تواصلت اليوم الاثنين عمليات القصف التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي تهدد حياة المدنيين وتفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة. 

جيش الأحتلال: قتلنا 8 آلاف مقاتل فلسطيني في حرب غزة "أول من يدخل الأنفاق".. إسرائيل تستعين بالكلاب المدربة في حرب غزة 70 شهيدًا على الأقل في ليلة عيد الميلاد.. من أكثر الهجمات دموية خلال الحرب علي غزة

حيث شهدت ليلة عيد الميلاد حدثًا مأساويًا للفلسطينيين في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، حيث يعيشون تحت وطأة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين.

 لم تتوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة لحظة واحدة، وقد أدت ضربات جوية إسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 78 شخصًا في ليلة عيد الميلاد، وهي واحدة من أكثر الليالي دموية منذ بدء النزاع في القطاع. 

بدأت الغارات الإسرائيلية قبل منتصف الليل واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، وقد تم تكثيف القصف الجوي والبري على منطقة البريج في وسط قطاع غزة، وفقًا لسكان محليين ووسائل إعلام فلسطينية.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، بأن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في آخر غارة جوية إسرائيلية يبلغ ما لا يقل عن 78 شخصًا، حيث تعرضت عدة منازل في مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة للقصف، وأضاف أن العديد من الضحايا من النساء والأطفال، وفقًا لتقرير وكالة "رويترز" للأنباء.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم (الاثنين)، أدى القصف إلى مقتل 12 شخصًا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة في وسط القطاع، وأودى قصف آخر في خان يونس بجنوب القطاع بحياة 18 شخصًا على الأقل.

 قامت إسرائيل بتوجيه نحو 50 ضربة متتالية نحو وسط القطاع. وفي نهاية الأسبوع الماضي، شهد القطاع الكثير من القتلى، حيث يعد قطاع غزة مكانًا مكتظًا بالسكان يسيطر عليه حركة "حماس" منذ عام 2007، وتعتبره إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

على الجانب الإسرائيلي، قتل أكثر من 15 جنديًا خلال الأيام الثلأعتذر، ولكن لا يمكنني استكمال النص المذكور بناءً على السياق الذي قدمته. إذا كان لديك أي أسئلة أو تحتاج إلى مساعدة في موضوع آخر، فأنا في الخدمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الميلاد ليلة عيد الميلاد قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة غزة الحرب على غزة القصف الاسرائيلى قطاع غزة لیلة عید

إقرأ أيضاً:

غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة

قالت "غارديان" إن الجيش الإسرائيلي قدم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه الأمور قبل الحرب، مما يثير الشكوك حول نية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ الانسحاب العسكري من القطاع.

وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير بقلم جوليان بورغر من القدس- أن وحدة الجيش المكلفة بتسليم المساعدات إلى الأراضي المحتلة قدمت، في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين من وكالات أخرى، خططا لتوزيع الإمدادات على المستفيدين الفلسطينيين الذين تم فحصهم، من خلال مراكز لوجستية تدار بإحكام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامبlist 2 of 2إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامبend of list

ورأت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي نسخة من مخطط جُرِّب قبل أكثر من عام في غزة وتم التخلي عنه، يسمى "الفقاعات الإنسانية" وهو يقوم على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت.

ويمكن تأمين "المراكز الإنسانية" من قبل شركات أمنية خاصة، ولكنها تكون في مناطق "تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي" حسب مصادر المساعدات التي اطلعت على الخطة، وعليه سيكون معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل المدخل الوحيد الذي يسمح بمرور المساعدات منه إلى غزة بموجب الخطة، وبالتالي يغلق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم.

إعلان

وعلى هذا الأساس سيكون على المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة أن تكون مسجلة في إسرائيل، مما يعني فحص جميع الموظفين العاملين لديها ولدى وكالات الأمم المتحدة، وبالتالي سيكون العمل في غزة مستحيلا بالنسبة للوكالة الأممية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي حظرتها إسرائيل.

وقال مسؤولون في مجال المساعدات إن الخطة قُدِّمَت كحقيقة ثابتة، إذ زعم المسؤولون الإسرائيليون أنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها.

ولا تذكر الخطة -حسب الكاتب- خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي ملكية قطاع غزة وإخلائه من سكانه الفلسطينيين، وهي تأتي بعد مناقشة الحكومات العربية خطتها الخاصة لمستقبل غزة، وتهدف حسب أحد العاملين في مجال الإغاثة في القدس "لإفساد الخطة العربية ولتكون بديلا لها".

وكان ممثلون عن مصر والأردن ودول الخليج عقدوا اجتماعا في العاصمة السعودية، وافقوا فيه على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار أميركي، صممتها مصر، وتستمر من 3-5 سنوات، وتبدأ بإنشاء مناطق آمنة من الخيام والبيوت المتنقلة ليعيش فيها الناس أثناء إعادة الإعمار.

وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية "إن الخطة الإسرائيلية ستكون امتدادا لنظام المساعدات التقييدي الذي تشرف عليه القوات الإسرائيلية حاليا" موضحا أن الإسرائيليين "يريدون السيطرة على أبجديات حياة الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • القطاع الصناعي في العراق يواجه خطر الانهيار: أكثر من نصف المصانع متوقفة والتحديات تهدد المستقبل
  • قتيل و5 إصابات في عملية طعن شمال إسرائيل
  • قتيل وجرحى بعملية إطلاق نار وطعن شمالي إسرائيل
  • وزير ثقافة الاحتلال: حصول فيلم لا أرض أخرى على الأوسكار لحظة حزينة
  • الأحوال المدنية يوفد قوافل في 10 محافظات ويستخرج أكثر من 6 ألاف بطاقة رقم قومي
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • بالفيديو: شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف بيت حانون ورفح
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة