سارة نتنياهو تبعث رسالة إلى البابا فرنسيس للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- بعثت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة إلى البابا فرنسيس، السبت، تطلب مساعدته في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وجاء في الرسالة: "أطلب من قداستك تدخلك الشخصي في هذا الأمر، الرجاء استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن دون تأخير".
وطلبت سارة نتنياهو من البابا فرنسيس دعوة الصليب الأحمر لزيارة الرهائن في غزة وتسليم الأدوية لهم. وقالت في الرسالة مخاطبة البابا: "تدخلك يمكن أن يغير الوضع وينقذ أرواحا ثمينة".
كما وجهت سارة نتنياهو رسائل إلى زوجات 33 من زعماء العالم في إطار "الجهود الدبلوماسية" لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتم إرسال بعض تلك الرسائل إلى السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، وزوجة رئيس وزراء بريطانيا، وقرينة رئيس فرنسا، بحسب بيان صادر عن مكتب سارة نتنياهو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا البابا فرنسيس الحكومة الإسرائيلية الفاتيكان بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين من غزة.. تساؤلات حول مصير الباقين ودوافع حماس
في 30 يناير 2025، أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين كانوا أسرى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك ضمن ثالث عملية تبادل بين إسرائيل وحماس في إطار الهدنة.
تمت هذه العملية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وشملت إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين.
الرهائن التايلانديون: خارج الحسابات السياسيةعلى عكس الرهائن الصهاينة، الذين يتم الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل محددة، فإن الرهائن التايلانديين لا قيمة لهم من الناحية السياسية في المفاوضات الجارية. تايلاند ليست طرفًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولم تطالب بمكاسب سياسية أو عسكرية مقابل إطلاق سراح مواطنيها. ومع ذلك، لم تفرج حماس عن جميع التايلانديين دفعة واحدة، مما يطرح تساؤلات حول دوافعها.
تفاصيل عملية الإفراج:
شملت عملية الإفراج ثلاثة صهاينة: المدنيين أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موزيس (80 عامًا)، اللذين اختطفا من منزليهما في كيبوتس نير عوز، والمجندة أغام بيرغر (19 عامًا)، التي اختطفت من قاعدتها في نحال عوز. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين دون الكشف أسمائهم.
مصير الرهائن التايلانديين المتبقين:
بالرغم من الإفراج عن خمسة رهائن تايلانديين، لا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين آخرين محتجزين في غزة، بالإضافة إلى مواطنين نيباليين. وفقًا للتقارير، تم اختطاف عشرة أجانب في 7 أكتوبر، بينهم تنزاني واحد قُتل، ونيبالي واحد، وثمانية تايلانديين، ستة منهم على قيد الحياة، واثنان قُتلا.
دور الوساطة في الإفراج:أفادت مصادر في حركة حماس وتركيا بأن للاستخبارات التركية دورًا كبيرًا في عملية إطلاق سراح الرهائن التايلانديين.
أسباب عدم الإفراج عن جميع الرهائن التايلانديين:
تُثار تساؤلات حول سبب عدم إطلاق سراح جميع الرهائن التايلانديين، خاصةً أن تايلاند ليست طرفًا مباشرًا في الصراع. قد يكون السبب في ذلك استخدام حماس لهؤلاء الرهائن كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل أو دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى حماس للحصول على تنازلات أو مكاسب سياسية أو إنسانية مقابل الإفراج عنهم.
ردود الفعل التايلاندية:قدمت وزارة الخارجية التايلاندية شكرها للعديد من الدول، بما في ذلك قطر ومصر وتركيا وإيران، لوساطتها في الإفراج عن الرهائن. وأكدت الوزارة أن هناك رهينة تايلانديًا لا يزال مصيره غير معروف.
بينما يُعتبر الإفراج عن بعض الرهائن التايلانديين خطوة إيجابية، إلا أن استمرار احتجاز آخرين يثير تساؤلات حول أهداف حماس من وراء ذلك. يبقى مصير هؤلاء الرهائن معلقًا، ويعتمد على تطورات المفاوضات والضغوط الدولية والإقليمية.