وهي تستخدم كسلاح حرب.
وأبلغ خان المجلس في الشهر الجاري أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.
السودان.. مصرع 100 شخص شمال دارفور في انتهاكات جديدة للدعم السريع
أفاد متحدث باسم حركة تحرير السودان بمصرع أكثر من 100 شخص بينهم نساء وأطفال في موجة انتهاكات جديدة ارتكبتها قوات الدعم السريع، بقرى شرق وغرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأوضحت وسائل إعلام سودانية أنه “منذ نحو أسبوع، بدأت قوات الدعم السريع في اقتحام قرى تابعة لمحلية أم كدادة شرقي ولاية شمال دارفور، ضمن خطط تسعى لتضييق الخناق على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور”.
وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان الصادق علي النور إن “الدعم السريع ومرتزقتها ارتكبت جريمة إبادة جماعية جديدة في قرية بروش بولاية شمال دارفور إذ اغتالت أكثر من 100 من المواطنين العزل بينهم نساء وأطفال ومسنين”.
وأشار في بيان إلى أن “القوات استباحت القرية بشكل كامل ما أدى لفرار جماعي للسكان”.
واندلع الصراع في السودان في منتصف أبريل 2023، عندما تصاعدت التوترات المستمرة بين قادتها العسكريين وشبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك منطقة غرب دارفور.
ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خصوصا من قبل ميليشيات الجنجويد العربية سيئة السمعة ضد السكان الذين يعرفون أنفسهم كوسط أو شرق إفريقيين. وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.