اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، الدول الغربية بالسعي إلى زعزعة الوضع وإثارة التوترات في صربيا، بعد الانتخابات التي أجريت في 17 ديسمبر الجاري.

وقبل يوم واحد فقط، حاول المتظاهرون اقتحام مبنى بلدية بلجراد، حيث يرفضون نتائج الانتخابات البرلمانية والمحلية التي قال حزب الرئيس ألكسندر فوتشيتش إنه حقق فيها فوزا ساحقا.

وحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة “ريا نوفوستي” إن "محاولات الغرب الجماعي لزعزعة استقرار الوضع في صربيا واضحة".

وكان الكرملين رحب بنتائج الانتخابات في صربيا، وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن موسكو تأمل أن تؤدي النتيجة إلى "مزيد من تعزيز الصداقة" بين البلدين.

وترتبط صربيا وروسيا بعلاقات وثيقة تاريخيا ولم تنضم بلجراد إلى العقوبات الدولية المفروضة على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

لكن صربيا أدانت العدوان الروسي في الأمم المتحدة وأثار دعمها جدلا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا صربيا الانتخابات البرلمانية الانتخابات الخارجية الروسية فی صربیا

إقرأ أيضاً:

طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد

أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.

ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.

ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.

– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛

– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛

– الصحة: ​​الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛

– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.

ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:

– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛

– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛

– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.

وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:

وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.

ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.

ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.

ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.

وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

المصدر: runews24.ru

مقالات مشابهة

  • درس غزة المنتصرة
  • منظمة دولية تتهم الحكومة العراقية بـتقييد الحريات وممارسة القمع
  • طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
  • هل تتفوق الصين على الغرب في صناعة السيارات؟
  • البرهان سيظهر لأمريكا وغيرها من بلاد الغرب صفحات أسد جديد
  • بولندا تتهم روسيا بالتخطيط لأعمال "إرهاب جوي"
  • #الحضارة_الزائفة
  • على غرار البيجر.. إيران تتهم إسرائيل بتفخيخ أجهزة خاصة ببرنامجها النووي
  • رئيس وزراء روسيا: موسكو تمكنت من التكيف مع العقوبات الأجنبية
  • السويد تتهم قوى أجنبية بتجنيد أطفال لشن هجمات داخل البلاد