موقع النيلين:
2024-10-06@08:00:34 GMT

???? السودان في المرحلة القادمة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT


سنندم كثيرا على جيش اضعناه باخطائنا وبخيانتنا وبعمالتنا وبحقدنا ومكايداتنا السياسية، وبعد تدمير الجيش ستصبح الدولة دولة فوضى و ميليشيات، وبكل تأكيد، سترفع تلك الدول التي كانت تدعم بكل سخاء لتدمير الجيش يدها عن الوطن، لانها حققت هدفها في تدمير الوطن، ومعروف انهم حاضرون عند التدمير والخراب ولن تجدهم عند التعمير والبناء، كما فعلوا مع دول اخرى، وامامكم العراق و اليمن، السعيد وليبيا وسوريا.

وسنحتاج الى زمن طويل جدا حتى نسترد دولتنا وجيشنا واقتصادنا وبنيتنا التحتية وسلمنا الاجتماعي، وسيكون السودان مرتع من لا وطن له، وستمزق القبيلة والاسرة والوطن نفسه حسب الولاءات والضد، وستختفي كلمات (الكيزان) و(الفلول)، الشماعة الزائفة والتي دمرت مؤسستنا العسكرية مصنع الرجال وعرين الابطال، لأن (الكيزان) سيختفون هنا وهناك مع قيادات ونشطاء الوضع الجديد، كما تجدهم الان مع طرفي الصراع، وستكون دمار الجيش بأحلال الصغار بلا تجربة او كفاءة مكان الكبار، وستمنح مناصب عسكرية عليا بين ليلة وضحاها لأناس ليس لهم أي تجربة في العسكرية الا تعبئة خزنة السلاح وتفريغها في الهواء، بلا كفاءة علمية، لا يعلمون حتى فك الخط، وستختفي كلمة (الديمقراطية) الشماعة الزائفة الثانية لدمار الوطن، وستحل محلها قوة القبيلة والولاء للقبيلة فقط، مع اضطهاد قبائل أخرى لا ذنب لها الا انهم وقعوا في مزبلة الاحقاد القبلية، أما اولئك الذين خانوا الجيش من قياداته، ومن حاربوا الجيش بالظاهر والباطن من المواطنين فستجدهم ذابوا في هذا الفوضى لأنهم حققوا اهدافهم في اللهث وراء السلطة والمال، حتى ولو على اشلاء الوطن، أما اولئك الذين انخدعوا بالشعارات الزائفة التي دمرت الجيش والوطن، فلن يفعلوا شيئا غير (الولولة) فقط والتي يمارسونها الان، وسيرمون لومهم وعتابهم على جيش فقدوه، وعلى من وقفوا مع الجيش، واما الصادقون البررة من أبناء هذا الوطن سيكون مصيرهم الاضطهاد داخل الوطن وخارج الوطن، وسيدفعون ثمن وطنيتهم واخلاصهم. هذا هو السيناريو المتوقع لحال الوطن المنكوب، شئنا ام ابينا، ونسأل الله أن لا يصدق ذلك، وان يهيئ لنا من الصالحين والوطنيين جيشا وشعبا من هذا البلاد والذين ليس لهم اهداف حزبية الا الوطن ونماءه والحفاظ على هويته ليعيدوا لهذا الوطن هيبته وعزته وكرامته بعون الله وتوفيقه، وما ذلك على الله بعزيز.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية

أكد د. طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أنّ الإعلام المصرى يلعب دوراً محورياً فى تعزيز الوعى الوطنى ومواجهة الشائعات التى تستهدف استقرار الدولة، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية.

وقال «سعدة»، فى حوار لـ«الوطن»، إنه بفضل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تمكن الإعلام من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.. فإلى نص الحوار:

طارق سعدة: مصر عاشت فوضى إعلامية بعد أحداث 2011.. وتدخُّل القيادة السياسية غيَّر المشهد تماما

كيف ترى دور الإعلام فى تعزيز الوعى الوطنى؟

- الإعلام هو الركيزة الأساسية فى بناء وعى المواطن، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية، ومنذ أحداث 2011 وحتى اليوم، شهد الإعلام المصرى تحولات كبيرة، فى البداية، كانت هناك حالة من الفوضى الإعلامية بسبب غياب التنظيم، ولكن مع تدخل القيادة السياسية وتطوير قانون تنظيم الإعلام فى 2016، تغير المشهد تماماً، وهذا التطور أسهم بشكل كبير فى تعزيز دور الإعلام ليكون داعماً للدولة ومؤسساتها فى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وماذا عن التصدى للشائعات؟

- الإعلام هو الذى يصنع الفارق فى توعية الجمهور بالمخاطر التى قد تواجه البلاد، فكلما تمكن الإعلام من تقديم الحقيقة بموضوعية وشفافية، كانت لديه القدرة على حماية المجتمع من تأثير الشائعات والمعلومات المضللة، والإعلام المصرى يقوم بهذا الدور من خلال تقديم تقارير وتحليلات تعكس الواقع وتسلط الضوء على قضايا الأمن القومى.

وماذا عن دور الإعلام فى تحجيم أضرار وسائل التواصل الاجتماعى؟

- شائعات السوشيال ميديا تُعد أحد أخطر التهديدات التى تواجه الأمن القومى، فهناك اعتماد كبير على وسائل التواصل الاجتماعى كمصدر للمعلومات من قبل المواطنين، لذلك يسهل نشر الشائعة كالنار فى الهشيم، ما يسبب ضرراً كبيراً لاستقرار الدولة، وهنا يأتى دور الإعلام الرسمى والموثوق فى التصدى لتلك الشائعات بسرعة وفاعلية، ووسائل التواصل الاجتماعى تعطى مجالاً واسعاً لنشر الأخبار غير الموثوقة، لذلك من الضرورى أن يتعاون الإعلام التقليدى والرقمى معاً من أجل مواجهة هذه الظاهرة، ويجب أن تكون هناك مبادرات تعليمية لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية، وهذا دور رئيسى للإعلام.

ما الذى يميز الإعلام المصرى؟

- ما يميز الإعلام المصرى هو قدرته على تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، مع الالتزام بالشفافية فى الرد على الشائعات، على سبيل المثال: المؤسسات الإعلامية الوطنية تعمل على تفنيد الشائعات بشكل فورى من خلال نشر البيانات والإحصائيات الرسمية التى تساعد المواطن على التمييز بين الحقيقة والزيف، كذلك التصدى للإعلام المحترف، فالإعلام هو خط الدفاع الأول فى مواجهة تلك الشائعات، ويجب أن يكون الإعلاميون جاهزين دائماً للرد السريع والمباشر على أى شائعات قد تؤثر على الأمن القومى.

«المتحدة» ركيزة أساسية في التصدي للشائعات وقدمت محتوى يلبي طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة في الخارج

وماذا عن دور الشركة المتحدة فى بناء الوعى؟

- المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كانت ولا تزال ركيزة أساسية فى بناء الوعى والتصدى للشائعات، ففى السنوات الماضية، كان الإعلام المصرى يواجه تحديات كبيرة، ووجود «المتحدة»، فى المشهد أسهم فى عودة ريادة الإعلام، وضمان استمراره فى المنافسة على المستويين الإقليمى والدولى، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت بنية تحتية قوية للإعلام المصرى وأسهمت فى تطوير وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وبفضل «المتحدة» تمكن الإعلام المصرى من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن المصرى ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.

مع التحولات التكنولوجية السريعة، كيف ترى مستقبل الإعلام التقليدى فى مواجهة الإعلام الرقمى؟

- الإعلام التقليدى ما زال محتفظاً بمكانة مهمة، خصوصاً فى مصر، حيث يعتمد الكثير من المواطنين على الفضائيات والصحف كمصدر رئيسى للمعلومات، ومع ذلك، لا يمكن للإعلام التقليدى أن يبقى كما هو دون مواكبة التحولات التكنولوجية التى تحدث على مستوى العالم.  «المتحدة» ركيزة أساسية فى التصدى للشائعات وقدمت محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة فى الخارج

الإعلام الرقمي

 الإعلام المصرى يمتلك القدرة على البقاء فى صدارة المشهد الإعلامى، ولكن ذلك يتطلب جهوداً مستمرة فى التطوير والاستثمار فى الإعلام الرقمى، علينا أن نكون حاضرين ليس فقط على المستوى المحلى، ولكن أيضاً على المستويين الإقليمى والدولى لضمان ريادتنا الإعلامية.

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: لا بد من صناعة أفلام أخرى عن حرب أكتوبر لتقديمها للجيل الجديد
  • صحيفة عبرية: خسائر الجيش الإسرائيلي تظهر تزايد التهديد "القاتل" للطائرات المسيرة القادمة من اليمن والعراق
  • المصارف الرقمية المرحلة القادمة للتحول الرقمي للقطاع المصرقي   
  • لماذا يدعم بعض الوطنيين الجيش المختطف بواسطة مليشيا الحركة الإسلامية؟ وما مدى مصداقية هذه الحجج في الواقع؟
  • نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • قرار سياسي لبناني بتحييد الجيش عن المواجهة مع إسرائيل
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • لا لدخول حماس للسودان