اللواء الزبيدي : الوضع الاقتصادي سيمر بمرحلة صعبة وعلى الجميع التكاتف
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
حذر رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي من ان الوضع الاقتصادي في المحافظات الجنوبية سيتجه نحو الأسوأ بسبب محاولة الأطراف السياسية استخدامه ضمن أوراق الصراع السياسية.
وأشار الزبيدي في كلمتين القاهما في قيادات ونشطاء المجلس الانتقالي بعدن ولحج مؤخرا الى ان الملف الاقتصادي سيتم استخدامه في مرحلة الصراع السياسية الحالية داعيا الى مواجهة هذه الاحتمالات.
وقال الزبيدي ان الرواتب ربما تتأخر لعدة اشهر موضحا ان الوضع الاقتصادي ربما يشهد حالة من السوء خلال الفترة القادمة.
ودعا الزبيدي الى حالة من الاتحاد والقوة لمواجهة هذه المتغيرات السياسية .
وقال الزبيدي انه لايوجد أي خيار سوى مواجهة هذه التطورات والاتحاد والحفاظ على المكتسبات السياسية التي حققها المجلس الانتقالي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المجلس الرئاسي الليبي من التصعيد غير المبرر الذي تشهده الساحة السياسية والتي قد تُهدد حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد.
مجلسا النواب والدولة الليبيان
ودعا المجلس، في بيان رسمي مساء الثلاثاء، وأوردته وكالة الأنباء الليبية (وال)، مجلسي النواب والدولة الليبيين إلى تجاوز خلافاتهما وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة والآنية، مؤكدًا ضرورة التوافق العاجل بشأن تسمية شاغلي المناصب السيادية وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي وملاحقه تفاديًا لانزلاق البلاد في أتون أزمة جديدة تُضاف إلى ما يعانيه المواطن من أزمات متراكمة.
وأوضح المجلس أنه يُتابع بقلق بالغ ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد غير مبرر من خلال خطوات أحادية الجانب تقابلها أخرى من بعض المؤسسات، الأمر الذي من شأنه أن ينسف حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد.
المجلس الرئاسي الليبي
وجدد المجلس الرئاسي الليبي حرصه على استكمال تنفيذ خارطة الطريق للحل السياسي الشامل، ولاسيما المواد المتعلقة بتوحيد المؤسسات السيادية في مهل زمنية محددة.
وأكد المجلس، في بيانه، أن استمرار حالة الجمود والتأخر في تنفيذ الاستحقاقات الوطنية لن يُقابل بموقف المتفرج، بل سيضطر المجلس إلى اتخاذ ما يلزم من خطوات لمعالجة هذا القصور بما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته، وضمان السير قدمًا نحو الاستقرار والتوافق.
اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم