اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، الدول الغربية بالسعي إلى زعزعة الوضع وإثارة التوترات في صربيا، بعد الانتخابات التي أجريت في 17 ديسمبر الجاري.

وقبل يوم واحد فقط، حاول المتظاهرون اقتحام مبنى بلدية بلجراد، حيث يرفضون نتائج الانتخابات البرلمانية والمحلية التي قال حزب الرئيس ألكسندر فوتشيتش إنه حقق فيها فوزا ساحقا.

وحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة “ريا نوفوستي” إن "محاولات الغرب الجماعي لزعزعة استقرار الوضع في صربيا واضحة".

وكان الكرملين رحب بنتائج الانتخابات في صربيا، وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن موسكو تأمل أن تؤدي النتيجة إلى "مزيد من تعزيز الصداقة" بين البلدين.

وترتبط صربيا وروسيا بعلاقات وثيقة تاريخيا ولم تنضم بلجراد إلى العقوبات الدولية المفروضة على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

لكن صربيا أدانت العدوان الروسي في الأمم المتحدة وأثار دعمها جدلا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا صربيا الانتخابات البرلمانية الانتخابات الخارجية الروسية فی صربیا

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • المعاهدة الكبرى بين روسيا وإيران قد تدوم 20 عاما وتعطل الجغرافيا السياسية بالمنطقة
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية
  • شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية
  • “أيام الثقافة الإماراتية”.. ريابكوف: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • سفير لبنان في روسيا حضر حفل تخرج الطلاب اللبنانيين في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو
  • أ ف ب: إصابة شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في صربيا.. وتصفية المهاجم