ملك إسبانيا يحذر من «بذور الخلاف» في بلاده
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حذر ملك إسبانيا فيليبي السادس من «بذور الخلاف»، داعيا مواطنيه إلى تجاوز انقساماتهم التي أثارها قانون العفو عن انفصاليين كتالونيين والذي ضمن لرئيس الوزراء البقاء في منصبه.
وقال رئيس الدولة الإسبانية في كلمته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد، التي بثتها الإذاعة والتلفزيون، إن «منع بذور الخلاف من أن تتجذر بيننا هو واجب أخلاقي يقع على عاتقنا جميعا».
إيران تنفي صحة اتهام أميركي بمهاجمة ناقلة كيماويات قرب الهند منذ ساعة وزير روسي يؤكد تفوق بلاده على الغرب في إنتاج الأسلحة منذ ساعة
وأمام هذا «الخلاف»، دعا العاهل الإسباني إلى الدفاع عن الدستور الإسباني الذي تم الاحتفال أخيراً بالذكرى الخامسة والأربعين لوضعه، والذي يوصف بأنه «أكبر نجاح سياسي» في «التاريخ الحديث» لإسبانيا.
وأكد أنه بفضله «تمكنا من تجاوز الانقسام الذي كان سببا للعديد من الأخطاء في تاريخنا، والذي فتح الجروح» و«فرق بين الناس».
وتأتي رسالة الملك في سياق توترات سياسية شديدة، بعد نحو ستة أسابيع من فوز الاشتراكي بيدرو سانشيز بتصويت على الثقة في البرلمان ما يبقيه على رأس حكومة، بدعم من الانفصاليين الكتالونيين.
ولكسب هذا التأييد، وعد رئيس الحكومة بمنح العفو عن انفصاليين تمت محاكمتهم على خلفية دورهم في قيادة مسعى المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد للاستقلال عام 2017.
وتسبب هذا الإجراء في انقسام عميق وتظاهرات حاشدة في إسبانيا.
ووصف زعيم الحزب الشعبي المحافظ المعارض ألبرتو نونيز فيخو العفو بأنه غير دستوري ويشكل «إهانة لإسبانيا».
وذهب زعيم حزب فوكس اليميني المتطرف سانتياغو أباسكال إلى أبعد من ذلك متهماً سانشيز بالتصرف مثل «ديكتاتور».
وأضاف «سيحين الوقت» الذي «يرغب فيه الناس بتعليقه من قدميه».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجتمع لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. ما أبرز نقاط الخلاف؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا تناول أول قمة يعقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وناقش الاجتماع عددًا من القضايا الاستراتيجية، أبرزها تعزيز الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات الروسية، ومستقبل العلاقات الأوروبية-الأمريكية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حوار بناء مع واشنطنوخلال القمة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حوار بناء مع واشنطن، لكنه لن يتردد في الرد بحزم إذا استُهدف بسياسات تجارية غير عادلة، في إشارة إلى نية ترامب فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية.
كما تطرق الاجتماع إلى قضايا الأمن الأوروبي ودعم أوكرانيا، بالإضافة إلى تعزيز وحدة دول القارة، وهو ما شدد عليه رئيس المجلس الأوروبي، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة أراضي الدول الأعضاء يمثل أولوية قصوى.
توتر متزايدوفي سياق متصل، جاء الاجتماع في ظل توتر متزايد على خلفية تصريحات ترامب حول رغبته في ضم جزيرة جرينلاند، التابعة لمملكة الدنمارك، إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار استياء القادة الأوروبيين.
وشكلت الملفات الثلاثة، «الرسوم الجمركية، قضية جرينلاند، وحجم الإنفاق الدفاعي»، نقاط خلاف رئيسية بين الجانبين، مما دفع القادة الأوروبيين إلى التأكيد على أهمية العلاقات التاريخية بين أوروبا والولايات المتحدة، وضرورة إيجاد حلول تحقق التوازن بين المصالح الأوروبية والأمريكية.