المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى للجزيرة: خروج 23 مستشفى عن الخدمة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى للجزيرة الدكتور خليل الدقران، عن وجود عدد كبير من الشهداء والجرحى، ما زالوا تحت الركام والأنقاض.
وتابع المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى للجزيرة: «مجازر الاحتلال تأتي في إطار سياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا»، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف مختلف مناحي الحياة في القطاع والمجازر فيه مستمرة.
وأضاف «الدقران» أن هناك 23 مستشفى خرجت عن الخدمة إثر استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية، موضحا أن عدد من الجرحى فقدوا حياتهم لعدم وجود مستلزمات للتعامل مع حالاتهم
وناشد الدكتور خليل الدقران العالم بوقف العدوان وإرسال المستلزمات الطبية والغذائية للقطاع.
اقرأ أيضاً«الوطني الفلسطيني»: مجزرة الاحتلال بمُخيم المغازي رسالة استهتار بالعالم في عيد الميلاد
«نصرة فلسطين وغزة».. جلسة خاصة في البرلمان العربي الخميس المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع عدد ضحايا حريق الحمدانية اقتحام المسجد الأقصى اقتحامات الأقصى الانتخابات الرئاسية الأميركية الرباط الشهداء في غزة القسام القسام تضرب تل أبيب القوات المسلحة اليمنية الولايات المتحدة الامريكية خطة السلام عشرات الشهداء والجرحى غزة تحت القصف قوات الأحتلال كتائب القسام كتائب القسام 2023 كتائب سيد الشهداء محمد عبد السلام مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
كتائب شهداء الأقصى تطالب بإقالة رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية وتكشف الأسباب
أصدر المجلس العسكري لكتائب شهداء الأقصى، بيانا أدان فيه استهدف رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، لعناصر كتائب المقاومة في الضفة في ظل العدوان الإسرائيلي.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيانها: كنا و على مدار الأسبوع الماضي، نتابع بحرص شديد مجريات الأحداث في مخيم جنين و بناء على مسؤلياتنا الوطنية و الدينية، تجنبنا الانخراط في إبداء أي موقف كي لا نؤثر على سير العقلاء، و تركنا مساحة للحوار بين إخواننا المقاومين في مخيم جنين من طرف، و الأجهزة الأمنية من الطرف الأخر .
اعتقال عدد من المقاومينوأضاف بيان كتائب شهداء الأقصى: طرح إخواننا المقاومين عدة صيغ لحل الأزمه التي نشبت على خلفية اعتقال عدد من المقاومين من قبل الأجهزة الأمنية بتوجيه مباشر من "ماجد فرج" رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، وقد لاقت هذه المقترحات بالرغم من إنها مجحفة بحق مقاومينا دعمنا و تايدنا كي نقطع الطريق على المغرضين، الذين يسعون لجرنا وحرف بوصلتنا عن قتال أعداء شعبنا، وقضمنا الغيض الا أن رأس الفتنه اطل من جديد برأسه وكعادته وانقلب على كل ما تقدم به العقلاء والشرفاء من حلول قائلا ( عادي يروح عشرين عسكري المهم نفوت ونخلص عليهم ).
وأوضح بيان شهداء القصى: أن ماجد فرج جاء من رام الله ورفض كل الحلول، وأرد إشعال الفتنه واغرق الشارع بدماء أبناء شعبنا وخير دليل على ذلك ارتقاء الشهيد ( ربحي الشلبي ) الذي قتل بدم بارد في محاوله فاشلة لإلصاق التهمه بمقاتلينا، وممارسة كل أساليب التضييق والإرهاب من قبل عناصره المضللة، من قطع الكهرباء وإغلاق الطرق ونصب الحواجز، وحصار المخيم والتضييق على المواطنين، بالرغم أن أبناء جنين من المسؤولين والمطلعين والمشاركين بالحوار الذي جرى كان لهم موقف مغاير و لكننا نعلم علم اليقين، وشعبنا يعلم الى ماذا يسعى "ماجد فرج".
نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيلوأكدت كتائب شهداء الأقصى: و بناء عليه نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيل بين أبنائنا من كلا الطرفين، إلى ماجد فرج شخصيا، الذي رفض و تمترس خلف أحلام لا ولن تتحقق وستقبر أحلامه وتؤد فتنه بعزائم الشرفاء من ابناء شعبنا .
وطالبت كتائب شهداء الأقصى، بإقالة "ماجد فرج" و تقديمه لمحاكمة عسكرية من قيادة المخابرات التي قدمت الشهداء و الأسرى
كما وندعو ذوي إخوتنا في الأجهزه الأمنيه العامله في مناطق الاشتباك، تجنيب ابنائهم المشاركه في هذه المؤامره في كل محافظات الضفة، لان ماجد فرج يزج بهم بمواجهة أبناء شعبهم وتوريطهم بالدم وسيتخلى عنهم بعد ان يقدمهم كبش محرقه كعادته
وأضاف البيان: أن كل من تثبت مشاركته بقتل ابناء شعبنا وتوجيه سلاحه لصدور مقاومينا سيلاحق بالقانون الثوري والعشائري، واخيرا نطالب كل شرفاء الوطن بالخروج للشوارع مطالبين بإقالة هذا المجرم الفاسد المدعو ما جد فرج وبطانته المشبوهة.
السلطة الفلسطينية بالضفة تستهدف المقاومة وستحدث فتنة داخلية
وفي ذات السياق، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن أجهزة السلطة بالضفة الغربية تنفذ استهداف واضح للمقاومة المتصاعدة، مؤكدا أن ما يجري هو مطاردة للحالة الوطنية، التي تتشكل لمقاومة الاحتلال، واستدعاء فتنة داخلية مع استمرار مجازر الاحتلال بقطاع غزة.
وشدد القيادي في حركة حماس، على ضرورة وقف السلطة الفلسطينية لهذه المطاردة للمقاومة، والعمل على تعزيز الحالة الوطنية، لا تصفية القادة الميدانيين في الضفة، مضيفا أن 13 شهيدا ارتقوا على يد الأجهزة الأمنية في الضفة منذ 7 أكتوبر العام الماضي.