"فزاع لليولة".. العزيزي أول المتأهلين إلى المربع الذهبي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نال علي العزيزي من مدينة العين أولى بطاقات التأهل إلى "المربع الذهبي" بعد تفوقه في الحلقة الخامسة من النسخة الـ"24" لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك في أول مواجهات الدور الثاني التي سبق أن صعد لها 8 يويلة في الطريق نحو محاولة الفوز باللقب الكبير ورفع كأس فزاع الذهبي، حلم الشباب بواحدة من أكبر البطولات التراثية، وأكثرها تنوعاً وشمولية.
وأبدع المتنافسان في عرض اليولة، وذلك من خلال القدرة على ضبط الإيقاع والمشية والتحكم بالسلاح، إلى جانب عملية "الفّر"، مستفيدين من النصائح التي قدمها لهما خليفة بن سبعين، الذي يقوم بالتحكيم على هذا التحدي، وفيها منح العزيزي علامة اليولة، بعد أن استطاع قرع جرس الميدان في جميع عمليات الفرّ التي نفذّها، ليحصل على 25 علامة.
و في مسابقة سؤال الموروث أجاب المتسابقان بشكل مماز ليحصل كل منهما على 10 علامات، أما في تحدي السباحة التي تقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، تفوق العزيزي، ليكسب 15 علامة.
وبالنسبة لتحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، بأسلوب الجري لالتقاط السلاح والتصويب على الأهداف، كسب أيضاً علي العزيزي الـ 15 علامة.
وألقى المشاركان قصيدة للشاعر، سعيد بن راشد بعنوان "ياهل الخنانيج القوايا" وفيها تمكّن العزيزي من الحصول على علامته، ويقوم بالتحكيم على المسابقة، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي.
وفي سباق الهجن الذي زادت مسافته ليصبح 400 متر وأُقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في نفس موقع البطولة، تفوق العزيزي ليكسب 20 علامة.
وصرحت مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: " إن النتائج التي تتحقق في ميدان هذا العام هي دليل واضح على أننا نسير في الطريق الصحيح للوصول إلى أهدافنا المنشودة في هذه البطولة التراثية العريقة، وهو ترسيخ الموروث الإماراتي الأصيل لدى ناشئة الإمارات، وجعله من ركائز انطلاقتهم نحو المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، تجسد أروع ملاحم البطولة والتضحية التي قدمها أبطال القوات المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الذكرى المجيدة تمثل لحظة فارقة استعادت فيها مصر كرامتها الوطنية بفضل دماء الشهداء الأبرار وتضحيات جنودنا البواسل الذين تسلحوا بالإيمان والعزيمة، فعبروا المستحيل وسطروا بحروف من نور ملحمة خالدة في سجل المجد والعزة.
وأضافت أن أبطال القوات المسلحة درع الوطن وسيفه يواصلون العطاء والتضحية بكل بسالة لحماية أمن مصر وصون استقرارها، مؤكدة أن هذه الروح البطولية المتوارثة بين الأجيال هي التي تجعل مصر قادرة على مواجهة التحديات والانتصار عليها.
وشددت مديح على أن نصر العاشر من رمضان سيبقى نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة، ويلهمهم معاني التضحية والعزة والكرامة، مهنئة الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بهذه اللحظات المجيدة، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبا وجيشا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.