عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "كنيسة المهد أقدم كنائس فلسطين".

وقال التقرير، إنه على بعد 10 كيلومترات من القدس وفي قلب المدينة القديمة ببيت لحم، تقف كنيسة المهد التي تعد واحدة من أقدم وأهم كنائس فلسطين والعالم، شامخة بعمارتها وتاريخها الذي يستقطب الزوار والسياح من مختلف بقاع الأرض.

بنيت كنيسة المهد في صورتها الأولى بالقرن الرابع الميلادي من قبل الإمبراطور  الروماني قسطنطين وأمه الملكة هيلانة فوق المغارة التي ولد فيها المسيح عليه السلام، وتميزت بروعتها وبنائها المهيب واحتوائها على الرخيم الجميل والفسيفساء.

في العام 529 ميلادية قام الإمبراطور البيزنطي جاستنيان ببناء كنيسة جديدة في نفس المكان بشكلها القائم حاليا.

وفي القرن السابع الميلادي نجت الكنيسة من الدمار على يد الفرس لاحتوائها على نقوش تصويرية تشبه الفن الفارسي

وتوالت عليها الأحداث وصولا إلى زلزلا عام 1834 الذي سبب بها أضرارا شديدة، وبعد 35 عاما تعرضت الكنيسة لحريق مروع ولكنها حافظت على تخطيطها ومعالمها الزخرفية.

وتحاصر قوات الاحتلال الكنيسة منذ عام 2002، لمدة 35 يوما بعد احتماء قرابة 200 فلسطيني بها وقتلت عددا منهم، وفي عام 2012 أدرجت الكنيسة على قائمة التراث العالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كنيسة المهد کنیسة المهد

إقرأ أيضاً:

الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الدولية للتربية Education International والتي تضم في عضويتها 180 دولة، تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية”.

ويحضر المؤتمر الذي يعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود. أيمن بهاء الدين نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، بالإضافة إلى عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم.

 الحرب الإسرائيلية في غزة

وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.

وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفى كلمته رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلا: "إليكم تحية مصر حكومة وشعبا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله".

وقال نقيب المعلمين، إنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية بالموافقة على عقد المؤتمر في مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.

وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.

وقال إنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الإنسانية.

وأكد نقيب المعلمين أن مسئوليتنا جميعا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.

وأوضح الزناتي، بأن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.

وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنة بعيدة عن الصراع، ونرى أنه لا بد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنية لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الأقطار.

وأعلن نقيب المعلمين، أننا تقدمنا فى مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10,000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة الى 30,000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين أن المعلم المصري مستعد بكل قناعة أن يكون فارسا، سلاحه العلم وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.

وأردف الزناتي: لا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الإشارة ألى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العناني سفيرا بخبرة جاوزت 30 عاما من العطاء، والذي ترشحه مصر مديرا عاما لليونسكو وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.

وأكد خلف الزناتي، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رسالة بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤوله نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.

واختتم نقيب المعلمين كلمته قائلا: نعلن أننا نؤيد الرئيس السيسي تأييدا مطلقا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظا على هذا الوطن ومقدراته ودعما للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعات.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: مجلس الأمن يناقش الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
  • "القاهرة الإخبارية": 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • تعرض إعلامية شهيرة لـ حادث سير في القاهرة الجديدة.. صور
  • القاهرة الإخبارية: عدد كبير من الجرحى والمفقودين جراء مجزرة الشجاعية
  • القاهرة الإخبارية ترصد تفاصيل خطة إسرائيل لجعل رفح الفلسطينية منطقة عازلة
  • صور النزول الرسمي الثاني إلى كنيسة المهد
  • الكنيسة الأرثوذكسية تعرض فيلمًا عن توثيق مجمع نيقية.. اليوم
  • وفد «كنائس من أجل السلام»: نرفض التهجير القسري وندعم الأزهر في دفاعه عن فلسطين
  • الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين
  • القاهرة الإخبارية: ترقب وصول الرئيسين السيسي وماكرون إلى مدينة العريش