وزارة الصحة العامة تصدر إرشادات صحية للجمهور بشأن حمى الضنك
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة العامة اليوم بعض الإرشادات الصحية لأفراد المجتمع حول كيفية حماية أنفسهم من الفيروس المسبب لحمى الضنك الذي تنقله أنواع معينة من البعوض. وتأتي هذه الإرشادات مع حلول فصل الشتاء وبدء موسم الأمطار.
ونوّهت وزارة الصحة العامة إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها دولة قطر مؤخراً ساهمت في زيادة توالد البعوض في البلاد بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري وحركة التجارة.
وأكدت وزارة الصحة العامة على أهمية أن يكون أفراد المجتمع على دراية بكيفية الحد من خطر التعرض للدغات البعوض، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة التي يجب اتخاذها إذا ظهرت عليهم علامات وأعراض حمى الضنك.
وأوضحت الوزارة أنه قد تم اكتشاف وجود أنواع معينة ومستجدة من البعوض في دولة قطر والتي من المحتمل أن تنقل فيروس حمى الضنك، ودعت الوزارة أفراد المجتمع إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة.
وبينت الوزارة ان حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل للفرد عندما يتعرض للدغة بعوضة حاملة للفايروس تعرف باسم الزاعجة المصرية. وقد أشارت الوزارة إلى أن حمى الضنك ليست معدية بشكل عام ولا تنتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة العارضة. وتنتشر حمى الضنك في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي في جميع مناطق العالم.
ونوهت الوزارة أنه قد لا تظهر الأعراض على معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس حمى الضنك، إلا أن بعض الأفراد المصابين قد يعانون من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا خلال أربعة إلى عشرة أيام بعد تعرضهم للدغة بعوضة مصابة، وقد تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والألم خلف العينين، وآلام بالجسم، والغثيان، والطفح الجلدي. ويُصاب عدد قليل من الأشخاص بحمى الضنك الشديدة مما يتطلب العلاج الطبي، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى دخول المستشفى. وتنصح وزارة الصحة أي شخص يعاني من هذه الأعراض بزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يتبع له للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضحت الوزارة أنه يمكن لأفراد المجتمع الحدّ من خطر الإصابة بحمى الضنك وغيرها من الأمراض التي ينقلها البعوض من خلال اتخاذ التدابير التالية للحد من احتمال التعرض للدغات البعوض:
_ استخدام الكريم الطارد للبعوض الذي يحتوي على مركب DEET عندما تكون بالأماكن المفتوحة التي قد يتواجد فيها البعوض.
_ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة بحيث تغطي الذراعين والساقين عندما تكون بالأماكن المفتوحة.
_إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان في المنزل أو استخدام حواجز النوافذ الواقية (الشبك) لمنع دخول الحشرات.
_تجنب وجود مياه راكدة في الحاويات الخارجية بالمنزل، بما في ذلك الدلاء وأُصص النباتات وأحواض السباحة التي يتم نفخها بالهواء، والتأكد من تغطية جميع خزانات المياه.
وتؤكد وزارة الصحة أن احتمال الإصابة بفيروس حمى الضنك لا يزال محدودا بدولة قطر.
وبدورها تواصل وزارة الصحة العامة مراقبة الوضع فيما يتعلق بحمى الضنك في قطر، وتعمل بشكل وثيق مع وزارة البلدية والجهات المعنية الأخرى للحد من انتشار البعوض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: صحة ارشادات وزارة الصحة العامة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم تتجه لإنشاء معامل لامركزية وتدرب كوادر على فحص الكوليرا
الوزارة أكملت تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن خطتها لإنشاء إدارات معامل مصغرة في المحليات الكبرى، وهي أم درمان وبحري والخرطوم، بهدف الحد من التأثيرات السلبية التي أفرزتها الحرب بسبب مركزية المعامل في النظام الصحي.
وأكملت الوزارة تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية استمرت أربعة أيام بمستشفى النو التعليمي، نُظمت تحت شعار “التوعية والوقاية والأمل”، برعاية منظمة المنار.
وأكد مدير الإدارة العامة للمعامل، السمؤال حاج عثمان، أن إدارته تبنت الهيكل اللامركزي في إدارة المعامل لتجاوز تحديات الحرب، مشيراً إلى أن إنشاء معامل مصغرة في كل محلية يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشاد بالتزام المتدربين الذين تكبدوا عناء السفر من مناطق بعيدة لحضور الدورة، مشدداً على إلزامية هذه التدريبات لجميع العاملين بمعامل الوزارة، وضرورة حضور الاجتماعات الشهرية لمعالجة العقبات التي قد تعيق سير العمل.
كما توجه بالشكر لإدارة مستشفى النو لتوفيرها الإمكانيات اللازمة لتنظيم الدورة، وللإدارة العامة للطوارئ والمنظمات الداعمة.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة التدريب بوزارة الصحة، هالة موسى عبد الله، على أهمية تأهيل الكوادر الطبية في ظل الحرب والانفتاحات التي تشهدها محليات الخرطوم الكبرى، مما يستوجب استجابة سريعة لمواجهة الأوبئة في المناطق المحررة.
وأشارت إلى اهتمام مدير الإدارة العامة للمعامل بتطوير التدريب منذ توليه إدارة المعامل، إدراكاً لدوره في ضمان تشخيص دقيق وعلاج فعال. كما تعهدت بتنظيم المزيد من الدورات والورش التدريبية بالتنسيق مع الشركاء لدعم المختبرات الطبية بالولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان وزارة الصحة ولاية الخرطوم