قال د. مصطفى عبد الكريم مدير إدارة البوابة الإلكترونية: إن بوابة دار الإفتاء المصرية قدمت خلال العام 2023 العديدَ من الخدمات الإفتائية والإنتاج المتنوع لرواد البوابة، منه ما هو عِلْمي، ومنه ما هو خاص بالأعمال التقنية الخاصة برفع المحتوى وإدارة الموقع، فضلًا عن التعاون مع إدارات عديدة داخل دار الإفتاء المصرية من أجل تكامل العمل، حيث الجميع يعملون داخل دار الإفتاء كالفريق الواحد.


ولفت مدير البوابة إلى أن إدارة البوابة الإلكترونية تشكل المصدر الرئيسي لفتاوى فضيلة المفتي حيث نشرت (630) فتوى لفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور شوقي علام، وعدد (121) من تراث الفتاوى، بإجمالي (751) فتوى، والنشر يتمُّ يوميًّا دون انقطاع محطمة بذلك حواجز الراحة والإجازات الرسمية، كما تم نشر هذا العدد الإجمالي على تطبيق دار الإفتاء المصرية.


وفي وسط أمواج التحديات الرقمية، أشار د. مصطفى عبد الكريم في بيانه إلى أن إدارة البوابة قامت بتطوير وإعادة نشر عدد (2229) فتوى في موضوعات حيوية ومثارة اقتصاديًّا واجتماعيًّا تهم حاضر ومستقبل المستفتي، كما لم تهمل البوابة الدعم الإفتائي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فنشرت فتاوى عن حكم التبرع لإخواننا في فلسطين، وأخرى عن دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار مدير بوابة دار الإفتاء كذلك إلى تألق الصفحات والأقسام المتخصصة للبوابة الإلكترونية خلال العام 2023 كبوابات فرعية فريدة للروحانية والفهم الشرعي، لتلامس قلوب الملايين في كل مكان في مصر والعالم لتقديم تجارب مميزة، كبوابة رمضان التي تشكِّل ملاذًا روحانيًّا ينير دروب الإيمان، وكذلك بوابة الحج والعمرة التي تقدم رحلة ملهمة مع النصائح والإجابات التفصيلية. فضلًا عن صفحة الأضحية، التي تُعدُّ مرجعًا لعظمة الفقه الإسلامي في هذه الشعيرة. وكذلك بوابة فلسطين، التي تُثري الوعي بالقضية الفلسطينية. وأكد أنها صفحات تتجسَّد فيها رؤية دار الإفتاء، حيث تلتقي التقاليد بروح العصر لتشكل ركنًا متميزًا في عالم التواصل والتأثير الإيجابي.
وأضاف أن الخدمات التي قدمتها البوابة خلال العام 2023 ازدادت توسعًا وازدهارًا، فقد تحدَّت بوابة دار الإفتاء المصرية حدود الخدمة النمطية؛ إذ قامت بتقديم طاقة من الخدمات المتميزة بروح حماسية مثيرة. فمكَّنت المستفتين من طلب الفتاوى والاستعلام عنها بسهولة، كما سهَّلت حجز مواعيد لمقابلات شخصية مع المتخصصين في الفتوى. كما أبرزت البوابة نفسها كمرجع للتعليم عن بُعد، فضلًا عن تقديم خدمة مواقيت الصلاة بالتنسيق مع هيئة المساحة المصرية. مع أعلنت عن الأحداث والدورات التدريبية، وكذلك أتاحت للمستخدمين الحصول على معلومات حول الإدارات والخدمات، فلم تقتصر على أن تكون مجرد واجهة إلكترونية، بل أصبحت بحق كيانًا حيًّا يمتزج بالخدمات الفعَّالة، حيث يلتقي الدين والتكنولوجيا بإشراف مؤهلين في تخصصات كثيرة.

واختتم د. مصطفى عبد الكريم -مدير إدارة البوابة الإلكترونية- بيانه عن حصاد  البوابة بالتأكيد على أن البوابة شهدت خلال العام حضورًا واستخدامًا مميزًا، حيث زاد عدد مستخدميها بمقدار 2.5 مليون مستخدم جديد إلى أسرتها الرقمية المتنوعة. ولم تقتصر شعبية البوابة على الحدود المصرية فحسب، بل امتدت إلى عدة دول عربية وأجنبية، حيث إن هذا الانفجار الرقمي في الاهتمام المتزايد بفتاوى البوابة يظهر بشكل واضح في نتائج محرك البحث، خاصة حول موضوعات تتناول حكم التصدق على الفقراء بدلًا من الحج والعمرة النافلة، والاستفسار حول حكم تنظيم النسل، وهذا يدل على زيادة وعي المستفتين، فضلًا عن الزيادة الملحوظة في ثقة المستخدمين بفتاوى وخدمات دار الإفتاء المصرية، خاصةً في القضايا الحساسة والاجتماعية المعاصرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حصاد دار الإفتاء بوابة دار الإفتاء البوابة الإلکترونیة دار الإفتاء المصریة إدارة البوابة خلال العام فضل ا عن

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الأردن..الإفتاء تدعو المواطنين لصلاة الاستسقاء
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا في رسالة ماجستير
  • زيادة أسعار كروت الشحن وباقات الإنترنت في مصر.. الحكومة توضح
  • جامعة عين شمس تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا
  • هذا هو عدد قتلى الجيش الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • السعودية تكشف عن خطر كبير سبب زيادة الحوادث في 2023
  • حكم إضافة مصنعية الذهب والفضة: الإفتاء المصرية توضح
  • سعرها مليون و900 ألف جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي اليوم
  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر