قال المهندس منصور بدوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، إن توصيل مياه الشرب للأسر الأولى بالرعاية أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها الشركة من خلال تعزيز التعاون والشراكات الإيجابية مع الجمعيات الأهلية بمحافظة الجيزة.


وأشار المهندس منصور بدوي، إلى توصيل المياه  لـ ٦٣ أسرة بقرية كفر عمار بمركز العياط، بالتعاون مع مؤسسة أبواب الخير للرعاية والتنمية، فيما شهدت قريتي منية الرقة والرقة البحرية بمركز أطفيح توصيل مياه الشرب لـ ١١ أسرة، بالتعاون مع مؤسسة قلوب نابضة للرعاية والتنمية.


وتابع رئيس مياه الشرب بالجيزة، أن توصيل مياه الشرب للأسر الأولى بالرعاية، يأتي بعد إجراء مسوحات مجتمعية لتقديم معلومات شاملة عن الأسر، وأبحاث ميدانية لدراسة الحالات الإجتماعية للأسر لضمان توصيل المياه للمستحقين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية الأولى بالرعاية الشرب والصرف الصحى الصرف الصحي بالجيزة توصيل مياه الشرب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال

توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.

واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف  Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.

تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".

وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.

إعلان

وقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.

وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".

الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع"  (الألمانية) انخفاض القدرات المعرفية

كان متوسط ​​تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.

كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.

وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.

ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.

ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".

هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات

نظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.

وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • "اليونيسيف": 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على مياه الشرب الآمنة
  • محافظ الجيزة: رصف وتطوير طرق حيوية بمركز الواحات البحرية لتسهيل حركة التنقل
  • محافظ الجيزة: رصف وتطوير طرق حيوية بمركز الواحات البحرية لتسهيل حركة تنقل المواطنين
  • بسبب قطع الكهرياء.. تأثر عمل محطة تحلية مياه الشرب في قطاع غزة
  • قنا تعلن قطع المياه عن 3 قرى بمركز أبوتشت .. غدا
  • الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
  • محافظ الجيزة يتابع المشروعات التنموية بمركز أبو النمرس ويوحه بسرعة الانتهاء منها
  • بلمسة واحدة.. كيفية دفع فاتورة عداد المياه أونلاين
  • محافظ الجيزة يتفقد مشروعات تطويرية كبرى بمركز ومدينة أبو النمرس
  • رئيس الجمعيات الأهلية بالشرقية يشكر القيادة على دعمها السخي لمنصة إحسان