أخصائي أمراض باطنة: لا توجد مسحات رسمية تشير لوجود المتحور الجديد لكورونا بمصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف جوهر، أخصائي أمراض الباطنة والمناعة، حقيقة ظهور متحور كورونا الجديد "JN1"، مشيرا إلى أنه رسميا ليس هناك فحوص تفيد وصول المتحور الجديد مصر.
تعرف على تفاصيل حالة الطقس اليوم الإثنين 25 ديسمبر حصاد "الحكاية" 2023.. انقطاع الكهرباء وأزمة السودان وحرب غزة وانتخابات الرئاسة متحور كورونا الجديدوأشار جوهر، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، إلى أن ليس هناك مسحات رسمية تدل على ظهوره في مصر، لافتا إلى أن فيروس كورونا مجائحة انتهى، ولكنه قد يستدعى إدارة طويلة المدى حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن ظهور موجات جديدة من الإصابات يأتي في إطار السياق الطبيعي للمتوقع من الفيروس، حيث أن كورونا أصبح عضوا جديدا في الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد المتحور الجديد مصر فضائية ten إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.