اسئناف الملاحة عبر البحر الأحمر.. يهبط بأسهم شركات الشحن اليابانية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أدت احتمالات خفض اسعار الفائدة في امريكا، إلى أغلاق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع اليوم الاثنين مدعوما باحتمالات خفض أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.
ولكن تراجعت أسهم شركات الشحن متأثرة بتوقعات بأن يلقي استئناف الملاحة عبر البحر الأحمر بظلاله على تكاليف الشحن.
وصعد المؤشر نيكي 0.26 بالمئة ليغلق عند 33254.
وأغلقت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة على تباين، إذ انضم المؤشر ناسداك إلى ستاندرد اند بورز 500 في المنطقة الإيجابية في حين أنهى المؤشر داو جونز التداول منخفضا اسميا وسط استيعاب الأسواق لبيانات تضخم جاءت أفضل من المتوقع ودعمت احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في العام الجديد.
وقفزت أسهم شركات الشحن اليابانية 17 بالمئة الأسبوع الماضي وسط توقعات بارتفاع تكاليف الشحن، مع لجوء شركات الشحن العالمية إلى الملاحة عبر طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب الهجمات في البحر الأحمر.
وانخفض مؤشر أسهم شركات الشحن 6.51 بالمئة اليوم الاثنين ليسجل القطاع أسوأ أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو.
وهبط سهم كاواساكي كيسن 8.6 بالمئة ليسجل أسوأ أداء على المؤشر نيكي. كما تراجع سهم نيبون يوشن وسهم خطوط ميتسوي 6.54 بالمئة و5.62 بالمئة على الترتيب.
وارتفع سهم فاست ريتيلينج 0.62 بالمئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر نيكي بين الأسهم الفردية. وصعد سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 0.48 بالمئة.
أما سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق فهبط 1.49 بالمئة ليلحق أكبر الخسائر بالمؤشر نيكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البورصة البورصة اليابانية
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.