كشف عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، عن أن الخطط العسكرية التي يصمم عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتتبعها إسرائيل لن تلحق بجيشها سوى مزيد من الخسائر البشرية، وهي نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي.

أستاذ علوم سياسية : نتنياهو يريد السيطرة على قطاع غزة سياسيًا قصة فيديو نتنياهو المتنبأ بوقوع أحداث طوفان الأقصى قبل 6 سنوات

وقالت النتشة بحسب ما نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط،  "إن نتنياهو يرفض كل مجالات الخروج من تلك المعركة، وأصبح مهددا بانتهاء حياته السياسية وبالخطاب المتطرف من أعضاء حكومته التي بنيت على أفكار معادية للفلسطينيين، ولذلك يحاول إرضاء جميع الأطراف".

وأضافت أن الرئيس الإسرائيلي كان قد ناشد المواطنين بأن يظلوا موحدين، وهو ما يدل على أن الداخل الإسرائيلي مفكك، فأعداد كبيرة من الإسرائيليين تركوا البلاد، وتستمر المسيرات الاحتجاجية في تل أبيب والقدس بشكل شبه يومي؛ اعتراضا على إدارة الحكومة على كل الملفات بما فيها ملف الحرب.

وأوضحت أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تؤكد أن الجمهور الأكبر لا يؤمن بأن الحكومة تدير المعركة بطريقة صحيحة أو تأخذ بعين الاعتبار الخسائر البشرية التي تلحق بالجيش.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة العمل الوطني الفلسطيني الخطط العسكرية رئيس الوزراء الاسرائيلي إسرائيل الخسائر البشرية الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الخسائر والأضرار المسكوت عنها.. الوجه الآخر للداخل الإسرائيلي

بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث بالشأن السياسي اللبناني اسماعيل النجار، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024) عن خسائر كبيرة لحقت بالكيان الصهيوني جراء الهجوم البري على لبنان، مبينا، أنها لم تتقدم شبرا وقتل من جيش الاحتلال الاسرائيلي عدد كبير من الجنود اضافة لجرحى وسط صمت صهيوني.

وقال النجار لـ"بغداد اليوم"، إن "إسرائيل أعلنت عن سيطرتها على أسلحة داخل أنفاق لحزب الله"، متسائلا، "كيف سيطرتم عليها وانتم لم تستطيعوا التقدم نصف متر داخل الاراضي اللبنانية".

وأضاف، أن "قوات الرضوان التي ادعى رئيس حكومة الحرب الصهيونية نتنياهو القضاء عليها هي من تقاتل بشراسة القوات الإسرائيلية بريا".  

وتابع، أن "قوات المقاومة اذاقت المر للكيان الصهيوني وان إسرائيل ان اعتبرت نفسها منتصرة فعليها التقدم بريا داخل لبنان وعليه نؤكد ان مدرعات وجنود الكيان لن يعودوا الى إسرائيل الا كاشلاء مقطعة وعلى إسرائيل معرفة حقيقة النهاية البرية لهم".

واشار الى ان "أي وقف لاطلاق النار من إسرائيل لن يلقى توقفا لاطلاق النار من لبنان لان وصية السيد حسن نصر البقاء على إسناد جبهة غزة ولن يتوقف القتال الا بوقف اطلاق النار في غزة.

وقصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية بلدات الخيام وكفركلا والوزاني ليلة أمس الاثنين (30 أيلول 2024)، فيما يبدو أنها بداية اجتياح بري لـجنوب لبنان، في الوقت الذي قرر جيش الإسرائيلي فيه إقامة منطقة عسكرية مغلقة شمالي إسرائيل.

ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فورا، مؤكدا أنه سيضرب بقوة في هذه المناطق.

وتوظف إسرائيل الرقابة العسكرية المشددة للتكتم والتعتيم على الأضرار والخسائر التي تتكبدها الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال، منذ إطلاق حزب الله عملية "الحساب المفتوح"، في وقت تتعمد فيه المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الإعلامية تسليط الضوء على الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت.

وخلافا لما كان سائدا على الجبهة مع قطاع غزة، حيث يسمح الجيش الإسرائيلي بنشر الخسائر والأضرار المدنية والعسكرية جراء القصف الصاروخي لحركة حماس والهجمات التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية، في حين ترفض إسرائيل الكشف عن خسائر قصف حزب الله.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
  • موظفو هيئة الأوقاف ينظمون وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بحجم الخسائر الهائلة التي تعرض لها سلاح الجو نتيجة الهجوم الإيراني ويصفه ’’بالمدمر’’ (تفاصيل)
  • صواريخ إيران تلحق ضررا بنحو 100 منزل شمالي تل أبيب
  • الخسائر بمليارات الدولارات.. قطاع تضرر كثيرا جراء القصف الإسرائيلي
  • الخسائر والأضرار المسكوت عنها.. الوجه الآخر للداخل الإسرائيلي
  • إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان وسط تصاعد العمليات العسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية