الشعلة يدعو لتطبيق الدليل الاسترشادي الخليجي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الدولة الرقمية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أصدر وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات، فهد الشعلة، توجيهاته بالعمل على دراسة آليات تضمين ما تم اعتماده في الدليل الاسترشادي لأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي والذي تم اعتماده مؤخرًا بالاجتماع السابع للجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجاءت توجيهات الوزير الشعلة في فحوى كتاب مرسل للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات يدعو فيه لأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن اعتماد الدليل الاسترشادي الخليجي لأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في المشاريع القادمة للدولة من حيث صياغة الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالرقمنة والتحوّل الرقمي وكذلك الأمن السيبراني، لكون الدليل يحتوي على مجموعة من القيم الأساسية الواجب توافرها في استخدامات الذكاء الاصطناعي في تلك الرؤى والخطط، والتي من ضمنها احترام خصوصية وكرامة و حرية وحقوق الإنسان، واحترام الدستور والشريعة الإسلامية، وتعزيز الاستدامة، إلى جانب الاستخدام السلمي لتحقيق رفاهية الإنسان، وأن يتم تضمين هذه المبادئ خلال صياغة الاستراتيجيات الوطنية وتحديث السياسات والتشريعات والبرامج والمبادرات والمشاريع في مختلف المجالات.
88.1 مليون دولار قدمها «صندوق التنمية» لدعم اللاجئين والنازحين حول العالم خلال 7 سنوات منذ 48 دقيقة غلاء المعيشة إلى... 250 ديناراً و«القرض الحسن» 15 ضعف الراتب منذ 14 ساعة
وتكمن أهمية اعتماد دليل استرشادي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ضمان تطوير واستخدام هذه التكنولوجيا بطريقة مسؤولة وأخلاقية من خلال توجيه صانعي القرار والمطوّرين والمستخدمين للتعامل مع التحديات المعقّدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتجنب التحيّزات. كما يعزز الدليل الاسترشادي الشفافية والمساءلة في تطوير الأنظمة الذكية، مما يساهم في بناء الثقة بين المستخدمين والمجتمع ككل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الدلیل الاسترشادی
إقرأ أيضاً:
ظل ترامب ومخاوف الذكاء الاصطناعي يسيطران على لقاء بايدن وشي
عقد الرئيس الأميركي جو بايدن آخر مباحثات له مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية ولايته الرئاسية وتسليم السلطة لدونالد ترامب الذي تعهد بمواجهة جديدة مع بكين على الصعيد الاقتصادي.
والتقى بايدن ونظيره الصيني السبت في ليما عاصمة بيرو على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك)، وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البيان: "أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية، وشددا على الحاجة إلى التفكير مليا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية".
وتحدث بايدن عن العلاقات بين واشنطن وبكين، ودعا إلى العمل كي لا تتحول المنافسة بينهما إلى نزاع، وقال: "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".
ولم يُشر الرئيس الأميركي الذي يقوم بواحدة من آخر مشاركاته على الساحة الدولية، إلى خليفته ترامب، لكنّ ظلّ الأخير خيّم على الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وقال بايدن لشي إنه فخور بالتقدم الذي أحرز نحو استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين، وأضاف: "لم نكن نتفق دائما، لكن محادثاتنا كانت دائما صريحة"، مؤكدا أنهما كانا صادقين مع بعضهما. ومضى يقول: "وأعتقد أن هذا أمر ضروري. فهذه المحادثات تساعد على تجنب الحسابات الخاطئة وضمان عدم تحول المنافسة بين بلدينا إلى نزاع".
حروب واضطراباتويأتي اللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قبل شهرين من تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.
غير أن ذلك لم يمنع شي من التأكيد لبايدن على أن الصين "ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس" في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأنها مستعدة للعمل مع إدارة أميركية جديدة "للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات".
وحذر الرئيس الصيني من أن العلاقة المستقرة بين بلاده والولايات المتحدة حساسة للغاية، ليس فقط للبلدين، ولكن أيضا "لصالح مستقبل ومصير البشرية".
وفيما يبدو أنها رسالة مباشرة لترامب، قال شي: "في ثورة علمية تكنولوجية مزدهرة كبرى، لا يعد الفصل أو تعطيل سلاسل التوريد حلا.. فقط التعاون المتبادل والمفيد يمكن أن يؤدي إلى التنمية المشتركة".
وكان شي قد دعا في رسالة تهنئة إلى ترامب بعد فوزه بالانتخابات، الولايات المتحدة والصين إلى إدارة خلافاتهما والتوافق في عصر جديد.
يذكر أن ترامب انخرط خلال ولايته الرئاسية الأولى في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوما جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.