فرنسا والهند تريدان تعزيز شراكتهما الاستراتيجية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن فرنسا والهند تريدان تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، اليوم الجمعة، العلاقة الاستراتيجية الخاصّة بينهما ورغبتهما في تعزيز .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرنسا والهند تريدان تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، اليوم الجمعة، "العلاقة الاستراتيجية الخاصّة" بينهما ورغبتهما في تعزيز شراكتهما، بعد حضورهما معاً العرض العسكري التقليدي في 14 يوليو، اليوم الوطني في فرنسا.وحل مودي ضيف شرف في العيد الوطني الفرنسي.وقال ماكرون، في خطاب قبل عشاء في متحف اللوفر، "سنواصل تعزيز علاقة الثقة التاريخية بين بلدينا" اللذين يحتفلان بالذكرى الخامسة والعشرين لشراكتهما الاستراتيجية هذه السنة.من جهته، قال مودي، الذي مُنح في وقت سابق وسام جوقة الشرف من رتبة الصليب الأكبر وهو أعلى وسام في فرنسا، "نعتبر فرنسا شريكاً طبيعياً... لقد وضعنا خارطة طريق للسنوات الـ25 المقبلة".وأضاف أنّ "تعزيز علاقاتنا الاقتصادية هو أولويتنا المشتركة"، مشيراً خصوصاً إلى التعاون على المستوى الدفاعي.ولخميس، أعلنت الهند، التي كانت قد طلبت 36 طائرة من طراز "رافال" لقواتها الجوية، أنّها تريد أيضاً شراء 26 طائرة من طراز "رافال" بحرية لتجهيز حاملة طائراتها، بالإضافة إلى ثلاث غواصات من طراز "سكوربين".وكشف البلدان أيضا عن عدة اتفاقات تعاون في المجال الفضائي بينها وضع نظام مشترك للمراقبة البحرية عبر الاقمار الاصطناعية وإطلاق بناء قمر صناعي فرنسي-هندي يعمل بالأشعة تحت الحمراء TRISHNA.من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي إنّه في ما يتعلّق بحماية البيئة، يجب أن يتجاوز التحالف الدولي للطاقة الشمسية "الهدف الأولي المتمثل في تركيب ألف جيغاوات بحلول العام 2030".وأضاف "سنكون قادرين على المضي أبعد من ذلك مع شركائنا الدوليين". وهذا التحالف هو مبادرة مشتركة بين فرنسا والهند تمّ إطلاقها خلال قمة المناخ COP 21 لصالح دعم الطاقة الشمسية.- "تحقيق سلام دائم"أمّا على المستوى الدولي، فقد قال ماكرون "نتقاسم القلق المشترك من خطر تفكّك المجتمع الدولي" في ضوء الأزمة في أوكرانيا، مضيفاً أنّ "لدينا الهدف نفسه المتمثل في السعي لتحقيق سلام دائم".وفي السياق ذاته، أشار مودي إلى أنّ "الهند مستعدّة للمساهمة في استعادة السلام الدائم".أخيراً، ناقش الرئيسان تعاونهما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسعى فرنسا إلى أن تكون قوة وازنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بصورة ورسالة مؤثرة.. ماكرون يعايد فيروز في عيدها الـ90
بالغتين العربية والفرنسية، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفنانة اللبنانية فيروز بمناسبة عيد ميلادها الـ90.
وبكلمات مؤثرة، كتب ماكرون عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" رسالة تهنئة وأرفقها بصورة لفيروز التقطت لها أثناء زيارته لبنان يوم 31 أغسطس (آب) 2020، في منزلها في الرابية، حيث قلدها "جوقة الشرف" من رتبة فارس، وهو يعتبر أرفع وسام في فرنسا.
باللغتين الفرنسية والعربية.. الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون يهنئ الفنانة اللبنانية #فيروز بمناسبة عيد ميلادها الـ90، قائلاً عبر #إنستغرام: "صوت فيروز لا يزال يلامس قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الباحثين عن دفء السلام، وهي تجسد كرامة هذه المنطقة. عقبال المئة!".#لبنان #فرنسا pic.twitter.com/2cEQdRjoQJ
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 21, 2024وكتب ماكرون: "صوت فيروز لا يزال يلامس قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الباحثين عن دفء السلام، وهي تجسد كرامة هذه المنطقة. عقبال المئة!".
View this post on InstagramA post shared by Emmanuel Macron (@emmanuelmacron)
ولاقت الصورة تفاعلاً واسعاً في لبنان والعالم العربي.
وفيروز واسمها الحقيقي نهاد حداد، من مواليد 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1934، وليس 21 نوفمبر كما هو متداول، وصححت هذه المعلومة ابنتها ريما.
وتعد فيروز رمزاً لوحدة لبنان، حيث تغنت لوطنها، بسهوله ووديانه وجباله وتلاله وكرومه، مقدمة في أغانيها حكايات تسرد فصولا من تاريخه.
ومن بين أغانيها الوطنية التي تركت أثرا عميقا في الذاكرة، "وطني يا جبل الغيم الأزرق"، و"خطت قدمكن"، "ع اسمك غنيت"، و"لبنان يا أخضر لونك حلو".
ومن أبرز مسرحياتها: "ميس الريم"، "هالة والملك" و"المحطة"، كما تألقت فيروز في عالم السينما، فقدمت مجموعة من الأفلام التي حققت نجاحا باهرا، أبرزها " فيلم بياع الخواتم"، و" سفر برلك" و"بنت الحرس".
ولم تفارق فيروز وطنها في محنته خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، كما لم تحيي حفلاً واحداً على أرضه طيلة تلك السنوات الدامية، في إشارة واضحةٍ منها لعدم الانحياز لأي طرف.