استشاري حساسية يعلن مفاجأة عن متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنّ معدلات انتشار الفيروسات التنفسية تزداد في هذه الفترة من كل عام، سواء كان برد أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي أو كورونا الذي لم ينتهِ حتى الآن، مشيرًا إلى أنّ المتحوّرات التي ظهرت بعد متحور «أوميكرون» كانت فرعية من المتحور الرئيسي.
الصحة: لم نرصد وجود متحور كورونا JN.1 الجديد في مصر تهويل أم خطر قادم| تطورات متحور كورونا الجديد.. والصحة ترد
وأضاف «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ متحورات كورونا سريعة الانتشار لكن لم يطرأ عليها أي أعراض شديدة وجديدة أو مضاعفات خطيرة، إذ إنّها كانت الأعراض نفسها والبروتوكول المتبع واحد أيضا.
وأشار إلى أن ما طرأ على المتحورات هي السرعة في الانتشار والقدرة على الهروب المناعي، مؤكدا أهمية اللقاحات في منع المضاعفات وليس الإصابة، مشيدا بمنظومة اللقاحات التي قامت بها مصر بالنسبة لكورونا، إذ إنّها ساهمت بنسبة كبيرة للغاية في القضاء على ظهور متحورات قوية.
وتابع بأنّ كورونا الآن يتحور بصورة أقل وأضعف، على الرغم من سرعة انتشاره، مشيرا إلى أنّ فيروس كورونا لن ينتهي مثل الإنفلونزا التي تتحور كل عام، وبالتالي يكون لها لقاح موسمي يختلف عن الذي سبقه، مشددا: «يجب على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة توخي الحذر عند الإصابة بأي من الفيروسات سالفة الذكر، ولا داعي للقلق من متحور كورونا الجديد jn1، إذ أنه لا يوجد دخول مفاجئ لغرف الرعاية أو زيادة في نسب الوفيات العالمية على الرغم من كونه سريع الانتشار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا الفيروس المخلوي الأنفلونزا أمجد الحداد اوميكرون متحورات كورونا متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: المقارنات بين الأبناء تقود إلى تدمير الشخصية
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أنه عندما تتحول الغيرة إلى شك يصبح الشخص مريضًا نفسيًا، موضحًا أن بعض الأسر تكتشف أن الأبناء يعانون من هذه المشكلة، ويجب مساعدة الأبناء على تخطيها، كما أشار إلى أن الغيرة أمر طبيعي، ولكن عندما تصل إلى مرحلة الشك تصبح خطرًا كبيرًا.
التربية تعني تعليم الرضاوأوضح «هاني»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنه لابد أن يشعر الأبناء بمعاناة الأهل لكي يكون هناك حالة من الرضا عند الأبناء، مشددًا على أن التربية تعني تعليم الأبناء الرضا وتحمل المسؤولية والحنان والتعاطف مع الفقراء وحب الإيجابيات.
وأشار إلى أنّ المقارنات بين الأبناء سلوك يهدم لا يبني، ولابد أن يتم التعامل مع الطفل على أن لديه القدرة على تحقيق الطموح والحلم.
الابتعاد عن الشخص الذي يجعلك تشك في الأسرةوألمح إلى أنه لابد من الابتعاد والهروب من الشخص الذي يجعلك دائمًا تشك في الأسرة والأصدقاء والأقارب «بيحط السم في العسل» وهذا الشخص يعد غير متزن نفسيًا، موضحًا أنه في بداية الإرتباط تكون هناك مرحلة تسمى التجميل لا يكون فيها الأشخاص بصفاته الحقيقة.
واختتم بأن الشخص الذي يقدم الوعود دائمًا بالتغيير لا يتغير، ولكنه يكرر نفس الأخطاء؛ لأنه داخليًا لا يقتنع بأنه يقع في أي خطأ.