ترأس مساء أمس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء، بمدينة نصر.

شارك في الصلاة بعض من مطارنة السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، ورعاة الكاتدرائية، ورئيس، وكهنة الإكليريكية.

الكنيسة الكاثوليكية 

وعقب كلمة العظة، قدم صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، وأعضاء السينودس البطريركي المقدس، الشكر، لجميع الذين حرصوا على تقديم التهنئة، بعيد الميلاد المجيد. وفي مقدمتهم، فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي أناب السيد عبد العزيز الشريف، أمين رئاسة الجمهورية، وكذلك سيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذي أناب سيادة العميد إيهاب صابر، بالإضافة إلى العديد من رجال الدولة، والنواب، وأعضاء مجلس الشيوخ، والشخصيات العامة، والأحزاب.

الكنيسة الكاثوليكية 

وفي سياق متصل، وخلال صلاة القداس الإلهي، قدمت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لانتخابه لفترة رئاسية جديدة.

الكنيسة الكاثوليكية 

الجدير بالذكر أن غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، كان قد استقبل عددًا من المهنئين، بعيد الميلاد المجيد، قبيل صلاة القداس الإلهي الاحتفالي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق الكنيسة الكاثوليكية عيد الميلاد المجيد الکنیسة الکاثولیکیة المیلاد المجید

إقرأ أيضاً:

الكنائس الكاثوليكية تحتفل بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس

تحتفل الكنائس الكاثوليكية بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس، وبطرس هو سمعان بن يونا وهو أخو أندراوس. ولد في بيت صيدا في الجليل. وكانت مهنته صيد السمك. ولما جاء به أخوه أندراوس إلى يسوع ابتدره الرب قائلًا: "أنت تدعى، من الآن، كِيفَا اي الصخرة". ثم دعاه يسوع ثانية وأخاه قائلًا: اتبعاني فأجعلكما صيادَي الناس. وللوقت تركا الشباك وتبعاه.

وبعد هذه الدعوة الثانية لازم بطرس يسوع ولم يفارقه إلى النهاية. وبعد صعود الرب، بشر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسية خمس سنوات، ثم اقام كرسيه في انطاكية سبع سنين، وخلفه فيها اوديوس. وذهب إلى روما حيث اقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلصه ملاك الرب، فاستأنف التبشير. استشهد في روما خلال عهد نيرون مصلوبًا منكسًا عام 67

وعن بولس فقد ولد باسم شاول في مدينة طرطوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من ابوين يهوديين اصلهما من الجليل. درس الفلسفة والفقه على العالم الشهير جملائيل في اورشليم. ودعي فيما بعد بولس. كان يمقت ويضطهد كل من يخالف شريعة آبائه. لذلك ساهم في رجم اسطفانوس رفيقه اول الشهداء. وكان يلاحق المسيحيين ويسوقهم إلى السجون. وفيما هو ماضٍ إلى دمشق في هذه المهمة، إذا نور من السماء قد سطع حوله فسقط على الارض وسمع هاتفًا يقول له:" شاول، شاول، لِمَ تضطهدني؟". وأرسل الرب اليه تلميذًا اسمه حننيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكان اهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. بشر بولس في بلدان عدة كما أسر في روما سنتين ثم أطلق سراحه وأكمل البشارة إلى حين عودته إلى روما فقبض عليه نيرون وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسه سنة 67 للميلاد.

مقالات مشابهة

  • الكنائس الكاثوليكية تحتفل بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي مويزيس ليرا سيرافين الكاهن
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس بلاجيوس الصبي الشهيد
  • الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديسة فبرونيا الشهيدة
  • البابا تواضروس يتقدم بالعزاء لنيافة الأنبا بيشوي في نياحة القمص إسحق بشارة
  • تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس اللقاء الأول للجنة الأسقفية للمهاجرين بـ "الكاثوليكية"
  • 3 فعاليات في كنيسة الأنبا ابرام بمناسبة صوم الرسل.. تفاصيل
  • رئاسة الجمهورية: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم مسار الإصلاح الاقتصادي بمصر
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى ثورة 30 يونيو