أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة "تجارب وممارسات رائدة في المالية العامة لمواجهة التحديات المعاصرة" بالقاهرة، بالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور حشد كريم من الخبراء أصحاب الاختصاص، و140 مشارك من 16دولة عربية.


قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، إن جائزة الشارقة في المالية العامة، هي جائزة عربية رائدة وفريدة، متخصصة في المالية العامة، تسعى لنشر أفضل الممارسات والتطبيقات في إدارة المال العام، لتحقيق التنمية المستدامة، والاستغلال الأمثل للموارد المالية الحكومية، وتشجيع الباحثين والمتخصصين بإدارة المال العام على التطوير المستدام، بغرض الوصول إلى تطبيق أفضل الممارسات المالية.

وأشار الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية، الأمين العام لجائزة الشارقة في المالية العامة- دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن  الحديث عن الموارد المالية ميداناً يعد حديثا متجدداً يطرح تحديات مستمرة أمام المؤسسات المالية الحكومية لمواجهة التحديات المعاصرة، ويتعين علينا أن نلتفت إلى التجارب والممارسات الرائدة التي تنطلق من روح الابتكار والتفاني. فالتجربة الناجحة في المالية العامة لا تقتصر فقط على القدرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية، بل تشمل أيضاً القدرة على إدارة الموارد بحكمة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تحتاج إلى رؤى مبتكرة وخطط استراتيجية متطورة.


وأضاف أن  الملتقى يعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، في سبيل تكوين مجتمع مالي يُمَثِّل قاعدة قوية للتعلم المستمر والتطوير المتواصل لذا ندعو الجميع إلى استكشاف تلك التجارب والممارسات الناجحة ، وتبنيها كمصدر للإلهام والتقدم. فمن خلال التعاون  والابتكار  يمكننا بناء مستقبل مالي مستدام ومتطور  يلبي احتياجات مجتمعنا في هذه العصر المتغير  ولنجعل من تحديات المالية العامة فرصاً للنمو والتطور، ولنتبنى التجارب والممارسات الرائدة كأساس لبناء مجتمع مالي قوي ومستدام.


ونسعى في الجائزة لاستمرار هذه الملتقيات والفعاليات لتكون منصة رائدة للتواصل والاتصال والتدريب وتبادل الخبرات والتجارب.


يأتي الملتقى في إطار سعي المنظمة وجائزة الشارقة في المالية العامة، لنشر أفضل التجارب والممارسات في المالية العامة بالدول العربية، واستعراض أفضل التجارب والممارسات العربية والدولية، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول. مما يشكل فرصة ممتازة لتبادل المعرفة والخبرات، ومناقشة قضايا وتحديات مهمة، تتعلق بإدارة الموارد المالية في القطاع العام. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أفضل التجارب والممارسات في إدارة المالية العامة، لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الدول، لمواجهة كافة التحديات المعاصرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الادارية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ200 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ200 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • راسل الأسرع في التجارب الأخيرة لجائزة لاس فيجاس
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ201 على التوالي
  • لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
  • عقار يخاطب فعاليات ملتقى حكام وولاة الولايات الثاني ببورتسودان
  • أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي
  • الخليج يواجه الشارقة الإماراتي.. وعينه على اللقب الثاني في «آسيوية اليد»
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ200 على التوالي
  • انعقاد الملتقى الاقتصادي الدولي الثاني لدعم وتمكين المرأة
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية بالشارقة