المجالس المحلية تُبعثر صفوف البارتي.. فقدَ نصف نفوذه بنينوى وعين الجبوري على ولاية ثانية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد النائب وعد القدو، اليوم الاثنين (25 كانون الاول 2023)، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، فقدَ نصف نفوذه في ثاني اكبر محافظات العراق.
وقال القدو لـ"بغداد اليوم"، إن "نفوذ حزب البارزاني في نينوى جاء بطابع عسكري منذ 2003 وحتى 2014، وهي امتدت بالأساس في الساحل الايسر وسهل نينوى، لكن الاحداث التي تلت المرحلة وانعكاسات السيطرة الادارية التي جعلت نينوى أسيرة سيطرة هذا الحزب خلقت ردود فعل عكسية للأهالي من كل المكونات".
واضاف، أن "هناك رفضاً لهيمنة حزب البارزاني في نينوى وما تدعيه ماكنته الاعلامية من وجود كبير من كذب وافتراء، ولولا سيطرته العسكرية لمناطق ما خلف الساتر لما نال 4 مقاعد في مجلس نينوى".
واشار القدو الى، ان "نفوذ حزب البارزاني بدء ينحسر الى النصف وهو مؤشر ايجابي بان نينوى بدأت تتعافى من هيمنة هذا الحزب"، لافتا الى أن "الانتخابات المحلية خلقت معادلة سياسية جديدة ستدفع الى متغيرات مهمة في ثاني أكبر محافظات البلاد".
واتهم عضو مجلس النواب، محافظ نينوى السابق نجم الجبوري بأنه "حليف لحزب البارزاني"، مستدركا "لكن المرحلة المقبلة ستكون أكثر اهمية في متغيراتها".
وكشف مصدر مطلع، في وقت سابق من اليوم الاثنين (25 كانون الاول 2023)، عن مفاوضات تجريها قائمة نينوى لأهلها التي يتزعمها نجم الجبوري بهدف تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "المفاوضات الآن تجري مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي حصل على 4 مقاعد وأيضا تحالف الحسم، فضلا عن تحالف السيادة بهدف تشكيل الكتلة الأكبر داخل مجلس المحافظة".
وأضاف أن "كتلة نينوى لأهلها عرضت منصب رئيس مجلس المحافظة على الحزب الديمقراطي الكردستاني ومنصب نائب المحافظة لكتلة حسم، ومنصب معاون المحافظ للمكون المسيحي، مقابل تسلم قائمة نينوى لأهلها منصب المحافظ".
وأشار المصدر إلى أن "الأغلبية داخل مجلس المحافظة تحتاج إلى 15 مقعدا، في حين أن التحالفات المذكورة حتى الآن وصلت إلى 12 مقعدا فقط".
ووفق النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات لمحافظة نينوى، حل تحالف "نينوى لأهلها" بالمرتبة الاولى بـ141 الف و749 صوتا، وجاء الحزب الديمقراطي الكردستاني ثانيا بـ127 الفا و938 صوتا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
نائب كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب موظفيها وهي وراء أزمتها
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي سوران عمر، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أن حكومة إقليم كردستان هي الجهة المسؤولة عن عملية صرف رواتب الموظفين لشهر 12 من العام الماضي.وقال عمر في حديث صحفي، إن “وزارة المالية الاتحادية أرسلت مبلغ 441 مليار دينار لشهر كانون الأول من العام الماضي، وحكومة الإقليم لم تصرف ديناراً واحداً من هذا المبلغ“.وأضاف أن “حكومة الإقليم تستطيع صرف رواتب شهر 12 وإكمال المبلغ من الإيرادات الداخلية غير النفطية، لآن هذا حق الموظف، ولا يمكن السكوت عنه، لآن الحكومة الاتحادية أرسلت المبالغ“.فيما اكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، أن المصارف الاتحادية أبدت استعدادها لتوطين رواتب موظفي كردستان، ملقية الحجة على حكومة الإقليم.وقال محمد أمين في حديث صحفي، إنه “بعد صدور وثائق من مصرفي الرافدين والرشيد يبديان الاستعداد لتوطين الرواتب، فإن المسؤولية كاملة على حكومة الإقليم وأحزاب السلطة“. وأضاف أنه “بإمكان أي وزارة توطين رواتب موظفيها، ولكن لا توجد جدية، وحكومة الإقليم هي من تعمل على استمرار الأزمة، لأنها تريد أن تسري عملية الرواتب على هواها، وبما تريد هي، وهذا غير مقبول، وبالنتيجة المواطن هو من يتحمل الأزمة“.