موقع النيلين:
2025-05-01@09:28:59 GMT

???? السودان في المرحلة القادمة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT


سنندم كثيرا على جيش اضعناه باخطائنا وبخيانتنا وبعمالتنا وبحقدنا ومكايداتنا السياسية، وبعد تدمير الجيش ستصبح الدولة دولة فوضى و ميليشيات، وبكل تأكيد، سترفع تلك الدول التي كانت تدعم بكل سخاء لتدمير الجيش يدها عن الوطن، لانها حققت هدفها في تدمير الوطن، ومعروف انهم حاضرون عند التدمير والخراب ولن تجدهم عند التعمير والبناء، كما فعلوا مع دول اخرى، وامامكم العراق و اليمن، السعيد وليبيا وسوريا.

وسنحتاج الى زمن طويل جدا حتى نسترد دولتنا وجيشنا واقتصادنا وبنيتنا التحتية وسلمنا الاجتماعي، وسيكون السودان مرتع من لا وطن له، وستمزق القبيلة والاسرة والوطن نفسه حسب الولاءات والضد، وستختفي كلمات (الكيزان) و(الفلول)، الشماعة الزائفة والتي دمرت مؤسستنا العسكرية مصنع الرجال وعرين الابطال، لأن (الكيزان) سيختفون هنا وهناك مع قيادات ونشطاء الوضع الجديد، كما تجدهم الان مع طرفي الصراع، وستكون دمار الجيش بأحلال الصغار بلا تجربة او كفاءة مكان الكبار، وستمنح مناصب عسكرية عليا بين ليلة وضحاها لأناس ليس لهم أي تجربة في العسكرية الا تعبئة خزنة السلاح وتفريغها في الهواء، بلا كفاءة علمية، لا يعلمون حتى فك الخط، وستختفي كلمة (الديمقراطية) الشماعة الزائفة الثانية لدمار الوطن، وستحل محلها قوة القبيلة والولاء للقبيلة فقط، مع اضطهاد قبائل أخرى لا ذنب لها الا انهم وقعوا في مزبلة الاحقاد القبلية، أما اولئك الذين خانوا الجيش من قياداته، ومن حاربوا الجيش بالظاهر والباطن من المواطنين فستجدهم ذابوا في هذا الفوضى لأنهم حققوا اهدافهم في اللهث وراء السلطة والمال، حتى ولو على اشلاء الوطن، أما اولئك الذين انخدعوا بالشعارات الزائفة التي دمرت الجيش والوطن، فلن يفعلوا شيئا غير (الولولة) فقط والتي يمارسونها الان، وسيرمون لومهم وعتابهم على جيش فقدوه، وعلى من وقفوا مع الجيش، واما الصادقون البررة من أبناء هذا الوطن سيكون مصيرهم الاضطهاد داخل الوطن وخارج الوطن، وسيدفعون ثمن وطنيتهم واخلاصهم. هذا هو السيناريو المتوقع لحال الوطن المنكوب، شئنا ام ابينا، ونسأل الله أن لا يصدق ذلك، وان يهيئ لنا من الصالحين والوطنيين جيشا وشعبا من هذا البلاد والذين ليس لهم اهداف حزبية الا الوطن ونماءه والحفاظ على هويته ليعيدوا لهذا الوطن هيبته وعزته وكرامته بعون الله وتوفيقه، وما ذلك على الله بعزيز.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سوريا والفتنة والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي اسامة الرفاعي يثير تفاعلا بخطاب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مفتي سوريا، أسامة الرفاعي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة مصورة تحدث فيها عن "الفتنة" وما يحصل في منطقة جرمانا وأشرفية صحنايا جنوب غرب العاصمة السورية، دمشق، وما تشهده من أحداث أمنية وتوتر طائفي.

وقال الرفاعي في كلمته التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية: "أيها الأخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يدري أولها ولا يعلم آخرها، وهذه الفتن التي نهانا الله تبارك وتعالى عن إذكائها وإشعالها تحصد الجميع، والجميع بالنتيجة خاسر فيها، وإياكم أن تسمعوا لأصوات الثأر والانتقام، دماؤكم محرمة، وكل دم سوري محرم، وقطرة دم واحدة من أي فرد من أفراد هذا البلد غالية على قلوبنا، ولا ينبغي التفريط فيها بحال من الأحوال".

وتابع: "لقد أنعم الله علينا بهذا الوطن، نأكل من خيراته ونستظل بأمنه، فلا تضيعوا هذه النعمة بإشعال نار الفتنة، وينبغي أن نتحد اليوم أمام هذه الفتنة التي يشعلها أعداء الله ورسوله، وأعداء الأمة وأعداء الإنسانية، وأعداء هذا الوطن، ولا ينبغي أن نستمع لأصوات الذين لا يريدون الخير لبلدنا أبداً، ولا يريدون الخير لأحد منا أبداً، إنما يريدون إيقاع الفتنة في بلدنا وتخريبه وتدميره، وينبغي ألا نفسح لهم المجال أن يدخلوا فيما بيننا حتى لا تسفك دماؤنا، فلو اشتعلت الفتنة في بلدنا فكل أعراقنا وأدياننا وطوائفنا خاسرة، وليس فينا رابح أبداً".

وأشار الرفاعي في كلمته إلى أن "إطفاء الفتنة فيه حقن لدماء أبناء هذا الوطن وحفظ لأرواحهم، ويجب على الجميع العودة إلى عقولهم وقلوبهم وضمائرهم، والابتعاد عن دعوات الثأر والانتقام، وترك المجال للعدالة لأن تأخذ مجراها، وبذلك تهدأ النفوس، داعياً الله أن يحفظ هذا البلد، ويمن عليه بالأمن والطمأنينة والاستقرار".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن توجيه ضربة بضواحي العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، قائلا إنه استهدف "جماعة متطرفة" كانت تخطط لهجمات على أقلية دينية في البلاد، وفي بيان مشترك الأربعاء، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس إن العملية في بلدة صحنايا، جنوب غرب دمشق، كانت "عملا تحذيريا" ضد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية "تستعد لمواصلة مهاجمة السكان الدروز".

مقالات مشابهة

  • بين لساتك الدقير وبندقية البرهان..!
  • وزير الخارجية يشدد على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة
  • سوريا والفتنة والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي اسامة الرفاعي يثير تفاعلا بخطاب
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب
  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
  • بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات