"طوبة يخلي الصبية كركوبة".. أبرد شهور العام يضرب مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهر طوبة..يبدأ شهر طوبة في التاسع من يناير كل عام بعد أعياد الميلاد المجيد، والذي يعد الشهر الخامس من العام القبطي الذي يرجع إلى عام 1235 قبل الميلاد عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أو أيام النسي.
محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد محافظة القاهرة تستعد لاحتفالات الأخوة الأقباط ولاستقبال العام الميلادي الجديدشهور السنة القبطية
وتسمى شهور السنة القبطية أو التي تُعرف أحيانًا باسم السنة المصرية، أو الفرعونية "توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى"
لكن في عام 238، أصبح يُضاف للسنة 6 أيام بدلًا من 5، لتكون السنة 365 يومًا مثلها في ذلك مثل السنة في التقويم الشمسى، وذلك بأمر من بطليموس الثالث
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن شهر طوبة:
يعد شهر طوبة هو الشهر الخامس من العام القبطي
يبدأ طوبة يوم 9 يناير وينتهي 7 فبراير
يعد أحد شهور النماء في مصر القديمة
تُشتق "طوبة" من كلمة طوبى أى الغسل والتطهير باللغة الهيروغليفية وهو شهر برد ومطر
يتسم بإنخفاض درجات الحرارة بدرجة كبيرة
تسقط فيه الأمطار بغزارة لذلك سُمي بشهر" النماء"
أشهر الامثلة
طوبة تخلي الشابة كركوبة" أي من شدة البرد تصبح الصبية وكأنها عجوز، لانحنائها بحثًا عن الدفء
كما يشهد هذا الشهر عيد الغطاس وقيل عنه" اللي مياكولش قلقاس فى الغطاس يصبح جتة من غير راس
كما ارتبط تقويم السنة القبطية بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية كمعيار لقياس الوقت، وكان يُعتمد على هذا التقويم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد، وقسموا السنة إلى 3 فصول، هي: فصل الفيضان، وفصل الإنبات ويشهد موسم الزرع، وفصل الحرارة وهو موسم الحصاد.
ولا يزال اعتماد الفلاحين على هذا التقويم قائمًا حتى وقتنا هذا ويستعينون به، وذلك باعتباره الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ويُشار إلى أن التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوبة اعياد الميلاد المجيد العام القبطي شهور السنة القبطية السنة القبطية
إقرأ أيضاً:
6 شهور حد أقصى للإنتهاء من التحقيق في قضايا الندب.. تفاصيل يناقشها البرلمان غدا
يواصل مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، غدا الأحد، مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
ويناقش المجلس المادة (174) والتي تتعلق بـ "مدة التحقيق". والتي وتنص على: “يجب على قاضي التحقيق المندوب وفقًا لأحكام المادتين 172، 173 من هذا القانون أن ينتهي من التحقيق خلال مدة لا تجاوز ستة أشهر من وقت مباشرته، إلا إذا حال دون ذلك ضرورات يستلزمها التحقيق”.
وتنص المادة أيضا على أنه: “فإذا استلزم التحقيق تجاوز هذه المدة وجب على قاضي التحقيق المندوب العرض على الجمعية العامة أو من تفوضه في إصدار قرار الندب، بحسب الأحوال، لتجديده مدة لا تجاوز ستة أشهر، وإذا لم يستلزم التحقيق تجاوز هذه المدة أو خالف قاضي التحقيق المندوب إجراءات عرض الدعوى، ندبت الجمعية العامة أو من تفوضه قاضيًا آخر لاستكمال التحقيق.”
وفي ضو تعيين قاضي التحقيق تنص المادة 172 على أنه"إذا رأت النيابة العامة في مواد الجنايات أو الجنح أن تحقيق الدعوى بمعرفة قاضي التحقيق أكثر ملاءمة بالنظر إلى ظروفها الخاصة، جاز لها في أية حالة كانت عليها الدعوى أن تطلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة ندب أحد قضاتها لمباشرة هذا التحقيق، ويكون الندب بقرار من الجمعية العامة للمحكمة أو من تفوضه في ذلك في بداية كل عام قضائي، وفي هذه الحالة يكون القاضي المندوب هو المختص دون غيره بإجراء التحقيق من وقت مباشرته له.
ويجوز للمتهم أو للمدعي بالحقوق المدنية إذا لم تكن الدعوى موجهة ضد موظف عام أو مستخدم عام أو أحد رجال الضبط بجريمة وقعت منه أثناء تأديته لوظيفته أو بسببها أن يطلب من رئيس المحكمة الابتدائية إصدار قرار بهذا الندب.
وتصدر الجمعية العامة للمحكمة أو من تفوضه قرار الندب إذا تحققت الأسباب المبينة بالفقرة الأولى من هذه المادة بعد سماع أقوال النيابة العامة."