ضابط إسرائيلي بارز: حرب غزة ستمتد لفترة أطول من المتوقع
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الجيش يتوقع أن تمتد العملية العسكرية في قطاع غزة "لفترة أطول من المتوقع".
وأشار الضابط إلى أن كسر سيطرة حماس على جنوب غزة ستستغرق شهورا، موضحا أن "استراتيجيات القتال المتبعة من قبل الحركة تزيد من خطر الخسائر بين القوات الإسرائيلية".
وتقول إسرائيل إن هدفها من هجماتها على قطاع غزة القضاء على حماس واستعادة الرهائن، إلا أن غاراتها قتلت حتى الآن أكثر من 20 ألف نحو نصفهم نساء وأطفال.
ووفقا لتصريحات المصدر العسكري الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، تشير الأدلة إلى انتشار شبكة واسعة من الأنفاق جنوبي غزة، مما "يفوق توقعات الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعل التحكم بالمنطقة أمرا معقدا ويتطلب وقتا".
والسبت اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب "تكلف ثمنا باهظا للغاية، لكن ليس لدينا خيار سوى مواصلة القتال".
وقال نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستواصل التوغل في عمق قطاع غزة حتى تحقيق "النصر التام" على حماس.
وتعرضت إسرائيل على مدى الأسابيع الماضية لضغوط مكثفة من الولايات المتحدة، أقرب حليف لها، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن قواته حققت سيطرة عملياتية شبه كاملة على شمال قطاع غزة، وتستعد لتوسيع العمليات في الجنوب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل إسرائيل حركة حماس قطاع غزة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.
الحاجة إلى تعبئة قوات الاحتياط: التحضير لعملية واسعة النطاقوفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكاملفي إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.
استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوضتركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.
كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة. بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.
بناءً عل ذلك، تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك".