كتب الرئيس ميشال عون عبر منصة "إكس": "من أطفال بيت لحم الى أطفال غزة، ألفا سنة والمشهد واحد، وفاقدو الإنسانية يتفرّجون ويغسلون ايديهم.. ويبقى الرجاء بولادة المخلص وبشارة المحبة و"الفرح العظيم" و"السلام على الأرض"، فعساها توقظ اليوم الضمائر النائمة وتحرك القلوب المتحجرة، فتتوقف المأساة ويشرق نور الميلاد.

. ميلاد مجيد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«صبر ترامب»!

حينما سألوا «آدم بوهلر» المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون مفاوضات الرهائن عن «السقف الزمني» لتحقيق الشروط الأمريكية، أجاب إجابة مذهلة.

قال «بوهلر»، الخبير التفاوضي المعروف عنه خبرته وحنكته في هذا المجال: إن السقف الزمني المحدد الذي لا يمكن تجاوزه هو حينما ينفد صبر الرئيس ترامب.
قال الرجل هذا التصريح أمام عدسات التلفزيون العالمية وهو يبتسم، وكأنه يريد أن يقول إن عملية التفاوض الخاصة بالرهائن، مثلها مثل أي عملية، وأي نوع من المفاوضات في هذا العهد، مرتبطة «برؤية ومزاج وأحكام وصبر» رجل واحد لا سواه، هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في تاريخ الولايات المتحدة منذ الرئيس جون آدامز (عام 1797 - 1801) حتى يومنا هذا، لم ينفرد رجل واحد في البيت الأبيض بإصدار قرارات مصيرية محلية ومثيرة للجدل مثل الرئيس ترامب.
وكأن هذا الرئيس ليس مقيداً بالدستور، وبالأعراف السياسية، وبالقانون العام، وبالمعاهدات الدولية الملزمة، وبالقانون الدولي، وبالنظام الدولي الذي تفرضه التوازنات الاستراتيجية.
وكأن هذا الرئيس ليس مرتبطاً بسياسة حزبه الجمهوري أو بالكونغرس أو المحكمة الدستورية أو النظام الفيدرالي.
منذ 20 يناير (كانون الثاني) 2025، وبعد أقل من 60 دقيقة من أدائه للقسم وتسلمه منصبه رسمياً، بدأ ترامب يصدر قرارات تنفيذية راديكالية من منطق أنه يفعل ما يشاء بالطريقة التي يراها، في الوقت الذي يشاء.
كثيرون في واشنطن والعالم لا يرون أن هذه السياسة يمكن أن تستمر هكذا.

مقالات مشابهة

  • اتفاق هش ومجزرة دامية.. هل يعاد رسم المشهد السوري؟
  • افتتاحية: اقتصادات لا تعرف الركود
  • بعد أوكرانيا.. هل يجد داعش ثغرة جديدة لاختراق المشهد الدولي؟
  • سوء التغذية يفتك بـ15% من أطفال مخيمات الروهنغيا
  • «صبر ترامب»!
  • أكاديمي يحذر: تركيا تعزل إيران عن المشهد الإقليمي والصدام المقبل سيكون في العراق
  • بعد حجز القضية للنطق بالحكم.. الفنانة انتصار تتصدر المشهد
  • حلم نجلاء يتحقق للمرة الثالثة.. مخلص الحلقة التاسعة من مسلسل إخواتي
  • المشهد السوري اليوم!
  • بعد مشهد ضربها.. أحمد زاهر يعتذر لابنته