أسوأ كابوس للوالدين.. طفل غير مصحوب بأهله بعمر 6 أعوام يوضع في الرحلة الجوية الخطأ
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان من المفترض أن يسافر طفل يبلغ من العمر 6 أعوام، غير مصحوب بذويه، على متن طائرة تابعة لخطوط "سبيريت" الجوية لزيارة جدته في مدينة فورت مايرز بولاية فلوريدا الأمريكية، ولكنه بدلاً من ذلك صعد على متن طائرة أخرى متجهة إلى مدينة أورلاندو.
وفي بيان أُرسِل إلى CNN عبر البريد الإلكتروني، اعتذرت خطوط "سبيريت" الجوية للعائلة، قائلة إنّه في 21 ديسمبر/كانون الأول، كان من المفترض أن يسافر الطفل من مطار فيلادلفيا الدولي إلى مطار جنوب غرب فلوريدا الدولي في مدينة فورت مايرز.
وبدلاً من ذلك، أوضحت شركة الطيران أنّ الطفل تم "توصيله بشكلٍ غير صحيح" على متن طائرة متجهة إلى مدينة أورلاندو.
وصرّحت شركة الطيران في بيان لـCNN: "كان الطفل تحت رعاية ومراقبة دائمة من قِبَل أحد أفراد فريق سبيريت، وبمجرد اكتشاف الخطأ، اتخذنا خطوات فورية للتواصل مع العائلة ولم شملهم".
وتحدثت قناة WINK-TV، المتعاونة مع CNN، مع ماريا راموس، وهي امرأة حدّدت الطفل بكونه حفيدها البالغ من العمر 6 أعوام.
وقالت راموس لـWINK-TV إنّها أُصيبت بحالة من الذعر بعد هبوط الطائرة التي كان من المفترض أن يكون حفيدها على متنها، ولكنه لم يكن موجودًا.
وأوضحت راموس لـWINK-TV أنّها تلقت مكالمة هاتفية من حفيدها بعد وصوله إلى أورلاندو، وقاموا بالقيادة لمسافة 160 ميلاً تقريبًا (260 كيلومتر تقريبًا) من فورت مايرز لأخذ الطفل.
وعند حديثها مع WINK-TV، أفادت راموس أنّ شركة الطيران عرضت عليهم تعويضهم عن تكلفة الرحلة، لكن الأهم من ذلك أنّها أرادت معرفة سبب حدوث ذلك.
ولم توضّح خطوط "سبيريت" الجوية كيفية حدوث الخطأ، لكنها أكّدت: "نحن نأخذ سلامة ومسؤولية نقل جميع ضيوفنا على محمل الجد، ونجري تحقيقًا داخليًا. نعتذر للعائلة عن هذه التجربة".
أمريكاشركات طيرانطائراتفلوريدانشر الاثنين، 25 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شركات طيران طائرات فلوريدا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقريراً، اليوم الأربعاء، يدرس التجارب المحتملة للأطفال الذين يكبرون خلال عام 2050، مركزاً على المخاطر والتقدم الذي قد يواجهونه.
ويقدم التقرير، الذي صدر في اليوم العالمي للأطفال، تقييماً مختلطاً، يظهر التقدم في صحة الأطفال والتعليم، ولكنه يثير مخاوف بشأن تزايد التحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وتشير اليونيسف إلى أنه بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، سوف يستمر معدل الوفاة بين الأطفال في التراجع.
وبحلول 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% ، كما أن نحو 99.5% من الأطفال الذين نجوا من الولادة من المتوقع أن يعيشوا لما بعد عمر الخامسة.
حذرت اليونيسف من أنه على الرغم من هذه المكاسب، فإن الكثير من الأطفال سوف يواجهون ظروفاً مناخية أكثر سوءاً من الذين سبقوهم.
وبحلول 2050، يمكن أن يكون عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة أعلى 8 مرات مما كان عليه خلال عام 2000، كما توقعت المنظمة ارتفاع عدد الأطفال والبالغين في الدول منخفضة الدخل بحلول 2050.
وأشارت اليونيسف إلى أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا سوف تكونان المركزين الرئيسيين لتعداد الأطفال، حيث من المتوقع أن تسجل المنطقتان نمواً كبيراً.
وأوضحت اليونيسف أن تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي تمثل فرصاً رئيسية لتطور تنمية قدرات الأطفال، على الرغم من أن الوصول إليها ربما يكون محدوداً.
وحذرت من أن التفاوت الرقمي مازال يمثل تحدياً كبيراً، حيث أن 26% من الأشخاص في الدول منخفضة الدخل يمكنهم الولوج لشبكة الانترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الأغنى.