مروحيات روسية تغير على معاقل عسكرية أوكرانية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع يظهر قيام أطقم مروحيات "مي-8" و"مي-35إم" بشن ضربات على مواقع أوكرانية بوساطة صواريخ غير موجهة من طراز "إس-8" على محور كراسني ليمان.
وقام سرب من المروحيات التابعة للقوات الجوية الروسية بمناورة وغارات جوية على أهداف تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت الدفاعات الجوية الأوكرانية، إنها دمرت 28 مسيرة روسية من أصل 31 أطلقها الجيش الروسي ليلة أمس.
وقال الجيش الأوكراني، أمس الأحد، إن روسيا أطلقت 15 طائرة مسيرة على كييف، معظمها في جنوب البلاد، خلال الليل، ولكن نجحت الدفاعات الجوية الأوكرانية في إسقاط 14 منها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
قال السفير السوداني لدى موسكو، الثلاثاء، إن بلاده لم ترفض استضافة قاعدة عسكرية بحرية روسية، مشددا على متانة العلاقات بين الجانبين.
وأوضح أن التقارير حول رفض الخرطوم اتفاقا مع موسكو بشأن بناء قاعدة عسكرية بحرية غير صحيحة.
وأضاف أن السودان يدرس اتفاقا بشأن إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، في إطار مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد أن العلاقات بين السودان وروسيا حاليا في أعلى مستوى، "ويسعى الطرفان إلى تعزيزها وتطويرها في جميع الجوانب".
ومنذ سنوات تتحدث تقارير عن عزم روسيا بناء قاعدة بحرية في السودان.
لكن البلدين لم يعلنا عن موعدٍ لبدء تشييد القاعدة في ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، واستمرار القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويتزامن تجدد الحديث عن القاعدة مع تقارير عن عزم موسكو تحجيم تواجدها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
إعلانوقالت إن صحيفة "موسكو تايمز" نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.
ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا أن المخاوف من رد فعل غربي "عنيف" دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.