تشهد محافظة الدقهلية  خلال الأيام الأخيرة استعدادات مكثفة، وذلك في إطار استقبال احتفالات رأس السنة وإعلان حالة من الاستنفار الأمنى الموسع في كافة مداخل ومخارج المحافظة، والفنادق والمواقع السياحية، وكذلك استعدادات مواقع الاحتفالات بالفنادق وكورنيش النيل والمطاعم المميزة لاستقبال المواطنين بوضع صور وأشجار الكريسماس في مداخل ومخارج الفنادق والمطاعم.

وتزينت الفنادق و المولات التجارية بالزينة ومجسمات كبيره لبابا نويل وشجرة عيد الميلاد الشهيرة فى مداخل وواجهات الفنادق واللافتات المضيئة، وانتهت النوادي  والفنادق من تجهيز خيمة الاحتفال بالعام الميلادى الجديد، 

وانتشر بمدينة المنصورة مجسم بابا نويل بارتفاع مترين ممسكًا بعربة الهدايا، وهو ما لفت الانتباه بارتفاعه الضخم، بجانب التنوع فى الاحتفالات المقررة، والاتفاق مع الفرق الفنية والشعبية، بجانب فقرات متنوعة منها التنورة والمزمار البلدى.
وأعلن قصر ثقافة المنصورةعن تنظيم أنشطة وعروضا فنية متنوعة تزامنًا مع احتفالات عيد الميلاد، كما أعلن قصر الثقافة عن يوما ترفيهيا لطلاب المدارس بجانب ورشة فنية فقرات اكتشاف بعض المواهب والمكتبة العامة.

واعلن عدد كبير من الكافيهات والأندية وقاعات المناسبات بمدن ومراكز المحافظة على إقامة احتفالات صاخبة  احتفالا برأس السنة وتضم الاحتفالات عروض فنية وغنائية واستعراضية ووجبات عشاء .

وتتسابق محال  بيع الهدايا باالدقهلية على تقديم أشكال مختلفة بأسعار تناسب الجميع، وتزدحم الشوارع ويقبل المواطنون باختلاف الطبقات الاجتماعية لشراء الهدايا.
وأعتاد الأقباط على تخصيص ركن من أركان المنزل بجوار شجرة الكريسماس لبناء «المزود» وهو رمز لشكل المكان الذي ولد فيه السيد المسيح والكنائس تزينت بنفس أنواع الزينة مع امتلأ الشوارع بهدايا الكريسماس أفرع النور وصناديق الهدايا سواء الخشبية أو الكرتونية والبلورات المضيئة ورجل الثلج والهدايا الصغيرة وشجر الكريسماس بألوانه المختلفة.
ورصدت بوابة الوفد إقبال المواطنين علي شراء مستلزمات الكريسماس و الإقبال علي شراء الهدايا ومستلزمات رأس السنة وعيد الميلاد، حيث شهدت المحال التجارية لبيع مستلزمات الهدايا ومستلزمات رأس السنة إقبال محدود هذا العام في شراء الهدايا ومستلزمات.

 في البداية يؤكد معاذ القاضى  صاحب محل هدايا بالمنصورة  إن الإقبال هذا العام محدود جدا مقارنة بالأعوام السابقة، مُضيفًا أنه اعتاد كل عام مع بداية شهر ديسمبر على وضع بضاعته من هدايا الكريسماس التي يقبل على شرائها المسلمين والأقباط والشباب والمتزوجين للاحتفال برأس السنة الميلادية لافتًا أن الشباب من الجنسين هم أكثر فئة في شراء هدايا الكريسماس من الصناديق و شجر الكريسماس.

ويشير محمد جلال  أحد تجار بيع مستلزمات وهدايا الكريسماس بالمنصورة  إلى أن الاستعداد للموسم الاحتفال برأس السنة الميلادية يبدأ كل عام من أول ديسمبر، ونقوم بعرض الهدايا الخاصة والاحتفالات مثل شجرة الكريسماس وبابا نويل والأجراس وغيرها من الهدايا، مُوضحًا أن إقبال المواطنين على الشراء محدود عن العام السابق وذلك بسبب ارتفاع الأسعار بنسبة 100%

ويوضح  حمادة قش أحد أصحاب محالّ بيع مستلزمات وهدايا الكريسماس بالمنصورة ، أنه يوجد أشكالها وأحجامها جديدة من اشجار رأس السنة الزينة، التي يشتريها الناس تزيين المنازل بمناسبة العام الميلادي الجديد والتي تختلف عن العام الماضي.
ويضيف  أحمد رأفت موظف قائلا إنه جاء لشراء هدايا لأبنائه ولكنه فوجئ بعدم وجود شيء مختلف عن العام الماضي لذلك لن يشترى ، مؤكدا أن المعروض من الهدايا  قديم وبالرغم من ذلك الأسعار مرتفعة هذا العام

وأشار محمود عبدالمنعم  إلى إنه سيكتفى بالاحتفال برأس السنة الميلادية مع أولاده في المنزل بتناول التورتة والحلويات  ولن يشترى هدايا نظرًا لارتفاع الأسعار.

 وتضيف أسماء أحمد .ربة منزل أن الاحتفال برأس السنة الميلادية هذا العام مقتصر داخل المنازل  قائلة بأن  حالة الطقس وانخفاض درجات الحرارة تقضى بعدم الخروج من المنازل والبقاء فيها وعدم الذهاب للأندية و الكافيهات للاحتفال.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استعدادات مكثفة شوارع وميادين محافظة الدقهلية قصر ثقافة المنصورة المحال التجارية إحتفالات رأس السنة شجرة الكريسماس بمدينة المنصورة الفنادق والمطاعم برأس السنة المیلادیة هدایا الکریسماس هذا العام

إقرأ أيضاً:

النظافة والأبراج المخالفة وإهدار المال العام ..ملفات شائكة أمام محافظ الدقهلية الجديد

أمام محافظ الدقهلية الجديد اللواء طارق مرزوق، العديد من الملفات الحيوية والقضايا الشائكة التي تتطلب حلولا جذرية ، حيث تراكمت على مدار السنوات الأخيرة العديد من المشاكل التي باتت تؤرق أبناء المحافظة العريقة التي تعد من أكبر محافظات الجمهورية وأهمها نظرا لكونها محافظة زراعية مترامية الأطراف تضم العديد من الأنشطة إلى جانب كونها تضم مدنا ساحلية مثل جمصة والمنصورة الجديدة .

من المؤكد أن المحافظ الجديد ورث " تركة ثقيلة "  فرغم أهمية محافظة الدقهلية وعاصمتها المنصورة التي كان يطلق عليها عروس الدلتا إلا أنها غرقت في المشاكل وعلى رأسها مشكلة النظافة التي تطل برأسها بين الحين والأخر ، إلى جانب مشكلة القضاء على المسطحات الخضراء التي كانت تميز المنصورة ومشكلة الأبراج المخالفة وإهدار المال العام في مشروعات ثبت فشلها وتوقفها مثل محلات شجرة الدر بالمنصورة وغيرها من الملفات .

 

ملف النظافة

 

القمامة تتراكم عدة أيام بشوارع الدقهليةبعد تدمير حدائق قناة السويس هذا هو حال الشارعمقالب القمامة المؤقتة بؤرة تلوث تنشر الأمراضمحافظ الدقهلية الجديد

منذ قدوم محافظ الدقهلية السابق للمحافظة أعلن أن مشروع النظافة مشروعه الرئيسي باعتبار أن مشكلة القمامة من المشاكل الحيوية في المحافظة ، وأعلن المحافظ عن عدة خطوات لحل المشكلة عبر تحديث معدات النظافة وإقامة مصنع جديد لتدوير القمامة بسندوب ومرت الأيام وتحولت شوارع المنصورة وبقية مدن وقرى الدقهلية إلى مستنقع للقمامة ، وينتظر أبناء الدقهلية من المحافظ الجديد بحث هذه المشكلة الأزلية من كافة جوانبها تمهيدا لوضع الحلول الجذرية لها .

 

تدمير الحدائق

 

من بين الملفات الشائكة في الدقهلية أيضا ماشهدته المحافظة مؤخرا من القضاء على العديد من الحدائق التي كانت تمثل رئة طبيعية نظرا لما كانت تحتويه من اشجار ومسطحات خضراء ، حيث كانت متنفسا للمواطنين وكانت حجة المواطنين توسعة الشوارع وكانت النتيجة  بعد إنفاق الملايين عليها تحولها إلى أماكن لركن السيارات مثل ماحدث في شارع قناة السويس أكبر شوارع المنصورة ، حيث تم إنفاق 31 مليون جنيه على تطويره بعد هدم الحدائق بها وتوسعته تحول إلى مكان لركن السيارات ، ومن المؤكد أن المحافظ الجديد سيبحث هذا الملف خاصة أن هناك استياء بين أبناء المنصورة وبقية المدن نتيجة القضاء على عدد كبير من الحدائق والمسطحات الخضراء .

 

موتيل المنصورة

بتكلفة 21.5 مليون جنيه أقام المحافظ السابق مايسمى بموتيل المنصورة الجديد الذي يقع في شارع الجمهورية ، وكان مقرا سابقا للحزب الوطني المنحل وتاريخيا كان " مرسى الوالدة باشا " والموتيل ضم 8 غرف ومطعم وكافيه ومطبخ وحديقة مجاورة وكان محافظ الدقهلية أعلن في وقت سابق تحويل مرسى الوالدة باشا إلى موتيل واستراحة مكونة من 8 غرف بتكلفة إجمالية 21.5 مليون جنيه بالمخالفة لنص القانون رقم 144 لسنة 200 بشأن تنظيم وهدم المنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وسادت حالة من الغضب بين أبناء محافظة الدقهلية لما يمثله المبنى من قيمة تاريخية كبيرة حيث كان مرساة لمراكب الخديوي إسماعيل واستراحة للوالدة باشا وكان يسمى مرسى الوالدة باشا ثم استغل الحزب الوطني المنحل جزء منه كمقر له، مع الحفاظ على شكله المعماري المميز وظل الباقي مكتبة مميزة تضم أمهات الكتب منا نسخة أصلية من كتاب وصف مصر حتى حتى تم احتراق جزء من المبنى في أحداث 25 يناير ، فهل سيعيد  محافظ الدقهلية تقييم المبنى الموتيل لبحث جدواه الإقتصادية ؟

 

محلات شجرة الدر

أحد أبرزالغرائب التي شهدتها المنصورة إنشاء 76 محلا بعد هدم جزء من حديقة شجرة الدر التاريخية ، كما تم إقامة جراج أسفل المحلات بعدد 43 باكية ، وتم الترويج للمحلات على أنها أحد المشاريع الكبرى وتم الاعلان عن امتلاك المحلات وبعد استلام عدد محدود لبعض المحلات فوجئوا بفشل المشروع لأن الموقع لم يكن مناسبا بالمرة لإقامة هذا النشاط وتوقف المشروع بعد هجرة أصحابه له ، ويترقب المواطنون فتح هذا الملف من جديد .

 

الأبراج المخالفة 

شهدت مدينة المنصورة وعددا من مدن الدقهلية ظاهرة الأبراج المخالفة في تحد واضح للقانون وبرزت الظاهرة أكثر في مدينة دكرنس ، حيث تم بناء أربعة وخمسة طوابق في البرج الواحد مما مثل ضغطا على البنية التحتية الضعيفة أساسا بالمدينة ، ومؤخرا تفقدت لجنة على الطبيعة الأبراج المخالفة من وزارة التنمية المحلية وأعدت تقريرا بالمخالفات ، وينتظر أبناء الدقهلية فتح هذا الملف من المحافظ الجديد للقضاء على المخالفات التي تضيع جهود الدولة .

مقالات مشابهة

  • اللهم اجعله خيرَا وبركة.. 30 دعاءً لاستقبال العام الهجري الجديد 1446
  • المركزي: البنوك إجازة الخميس المقبل احتفاًلا برأس السنة الهجرية
  • بسبب هدايا سعودية.. موقع: توجيه اتهام رسمي للرئيس البرازيلي السابق
  • الحكومة تعلن عن شراء طائرتين لسودانير و(3) بواخر
  • النظافة والأبراج المخالفة وإهدار المال العام ..ملفات شائكة أمام محافظ الدقهلية الجديد
  • بلومبرغ نيوز: أرامكو وأدنوك تدرسان شراء سانتوس الأسترالية
  • في أول يوم عمل.. محافظ الشرقية يتفقد شوارع مدينتي بلبيس والزقازيق
  • رابعة الزيات تشبه زهرة الحب تتزين بالألماس
  • انفجار اسطوانة أكسجين وتفحم سياراتين وإصابات في الدقهلية
  • «كنز علي بابا».. حبس عصابة التنقيب عن الآثار في بولاق أبو العلا