مسئولو "الإسكان" يتفقدون مشروع محطة رفع المياه رقم 4 بمدينة بدر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قام المهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن للأزمات والكوارث والمشرف على أعمال المرافق بالهيئة، بتفقد مشروع محطة رفع المياه رقم 4، وخط المياه الناقل قطر 1600مم، يرافقه مسئولو القطاع بالهيئة والمهندس رضوان محمد عبد الرشيد، رئيس جهاز المدينة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة سرعة الانتهاء من المشروعات بالمدن الجديدة.
وتفقد مسئولو الإسكان، أعمال الانشاءات التي يتم تنفيذها بالمحطة بتكلفة استثمارية ٥٣٠ مليون جنيه، حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 80%، ومن المتوقع بدء التشغيل قريباً، وذلك لإمداد المدينة بما تحتاجه من المياه، نظراً لزيادة معدلات التنمية في مدينة بدر، ولزيادة أعداد المقيمين بالمدينة، وتغذية المناطق الجديدة.
وأوضح المهندس رضوان عبدالرشيد، أن المحطة تتكون من ٦ طلمبات قدرة الطلمبة الواحدة ٥٢٠ لتر/ثانية، لانتظام ضغوط المياه بالمناطق الجديدة، وتحتوي أيضا على عدد 2 خزان أرضى سعة الواحد 10000 م3، ومبنى لعنبر الطلمبات، ومولد كهرباء، وخزان وقود، ومبانٍ للورشة والمخزن، ومبانٍ إدارية، وعنبر الكلور، ومبنى المسجد، وبركة للفائض، وستوفر المحطة متوسط 179712م3 من المياه / يوم، وخط طرد بطول 6.5 كم بقطر ١٦٠٠مم.
ووجه المهندس أشرف فتحي، بدفع الأعمال بالمشروع لتحقيق أسرع استفادة لقاطني المناطق الحديثة بالمدينة، مؤكداً ضرورة الالتزام بمعدل الأداء خلال الفترة القادمة، والالتزام بالخطة الزمنية لاستلام المشروع، كما وجه بسرعة حل جميع المعوقات التي قد تواجه المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار المدن الجديدة المهندس رضوان عبدالرشيد خط المياه خزان وقود
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية عن استكمال عملية لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية، التي تُعد أول محطة للطاقة النووية في مصر. تم تنفيذ هذا الإنجاز التقني الفريد في منشأة "آتوم ماش" التابعة لقطاع الهندسة الميكانيكية في "روساتوم"، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في لحام الأجزاء الأسطوانية لقلب المفاعل والشفة العلوية، بما يضمن أعلى معايير المتانة والسلامة في ظل ظروف تشغيلية شديدة التعقيد.
استمرت عملية اللحام التي تمت تحت إشراف دقيق وباستخدام تقنيات متطورة لمدة 20 يومًا متواصلة، حيث تم استهلاك ما يقرب من 3.5 طن من أسلاك اللحام و4.5 طن من المواد المساعدة. ولضمان مقاومة التآكل وتعزيز متانة المعدن، تم استخدام طلاء خاص على سطح وعاء المفاعل مما يضمن قدرته على تحمل أقصى الظروف التشغيلية لعقود طويلة.
وصرح فيكتور أورلوف المدير العام لمركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية "تسينيت ماش" قائلًا:
يعتبر وعاء المفاعل العمود الفقري لأي محطة نووية حيث تحدد قوته ومتانته العمرالتشغيلي للمحطة. وبفضل الخبرات المتراكمة من المدارس الروسية الرائدة والأبحاث العلمية الحديثة تمكنا من تطوير تقنيات التعدين واللحام المستخدمة في تصنيع أجزاء المفاعل مما اسهم في زيادة العمر التشغيلي للمفاعلات من 30-40 عامًا في الجيل الأول إلى 60-80 عامًا في الجيل الثالث المطور. ونحن على ثقة بأن المواد الجديدة التي يتم تطويرها حاليًا ستسمح بتمديد العمر التشغيلي للمحطات النووية إلى 100 عام في المستقبل القريب.
وتم تحقيق هذه الإنجازات من خلال استخدام مواد إنشائية مبتكرة وتقنيات لحام متقدمة تتمتع بمقاومة إشعاعية عالية مع تقليل عدد الوصلات الملحومة التي تُعتبرعادةً نقاط ضعف في الهياكل الهندسية. جاءت هذه الأعمال في إطار البرنامج الشامل "تطوير التقنيات والبحوث العلمية في مجال استخدام الطاقة النووية في روسيا حتى عام 2030".
نبذة للمحرر:
ومحطة الضبعة النووية التي تبني في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، تعد علامة فارقة في مسيرة التنمية الاقتصادية والعلمية في مصر. ستتكون المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات من نوع VVER-1200 الروسية، والتي تُعد من الجيل الثالث+ وتستوفي أعلى معايير السلامة الدولية.
يتم بناء المحطة في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية سيقوم الجانب الروسي ليس فقط ببناء المحطة ولكن أيضًا بتوريد الوقود النووي طوال العمرالتشغيلي، بالإضافة إلى تقديم الدعم للشركاء المصريين في تدريب الكوادر الفنية خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. كما ستقوم روسيا ببناء منشآت خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك وتوفير حاويات مخصصة لذلك.