هيئة التراث تطلق مبادرة لتطوير مهارات الشباب بالحرف اليدوية في بيت الحرفيين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة التراث في المنطقة الشرقية برامج تدريبية في بيت الحرفيين في مركز الرامس بوسط العوامية بالقطيف، وذلك في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة.
ويعد بيت الحرفيين بالقطيف أول بيت للحرفيين في المنطقة الشرقية، حيث يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وتضمن البرنامج التدريب على ثلاث حرف يدوية، هي حرفة النقدة، حرفة غزل شباك الصيد، وحرف الخشبيات «المراكب والصناديق الخشبية»، وذلك عبر تنفيذ ورش عمل تدريبية وإنتاجية لمدة 12 شهراً.
وأشاد مدير فرع هيئة التراث في المنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الصقهان بدعم شركاء النجاح الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، معربًا عن أمله في أن ينعكس انطلاق بيت الحرفيين بالقطيف، إيجابًا على المحافظة، وأن يساهم في إحياء الحرف اليدوية الأصيلة، ودعم الشباب والشابات المهتمين بالحرف اليدوية.
يهدف بيت الحرفيين إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية - اليوم
وأضاف أن بيت الحرفيين بالقطيف سيقدم برامج تدريبية وتأهيلية للراغبين في تعلم الحرف اليدوية، كما سيضم ورشًا إنتاجية لعرض وبيع المنتجات الحرفية.
مبادرة لإحياء التراثوأكد على أن بيت الحرفيين بالقطيف يعد أحد أهم المبادرات التي أطلقتها هيئة التراث، والتي تستهدف إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة.
يذكر أن بيوت الحرفيين إحدى المبادرات التي تعمل عليها هيئة التراث، وتستهدف إحياء قطاع الحرف اليدوية، والإسهام في الحفاظ عليها من الاندثار، والعمل على إقامة الأنشطة المجتمعية، والمشاركة في المهرجانات والفعاليات الموسمية.
بالإضافة إلى تقديم دورات أساسية في الحرف اليدوية، وورش عمل مساندة، وكذلك ورش إنتاجية، والعمل على رفع قيمة المنتج الحرفي، وتوعية المستهلكين بأهمية العمل في الحرف اليدوية، وتمكين الحرفيين السعوديين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف هيئة التراث المنطقة الشرقية السعودية بيت الحرفيين المملكة العربية السعودية تراث السعودية القطيف الحرف الیدویة هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
تمتد لخمس سنوات.. جرد وفرز مصادر المعلومات ضمن خطة لتطوير 153 مكتبة عامة بالمملكة
تعمل هيئة المكتبات حاليًا على مشروع جرد وفرز مصادر المعلومات في مبادرة لتطوير المكتبات العامة، ضمن خطة شاملة تمتد لخمس سنوات، تشمل 153 مكتبة عامة في مختلف المناطق، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية والاجتماعية.
ويأتي هذا المشروع بتوجيه من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وبتنفيذ مبادرة تطوير المكتبات العامة، وتحويلها إلى منصات ثقافية شاملة، تحتضن الفنون المختلفة، وتخدم المجتمع.
وتهدف المبادرة إلى تحويل المكتبات إلى مراكز تفاعلية، تضم مسارح، وقاعات متعددة الاستخدام، وغرف تدريب بغية تعزيز الثقافة والمعرفة، وترتكز أولى خطواتها على مشروع الجرد من خلال إدخال مصادر المعلومات المترحلة إلى نظام المكتبة الرقمية، مما يسهل حفظها، واسترجاعها، واستخدامها بشكل فعال.