شبكة انباء العراق:
2024-11-27@09:28:10 GMT

جامعة ادنبرة تعتذر للفلسطينيين

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تأسست جامعة ادنبرة قبل تأسيس كيان الدولة المحتلة بنحو 365 سنة، أي قبل ولادة كبير الصهاينه الذي علمهم السحر (تيودور هرتزل) بنحو 277 سنة. وهي الآن تتقدم باعتذارها إلى الفلسطينيين كافة، بوثيقة (غير رسمية) لكنها وثيقة دامغة، تطرح فيها حزمة من الحقائق المبنية على الوقائع العلمية والتاريخية والسياسية، وتنسف فيها مقومات بقاء الكيان المسخ، وتعيد الحق إلى أصحابه، وتحرج القوى الدولية الغبية اللاهثة وراء سراب التوسع الصهيوني، وتصحح المفاهيم المغلوطة لدى الرأي العام العالمي من خلال تسليط الأضواء على الحقائق المغيبة.

.
لقد تأسست هذه الجامعة الاسكتلندية العريقة عام 1583 وعمرها الآن 440 عاما. يعمل فيها 6,195 استاذاً، و 6,324 عاملاً وموظفاً. وتحتل المرتبة السادسة كأفضل جامعة في أوروبا حسب تصنيف أفضل الجامعات العالمية في الولايات المتحدة، والمرتبة السابعة في أوروبا حسب تصنيف تايمز للتعليم العالي. وبالتالي يتعين على قادة الاتحاد الأوروبي اعتماد الوثيقة الموقعة بتاريخ 14 ديسمبر من هذا العام (2023)، حتى لو كانت غير رسمية، لأنها تقدم للشعوب والأمم صورة صادقة ومؤلمة عن وعد بلفور، الذي كان يعمل مستشارا في الجامعة للمدة (1891-1930)، والذي منح الأرض الفلسطينية لليهود، وحرم أصحابها من تقرير مصيرهم. وبالتالي فإن هذه الوثيقة وان كانت غير رسمية فهي تدحض الإرث الاستعماري، وتطالب بطرد المحتلين وتعويض الشعب الفلسطيني في خمس خطوات مقترحة. .
أولاً: الاعتراف بالإرث الاستعماري الذي خلفه بلفور في فلسطين، وفضح دوره في خلق نظام قمعي وعنصري في قلب الشرق الأوسط. .
ثانياً: إزالة القيود المفروضة على حرية التعبير، والتفريق بين انتقاد سياسات الصهاينة ومعاداة السامية. .
ثالثاً: الكشف عن أسماء الشركات التي توفر الأسلحة لإسرائيل، وتساعدها في حملات الإبادة الجماعية. .
رابعاً: تقديم المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين في جامعة إدنبرة. .
خامساً: الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى ارضه ووطنه. .
ختاماً: حتى لو كانت فكرة الاعتذار افتراضية أو من نسيج أحلام اليقظة، لكنها مقبولة جداً، ويتعين على الجامعات العربية تبنيها، وترويجها على نطاق واسع. وهي باختصار محاولة ذكية تبلورت في التوقيت المناسب لتحفيز الوعي الجمعي العالمي وتوظيفه في خدمة القضية. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟

وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.

وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.

مقالات مشابهة

  • عائدون إلى الجنوب يعثرون على رسائل من حزب الله... هذا ما جاء فيها (صور)
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يجلد السفير الجزائري: أنتم في مؤخرة العالم وتتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا فعلتم للفلسطينيين؟ (فيديو)
  • كريم وزيري يكتب: الجاسوس الذي لم يكن موجودًا
  • بلدية الكفرة تنفي وفاة أسرة كانت تائهة في الصحراء نتيجة قصف جوي
  • كانت أمّاً لطفل.. مقتل عتالة كوردية بنيران القوات الايرانية
  • الرهوي : الحراك العلمي الذي تشهده جامعة صنعاء ركيزة من ركائز التنمية
  • بعد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت.. هل تنتصر العدالة الدولية للفلسطينيين؟
  • إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
  • خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركي
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها