الأزهر يحذر من دعوة صهيونية لإبادة الفلسطينيين: تعبير عن فشلهم (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد مرصد الأزهر الشريف أن ما صرح به صحفي صهيوني متطرفعلنًا إلى إبادة الشعب الفلسطيني على شاشات تليفزيون الاحتلال، يعد تصريحات فا.شية نازية تعبر عن فشل واضح لحربهم الدموية التي طال أمدها مع استمرار نزيف خسائرهم العسكرية والاقتصادية.
العدوان على غزةوقال مرصد الأزهر في بيان له منذ قليل: خلال مقابلة تليفزيونية صرح "تسفي يحزقيلي" مراسل الشؤون العربية ورئيس القسم العربي في (القناة 13) العبرية، إنه كان يجب على قوات الاحتلال تسديد ضربة افتتاحية إلى قطاع غـ.
وأوضح مرصد الأزهر أنه جدير بالذكر أن حرب الإبادة الجماعية المعروفة بعملية "السيوف الحديدية"، التي اختار الاحتلال مسماها عنوانًا مؤشرًا لعدوانه وبربريته الإرهابية ضد الفلسطينيين، يرغب في تغيير مسماها لاستغراقها فترة زمنية أطول مما توقع إلى حرب "سفر التكوين" أو حرب "سمحات توراه" لتحمل بعدًا دينيًّا عقائديًّا، والتي قد ارتكب خلالها منذ السابع من أكتوبر (1,700) مجزرة، راح ضحيتها (20,258) شهيدًا، بينهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيدًا من الدفاع المدني، و(101) شهيدًا من الصحفيين.
من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تلك التصريحات الفاشية النازية ليست سوى غيضٌ من فيضٌ وتعبر عن فشل واضح لحربهم الدموية التي طال أمدها مع استمرار نزيف الخسائر في صفوف جنودهم الإرهـ.ـابيين بخلاف خسائر العتاد العسكري والأزمات الاقتصادية التي لحقت بهذا الكيان الغاصب، وهي في الحقيقة لا تبتعد أيضًا عن منطق الوزير الصهيوني "عميحاي إلياهو" الذي طالب بإلقاء قنبلة نووية على الفلسطينيين في قطاع غزة، وعضو الكنيست "تالي جوتليف" التي دعت إلى استخدام السلاح النووي لإبادة الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه، وغيرها من التصريحات العنصرية المتطرفة التي تملأ منصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، والتي تعكس نظرة الاستعلاء العرقي والعنصرية البغيضة لكل ما هو عربي وإبادته دون وخزٍ للضمير الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر حرب إبادة العدوان على غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.