توجه آلاف المهاجرين من أمريكا الوسطى وفنزويلا وكوبا ودول أخرى عبر المكسيك في قافلة مترامية الأطراف، تهيمن عليها العائلات والأطفال الصغار.

انطلقت القافلة في عيد الميلاد من مدينة تاباتشولا، بالقرب من الحدود الجنوبية للمكسيك مع غواتيمالا، وهو تحرك يبرز التحديات المتزايدة التي تواجه جهود مكافحة الهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.


 



يبلغ عدد المشاركين في القافلة وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، حوالي ستة آلاف شخص، وتعتبر هذه القافلة الأكبر من نوعها منذ أكثر من عام.

يأتي ذلك قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى مكسيكو سيتي لبحث اتفاقيات جديدة للتصدي لتدفق المهاجرين الساعين لدخول الولايات المتحدة.
 
يُعتبر وصول هذه القافلة بأنه إشارة واضحة إلى أن الإجراءات المشتركة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور للتصدي للهجرة قد لا تكون كافية.
 
 استراتيجية جديدة لقوات الأمن
 
تقوم قوات الأمن في المكسيك بمراقبة قافلة المهاجرين المكونة من آلاف الأفراد، حيث يبدو أنها تعيش تكرارا للأساليب السابقة.
 
تنتظر السلطات حتى يتعب المتظاهرون ثم تقدم لهم خيارات مؤقتة للوضع القانوني، مما يسمح للعديد منهم بمواصلة رحلتهم نحو الشمال، وفقا لتقرير "أسوشيتد برس".
 



يقول كريستيان ريفيرا، المسافر بمفرده بعد ترك زوجته وطفله في هندوراس: "نحن ننتظر هنا منذ ثلاثة أو أربعة أشهر دون إجابة... آمل أن يكون هناك تغيير في هذه المسيرة وأن نتمكن من الحصول على الإذن الذي نحتاجه للتوجه شمالًا".
 
وافق الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور في مايو، على استقبال مهاجرين من دول مثل فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، الذين رفضوا من قبل الولايات المتحدة بسبب عدم اتباعهم القوانين المتعلقة بطرق اللجوء والهجرة.
 
ومع ذلك، يظهر أن هذه الاتفاقية، التي تستهدف تقليل تدفق المهاجرين بعد الوباء، لا تكفي في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين مرة أخرى، مما يؤثر على التجارة الثنائية ويثير المشاعر المعادية للمهاجرين بين الناخبين المحافظين في الولايات المتحدة.
 



وفي هذا الشهر وحده، تم القبض على ما يصل إلى 10 آلاف مهاجر يوميًا على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة.
 
وفي الوقت نفسه، قررت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تعليق حركة السكك الحديدية عبر الحدود في مدينتي "إيغل باس" و"إل باسو" في تكساس، حيث كان المهاجرون يعتمدون على القطارات لتسهيل رحلتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المهاجرين المكسيك بلينكن الولايات المتحدة الولايات المتحدة المكسيك مهاجرين بلينكن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تُسجل انخفاضًا ملحوظًا في المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك

عبر أقل من 600 شخص بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة من المكسيك يوم الأحد الماضي، وهو عدد منخفض جدا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، حسبما أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

 

وأشارت إلى أنه تم تسجيل ما مجموعه 2523 مواجهة حدودية في الأيام الثلاثة الأولى من إدارة ترامب، بإجمالي يومي بلغ 1073 و736 و714 في الفترة من 20 إلى 22 يناير على التوالي.

 

وقالت مصادر وزارة الأمن الداخلي للشبكة إن هناك 1288 مواجهة على مستوى البلاد في 17 يناير، ثم 1266 في 18 يناير و1354 في 19 يناير، في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وقبل أيام قليلة من تولي ترامب منصبه.

 

 

بتوجيه من ترامب.. رسوم جمركية جديدة تنتظر المكسيك وكندا


يتأهب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك وكندا، بدعوى أن المكسيك "لم تبذل ما فيه الكفاية لتجنبها حسبما أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

وقالت الصحفية نقلًا عن مسؤول أمريكي كبير، إن المكسيك اتخذت بالفعل خطوات لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، مثل قبول أربع رحلات ترحيل يوميا، ووضع سياسات تشجع المواطنين على البقاء في المكسيك، وعدم الهجرة إلى الولايات المتحدة، ونشر قواتها الخاصة على الحدود الشمالية للمكسيك. مع ذلك، قد لا يكون هذا كافيا.

 

ووفقا للمسؤول فإن الحكومة المكسيكية "لم تبذل حتى الآن جهودا كافية لتجنب الرسوم الجمركية، ولم يحدد المسؤول الأمريكي ما هي الخطوات التي يتعين على المكسيك وعلى الحكومة الكندية اتخاذها لتجنب فرض رسوم جمركية جديدة".

 

وأضاف المسؤول أن ترامب يأخذ تهديداته "على محمل الجد"، ويتوقع من المكسيك وكندا التعاون مع الإدارة الأمريكية.

 

بشكل رسمي.. "ترامب" يُغير اسم خليج المكسيك لـ"خليج أمريكا"


 أكدت وزارة الداخلية الأمريكية أنها غيّرت رسميًا اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وقمة دينالي في ولاية ألاسكا إلى جبل ماكينلي.

 

 وأمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتغيير الاسمين في إطار سلسلة من الإجراءات التنفيذية بعد ساعات من توليه منصبه يوم الإثنين، وذلك في إطار تنفيذه لوعود انتخابية.

 

 وذكرت وزارة الداخلية في بيان رسمي أنه "بناء على توجيهات الرئيس، فإن خليج المكسيك سيُعرف الآن رسميا باسم خليج أمريكا، وستحمل أعلى قمة في أمريكا الشمالية مرة أخرى اسم جبل ماكينلى".

 

 وكانت القمة الواقعة في ولاية ألاسكا تسمى في السابق جبل ماكينلى، تكريمًا للرئيس الأمريكى الأسبق وليام ماكينلى، ولكن جرى تغيير اسمها إلى دينالي في عام 1975 بناءً على طلب الولاية.

 

 وأضافت الوزارة، "هذه التغييرات تؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية".

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • وسط تبادل إطلاق النار على الحدود مع المكسيك.. «ترامب» يواصل سعيه لترحيل المهاجرين
  • تبادل إطلاق نار بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا تُسجل انخفاضًا ملحوظًا في المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك
  • وزير خارجية فرنسا: أوروبا سترد بالمثل إذا فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية
  • قوات حرس الحدود الأمريكية تتبادل إطلاق نار كثيف مع عصابة مكسيكية.. صور
  • تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك
  • تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
  • قافلة من ألف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة