تحليق 55 رحلة بالون طائر تقل 1200 سائح في سماء الأقصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم الاثنين، تحليق 55 رحلة بالون طائر تقل على متنها 1200 سائح من مختلف الجنسيات حول العالم، بحسب أحمد الطيب، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر.
رحلات البالون تحقق رواجا سياحياوأوضح «الطيب»، أن البالون الطائر يشهد رواجا سياحيا تزامنا مع حلول عيد الميلاد وفقا للتقويم الغربي، إذ يتوافد الآلاف من السائحين إلى الأقصر، لقضاء أجواء عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، قادمين من الغردقة، ورحلات الشارتر عبر مطار الأقصر الدولي.
وأشار ممثل اتحاد شركات البالون الطائر، إلى أن الرحلة الواحدة فى البالون الطائر تستغرق مدة زمنية تتراوح من 30 إلى 45 دقيقة، والمدة المسموح بها بالتحليق بالبالون الطائر من الطيران المدني هى ساعتين يوميًا، وتنقسم إلى نصف ساعة قبل شروق الشمس، وساعة ونصف بعد شروق الشمس، وهناك رحلتان يوميًا، رحلة قبل الشروق وهى الأعلى إقبالًا من السائحين، ورحلة أخرى بعد شروق الشمس.
وأوضح أن الشركات العاملة في البالون الطائر سجلت حوالي 20 شركة، حيث تحتل الأقصر المركز الرابع عالميا فى سياحة البالون، الذي يعتبر من أفضل سياحات المغامرات فى مصر، والبالون الطائر برفع نسبة الطلب السياحى على محافظة الأقصر بنسبة من 30 إلى 35% من السياح الوافدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر عيد الميلاد رأس السنة الميلادية البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد في مشروع الضبعة النووي.. تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتسارع وتيرة العمل في مشروع محطة الضبعة النووية، حيث تمكن فريق العمل أمس السبت، من تحقيق إنجاز جديد بتركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) في الوحدة النووية الأولى، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حلم مصر في توليد طاقة نووية آمنة ومستدامة.
ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل انابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.
تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
وتعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.