الجيش الإسرائيلي يكشف معلومات عن شبكة أنفاق شمال غزة انتشل منها جثث 5 رهائن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي يوم الأحد عن معلومات جديدة حول شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس والتي تم هدمها مؤخرًا بعد استخراج جثث خمسة رهائن إسرائيليين منها.
وزارة الصحة بغزة: إسرائيل ترتكب الآن مجزرة كبيرة المغازي البريج ومخيمات وسط غزة داخل نفق في غزة.. إسرائيل تعلن العثور على جثامين 5 رهائن روسيا: إسرائيل اعتبرت قرار مجلس الأمن الدولي بمثابة إذن لتطهير غزة
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه اكتشف شبكة أنفاق استراتيجية في منطقة مخيم جباليا، والتي كانت تعتبر المقر الشمالي لقيادة حماس في غزة، ووصف البيان المقر الذي يتكون من مستويين وعدد من الطرقات بأنه تم استخدامه لتوجيه القتال وتنقل الإرهابيين.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الشبكة كانت متصلة بفتحة نفق تؤدي إلى مقر إقامة قائد لواء الشمال في حماس، أحمد الغندور، الذي تم تحديده سابقًا كشخصية قيادية مسؤولة عن تنفيذ مجزرة في أكتوبر الماضي.
وفي نوفمبر، تم الإعلان عن مقتل الغندور وأربعة من كبار القادة الآخرين في عمليات للجيش الإسرائيلي.
وأفاد البيان بأن شبكة الأنفاق التي تستخدمها حماس تمر أيضًا تحت مدرسة ومستشفى.
بعد استخراج جثث الرهائن، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه قام بتدمير المقر تحت الأرض في جباليا.
وأكد البيان أن هذا العمل جزء من الجهود المستمرة للتعامل مع بنية تحتية الأنفاق التابعة لحماس واستهداف قادتها البارزين وقدراتها الاستراتيجية، وأشار إلى أن هذه الجهود مستمرة حاليًا في خان يونس وجنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال شبكة أنفاق شمال غزة غزة انفاق غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستستأنف القتال وتعيد تهجير فلسطينيي شمال غزة
#سواليف
قالت مصادر إسرائيلية، إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ #خطة_تصعيدية ضد قطاع #غزة، تشمل قطع الكهرباء وإعادة #تهجير_الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، و #استئناف_القتال.
ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مصادر وصفتها بالمطلعة ولم تسمها، قولها إن إسرائيل ستنفذ خلال أسبوع #خطة أُطلق عليها “ #الجحيم ” ضد قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملة.
مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق 2025/03/04واعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
أوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملةبدورها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة تشمل قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مركزة، بهدف “الضغط على حماس للقبول بالمقترح الأمريكي الجديد”.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، كان مقررا أن يتضمن ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
#نتنياهو: حماس “تريد وقفا دائما لإطلاق النار وهذا مرفوض”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس بقطاع غزة “تريد وقفا دائما لإطلاق النار لكن مرفوض” متوعدها باتخاذ “خطوات إضافية” إذا استمرت في احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة نشرها مكتبه باللغة الإنكليزية مساء الأحد: “سنتخذ المزيد من الخطوات إذا استمرت حماس في احتجاز رهائننا”.
وأضاف أن إسرائيل تعلم أن الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعمانها.
وأشار نتنياهو، إلى أنّ حركة “حماس” عرضت خطة لوقف كامل لإطلاق النار، لكن تل أبيب ترفضها.
وأكد أنّ “إسرائيل قبلت خطة مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت لـ50 يومًا”.
وأردف نتنياهو مدعيا: “مرة أخرى، إسرائيل قبلت هذه الخطة، أنا قبلت هذه الخطة، لكن حتى الآن، حماس رفضتها”.
وجدد شكره للرئيس الأمريكي متوددا: “خلال زيارتي الأخيرة إلى واشنطن، قلت إن دونالد ترامب هو أعظم صديق حظيت به إسرائيل على الإطلاق البيت الأبيض”، على حد قوله.
وأضاف: “ويُظهر الرئيس ترامب هذه الصداقة كل يوم”.
وتابع نتنياهو: “أشكره على إرسال جميع الذخائر التي كانت محتجزة من قبل، ما يتيح لإسرائيل الحصول على الأدوات التي نحتاجها لإنهاء المهمة ضد محور الإيراني”.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
في المقابل تطالب “حماس” بإلزام إسرائيل بما نص عليه الاتفاق، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.