اللواء الدويري : أي رد أميركي على الحوثي سيشعل حربا أوسع
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن الرد الأميركي على #الهجمات التي يشنها #الحوثيون في اليمن على #السفن الإسرائيلية، أو التي تعمل مع إسرائيل في #البحر_الأحمر، قد يفضي إلى #اتساع_نطاق_الحرب.
وأضاف الدويري أن الأمور وصلت إلى غرب السواحل الهندية بـ180 ميلا بحريا، وتم توجيه الاتهام لإيران وهو ما نفته طهران، وردت على الطلب الأميركي بالضغط على الحوثيين بأن دورها “ليس إطفاء الحرائق التي تشعلها واشنطن”.
وعن قدرة #الحوثيين على تنفيذ تهديداتهم في البحر الأحمر، قال الدويري إنهم “نفذوا ما هددوا به فعليا”، وإنهم “قادرون على المواصلة لأنهم لا يخوضون حربا تقليدية كونهم تنظيما، وليسوا جيشا منظما”.
مقالات ذات صلة أربع شركات شحن يابانية توقف الملاحة عبر البحر الأحمر 2023/12/25وأضاف الخبير العسكري أن الحوثي حاليا يتبنى معادلة “الغذاء مقابل الغذاء”، أي إدخال #المساعدات لقطاع #غزة مقابل مرور السفن إلى إسرائيل.
وخلص إلى أن أي #تصعيد_أميركي في البحر الأحمر سيقابل بتصعيد حوثي، وهو ما يعني احتمال دخول واشنطن في دوامة الحرب غير المتناظرة، وبالتالي تشتعل المنطقة، وفق تعبيره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الهجمات الحوثيون السفن البحر الأحمر اتساع نطاق الحرب الحوثيين المساعدات غزة تصعيد أميركي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة
أظهرت مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جرت السبت، تباينًا واضحًا في المواقف تجاه الأوضاع في لبنان وإدارة الحرب ضد حزب الله، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
تناقض في التعاطي مع أزمة لبنان
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد أوستن التزام واشنطن بالحلول الدبلوماسية في لبنان، مشددًا على أهمية تأمين عودة آمنة للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما أعاد التأكيد على "الالتزام الراسخ بأمن إسرائيل"، داعيًا إلى تجنب التصعيد.
على النقيض، جاء موقف كاتس أكثر صرامة، حيث أعلن في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل ستواصل "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة باستهداف "البنية التحتية الإرهابية" للحزب وقياداته. ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى أي مفاوضات أو حلول دبلوماسية لوقف الحرب، مما يعكس اختلافًا في الأولويات بين الحليفين.
الوضع الإنساني في غزة
على صعيد غزة، ناقش الطرفان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث دعا أوستن الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية المزرية في القطاع، مؤكدًا التزام واشنطن بجهود الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم الأميركيون.
رغم ذلك، تظل المواقف الأميركية تجاه غزة محل جدل، إذ أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، رغم التهديد السابق بتعليق جزء من المساعدات العسكرية. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لتدهور الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، والتي وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ "الكارثية".
انعكاسات التباين
تكشف هذه المكالمة عن اختلاف في النهج الأميركي والإسرائيلي تجاه الأزمات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل وحشد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. في المقابل، تركز تل أبيب على الحلول العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تناغم استراتيجيات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة في المنطقة.
4o